مسلحون يسيطرون على معسكرين للجيش شمال مالي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن مسؤولان رسميان في مالي عن سيطرة مسلحين، أمس الأحد، على معسكرين للجيش شمال البلاد، وقد أعلن متحدث باسم تحالف يهيمن عليه الطوارق -لاحقا- تبني الهجوم.
ومن جانبه، أكد الجيش -على شبكات التواصل الاجتماعي- تعرّض بلدة ليري بمنطقة تمبكتو (شمال البلاد) لهجوم قرابة الساعة 3:30 مساء (15:30 بتوقيت غرينيتش) أمس.
وقد صرح مسؤول عسكري مالي لوكالة الصحافة الفرنسية أن "العمل جار للتعامل مع الوضع".
وكان مسؤول منتخب من البلدة قد قال "إن مسلحين هاجموا المعسكرين (العسكريين) في بلدة ليري الأحد".
وأضاف "بعد القتال، سيطر المسلحون على المعسكرين. نحن ننتظر وصول تعزيزات الجيش، لكن في الوقت الحالي المسلحون هم من يسيطرون".
وأكد مسؤول رسمي من المنطقة أيضا أن مسلحين هاجموا المعسكرين ويواصلون السيطرة عليهما، مضيفا أن هناك وفيات لكنه غير قادر على إعطاء حصيلة.
ويقاتل الجيشَ منذ أغسطس/آب مسلحون منضمون لتحالف يطلق عليه تنسيقية حركات أزواد -التي تضم تحالفا لجماعات انفصالية مسلحة يهيمن عليها الطوارق- في صراع اندلع لعدة أسباب منها رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي ساعدت لسنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.
وأعلن المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، ألمو أغ محمد، مسؤولية التنسيقية عن الهجوم.
وقال: "لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما الأحد" متابعا "المعسكرات تحت سيطرتنا. أسقطنا طائرة عسكرية".
وتصاعدت الاشتباكات في مسعى للجانبين إلى السيطرة على الأراضي وسط الصحراء وشمال الدولة الواقعة غرب أفريقيا، مع انسحاب قوات حفظ السلام الأممية.
قوات حفظ السلام الأممية خلال مهمتها في مالي (الأوروبية-أرشيف) هجمات وضحاياوشهد هذا الشهر استئناف هذه الجماعات للأعمال العسكرية، حيث شنت الثلاثاء الماضي هجوما على مواقع للجيش في بلدة بوريم قال الجيش إنه نجح في صده.
وقدم الجانبان تقارير متناقضة عن الأحداث، لكنهما أقرا بمقتل العشرات.
ويشكو الطوارق منذ فترة طويلة من إهمال الحكومة، ويطالبون بالحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.
وقد سيطرت جماعات إسلامية على انتفاضة الطوارق عام 2012، وواصلت شن الهجمات.
ووقعت تنسيقية حركات أزواد اتفاق سلام مع الحكومة والمليشيات الموالية لها عام 2015. لكن التوترات عادت للظهور منذ أن عزز الجيش سلطته بانقلابين عامي 2020 و2021، وتعاون مع مجموعة فاغنر الروسية الخاصة وطرد القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الأممية.
وفي حادث منفصل أمس، قتل جنديان وأصيب آخر في كمين بالقرب من قرية أكور غرب البلاد، حسبما ذكرت أجهزة الاستخبارات المالية.
وأضافت الاستخبارات أن الهجوم استهدف مهمة إمداد عائدة من بلدة غيري، مضيفة أن 4 مهاجمين قتلوا أيضا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
المقاومة تتصدى لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية في جنين
الثورة نت/وكالات تصدت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم السبت، لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية شمال غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو في محاور عدة في البلدة، وتمكنت المقاومة من تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد والآليات في جنود المشاة والآليات العسكرية. كما استهدفت المقاومة قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في السيلة الحارثية. وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو حاصرت منزل الشهيد القسامي رأفت دواسة “الطيب”، بينما انتشر القناصة على أسطح المباني في البلدة. والشهيد دواسة من أبرز قادة المقاومة في جنين، ومخطط لعدة عمليات نوعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو. واعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة الشاب محمد شاهر رحال من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين عقب استدعائه لحاجز مستوطنة “حومش”. وشهدت الضفة الغربية يوم أمس 24 عملاً مقاوماً، ضمن معركة “طوفان الأقصى” تنوعت بين اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة وتحطيم مركبات مستوطنين.