محادثات صينية أميركية "صريحة" في مالطا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، السبت والأحد، في جزيرة مالطا.
وجاء في بيانين منفصلين عن الخارجية الصينية والبيت الأبيض أن المسؤوليْن أجريا محادثات "صريحة وموضوعية وبنّاءة" خلال عدة اجتماعات يومي 16 و17 سبتمبر/أيلول.
وقال بيان البيت الأبيض إن المباحثات تناولت ملفات حرب روسيا على أوكرانيا، والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، بالإضافة إلى قضايا محورية في العلاقات الثنائية.
ووفقا للبيان الصيني أفادت بكين بأن "وانغ يي شدد على أن قضية تايوان هي أول خط أحمر ينبغي عدم تجاوزه في العلاقات الصينية-الأميركية".
كما أشار البيانان إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة اللقاءات رفيعة المستوى وإجراء مشاورات ثنائية بخصوص شؤون آسيا والمحيط الهادي فضلا عن القضايا البحرية، وتلك المتعلقة بالسياسة الخارجية.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي -لم تسمه- قوله إن بلاده ترى أن ثمة مؤشرات "محدودة" على أن الصين قد تسمح ببعض الاتصالات بين جيشي البلدين.
وأشار المسؤول الأميركي أن سوليفان أثار في محادثاته مع وانغ يي مخاوف مرتبطة بمساعدة الصين لروسيا وأنشطة بكين الأحدث في مضيق تايوان.
سلسلة محادثات
ويعد لقاء سوليفان مع وانغ الأحدث في سلسلة من المحادثات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأمبركيين والصينيين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين رئيسي البلدين جوبايدن وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.
واستؤنف الحوار بين البلدين في الأشهر الأخيرة عبر زيارات متتالية قام بها مسؤولون أميركيون لبكين.
وزارت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين الصين هذا العام لضمان استمرار التواصل بين البلدين.
وكان بايدن وشي قد التقيا آخر مرة في 2022 على هامش قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية.
وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي لتايوان في أغسطس/آب 2022، وزادت حدته في فبراير/شباط الماضي بسبب تحليق مناطيد صينية في الأجواء الأميركية، الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة محاولة تجسس.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ووزير الخارجية التركي يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعالي هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل معالي وزير الخارجية، إلى صاحب السمو رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمله سموه تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدين في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة.وام