أفاد محمد إبراهيم، مُراسل «القاهرة الإخبارية» في الخرطوم، في نبأ عاجل، بوقوع اشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، في محيط القيادة العامة وسط العاصمة.

قصف مدفعي لمواقع الميليشيا

يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف الجيش السوداني لتمركزات ميليشيا الدعم السريع في أم درمان، وقصف مدفعي لمواقع الميليشيا بمنطقة شرق النيل في الخرطوم.

وفي وقت سابق، قال نبيل عبدالله، الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، إنّ الميليشيا المحلولة أحرقت مباني شركة النيل الكبرى للبترول، وبرجًا لوزارة العدل وآخر للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، بالإضافة إلى حرق ونهب برج مصرف الساحل والصحراء.

واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات لحقن دماء الشعب. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع الجيش السوداني الخرطوم القاهرة الإخبارية الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

مبارك الفاضل: الحركات المسلحة دُمجت في الجيش و أخذت قيمة عرباتها وأصولها من الخزينة العامة

 

استنكر رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل مطالبة حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بإشراك «تحرير السودان» وبقية الحركات المُسلحة في مفاوضات جنيف المرتقبة التي دعت لها الولايات المتحدة الأمريكية طرفي الحرب بالسودان الجيش و الدعم السريع  لمحادثات وقف إطلاق النار.

الخرطوم ــ التغيير 

وأوضح الفاضل في مقابلة مع برنامج «تنوير» الذي يقدمه سعد الكابلي عبر قناته على «يوتيوب و فيسبوك» أن حركة جيش تحرير السودان  تبرر لأحقيتها في المشاركة في مفاوضات جنيف بمشاركتها ومساندتها للجيش في حربه ضد الدعم السريع، وقال الفاضل :«أرى هذه شطحة من الحركات المسلحة، و أنا سألت القيادة العسكرية فيما يتعلق بهذه الحركة و مخاوفنا من تربية مليشيات جديدة في السودان» وأشار إلى تمرد الدعم السريع رغم التطمينات التي كانت تأتيهم من قادة الجيش والقيادة العسكرية بحسب وصفه.

وكان قد رهن قائد حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي منذ أيام قليلة، نجاح محادثات جنيف المقبلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بإشراكه والقوة المشتركة للحركات المسلحة في المفاوضات، معتبرا أن  تقديم الدعوة للجيش وحده أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وهو يعني من الآن أن اللقاء لن يفض إلى شيء .

و كشف مبارك الفاضل أن الحركات المسلحة التي تقاتل مع الجيش أخذت قيمة أصولها من سيارات وغيرها من ممتلكات من الخزينة العامة للدولة، وقال :«الكلام الذي وصلني من قيادة الجيش أن الحركات المسلحة تم دمجها في الجيش، وتقييم أصول سياراتها وغيرها من ممتلكات وتم تسديد قيمة هذه الممتلكات من الخزينة العامة»، وأضاف الفاضل :«بالتالي هم الآن مدمجين في الجيش، ولا يجب أن يعتبروا أجساماً منفضلة، واعتقد أن هذا الموقف غير صحيح من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي لأنه يفترض أن تكون هذه الحركات جزءاً من الجيش تمثلهم القوات المسلحة و الدولة السودانية حال وجود أي تفاوض مع الدعم السريع».

و نوه الفاضل إلى مناوي هو حاكم إقليم دارفور وله وضع دستوري حالياً وتابع «كيف يطالب بمقعد إلى جانب حكومة السودان أو مؤسسة القوات المسلحة، هذا خطأ كبير جداً و يجب أن نستدرك هذه المسائل، ونحن لانريد أن تربي ملشيات مرة أخرى»، و شدد على أن قيادة القوات المسلحة يجب أن تكون واضحة في هذه الأمر، وقال :«الحركات المسلحة يجب أن تدمج في الجيش و قادتها  عليهم أن يُوفقوا أوضاعهم سياسياً و يتعاملوا كقوى سياسية لأننا لن نلدغ من الجحر مرتين»، و أضاف:«بعد الذي حدث لنا و للشعب السوداني بتمرد الدعم السريع لن نقبل أي بندقية عند جهة غير التي خول لها الدستور بحمل السلاح».

و استبعد مبارك الفاضل رفض الجيش لمباحثات جنيف وقال :«لأنه إذا رفض سيعزل نفسه دوليا و إقليمياً».

وجاءت تصريحات حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي في أعقاب اعلان وزارة الخارجية الأميركية أنها قدمت الدعوة لطرفي الحرب بالسودان الجيش بقيادة الفريق الأول عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق الأول محمد حمدان دقلو “حميدتي” لمحادثات وقف إطلاق النار يتوقع أن تنطلق بسويسرا في 14 أغسطس المقبل، برقابة الإمارات ومصر.

وبينما رحب قائد الدعم السريع بالدعوة والمشاركة في المحادثات، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها ستقوم بإجراء مشاورات لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد على هذه الدعوة من حيث الشكل والمضمون.

وقال بيان أصدره الصادق علي النور المتحدث باسم حركة تحرير السودان، السبت “ظللنا نتابع في حركة جيش تحرير السودان التحركات التي تقوم بها وزارة الخارجية الأميركية وتوزيعها الدعوات للأطراف التي تود هي مشاركتها في لقاء جنيف يوم 14 أغسطس القادم وهي بالتحديد الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”.

وأضاف “بما أننا في القوة المشتركة نعتبر من الأطراف الرئيسية المشاركة، بل والمؤثرة في الحرب قد أصابتنا الدهشة لهذا التغييب المتعمد من جانب الخارجية الأميركية”.

واعتبر البيان تغييب الحركة أمرا مرفوضا جملة وتفصيلا، وتوقع ألا تفضي مفاوضات جنيف إلى شيء في غياب أطراف معروفة وموجودة في قلب المعارك وقدمت كل التضحيات الممكنة، آلاف الشهداء والجرحى المفقودين

الوسومالجيش الحركات المسلحة الخزينة العامة دمج مبارك الفاضل ملشيات

مقالات مشابهة

  • نجا من محاولة اغتيال.. البرهان: لن نتفاوض ولا نهاب المسيّرات
  • هجوم بمسيرة على قاعدة عسكرية أثناء تواجد قائد الجيش السوداني فيها  
  • السودان.. قبول دعوة محادثات السلام و«البرهان» ينجو من محاولة اغتيال!
  • دفاعات الجيش السوداني تسقط مسيرات استهدفت مدينتي الدامر وربك
  • دفعات الجيش السوداني تسقط مسيرات استهدفت مدينتي الدامر وربك
  • الدعم السريع يمارس الاغتصاب والعبودية على نطاق واسع في الخرطوم
  • الخرطوم.. رايتس ووتش تتحدث عن حالات اغتصاب وتدعو لنشر قوة حماية
  • صحيفتان بريطانيتان تتهمان الدعم السريع باغتصاب النساء والأطفال في السودان
  • قطع بحرية إرترية تصل الساحل السوداني.. ما وراء “الزيارة”؟
  • مبارك الفاضل: الحركات المسلحة دُمجت في الجيش و أخذت قيمة عرباتها وأصولها من الخزينة العامة