الجزيرة:
2024-11-17@06:25:05 GMT

مسلحون يسيطرون على معسكرين للجيش شمال مالي

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

مسلحون يسيطرون على معسكرين للجيش شمال مالي

أعلن مسؤولان رسميان في مالي عن سيطرة مسلحين، أمس الأحد، على معسكرين للجيش شمال البلاد، وقد أعلن متحدث باسم تحالف يهيمن عليه الطوارق -لاحقا- تبني الهجوم.

ومن جانبه، أكد الجيش -على شبكات التواصل الاجتماعي- تعرّض بلدة ليري بمنطقة تمبكتو (شمال البلاد) لهجوم قرابة الساعة 3:30 مساء (15:30 بتوقيت غرينيتش) أمس.

وقد صرح مسؤول عسكري مالي لوكالة الصحافة الفرنسية أن "العمل جار للتعامل مع الوضع".

وكان مسؤول منتخب من البلدة قد قال "إن مسلحين هاجموا المعسكرين (العسكريين) في بلدة ليري الأحد".

وأضاف "بعد القتال، سيطر المسلحون على المعسكرين. نحن ننتظر وصول تعزيزات الجيش، لكن في الوقت الحالي المسلحون هم من يسيطرون".

وأكد مسؤول رسمي من المنطقة أيضا أن مسلحين هاجموا المعسكرين ويواصلون السيطرة عليهما، مضيفا أن هناك وفيات لكنه غير قادر على إعطاء حصيلة.

ويقاتل الجيشَ منذ أغسطس/آب مسلحون منضمون لتحالف يطلق عليه تنسيقية حركات أزواد -التي تضم تحالفا لجماعات انفصالية مسلحة يهيمن عليها الطوارق- في صراع اندلع لعدة أسباب منها رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي ساعدت لسنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.

وأعلن المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، ألمو أغ محمد، مسؤولية التنسيقية عن الهجوم.

وقال: "لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما الأحد" متابعا "المعسكرات تحت سيطرتنا. أسقطنا طائرة عسكرية".

وتصاعدت الاشتباكات في مسعى للجانبين إلى السيطرة على الأراضي وسط الصحراء وشمال الدولة الواقعة غرب أفريقيا، مع انسحاب قوات حفظ السلام الأممية.

قوات حفظ السلام الأممية خلال مهمتها في مالي (الأوروبية-أرشيف) هجمات وضحايا

وشهد هذا الشهر استئناف هذه الجماعات للأعمال العسكرية، حيث شنت الثلاثاء الماضي هجوما على مواقع للجيش في بلدة بوريم قال الجيش إنه نجح في صده.

وقدم الجانبان تقارير متناقضة عن الأحداث، لكنهما أقرا بمقتل العشرات.

ويشكو الطوارق منذ فترة طويلة من إهمال الحكومة، ويطالبون بالحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.

وقد سيطرت جماعات إسلامية على انتفاضة الطوارق عام 2012، وواصلت شن الهجمات.

ووقعت تنسيقية حركات أزواد اتفاق سلام مع الحكومة والمليشيات الموالية لها عام 2015. لكن التوترات عادت للظهور منذ أن عزز الجيش سلطته بانقلابين عامي 2020 و2021، وتعاون مع مجموعة فاغنر الروسية الخاصة وطرد القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الأممية.

وفي حادث منفصل أمس، قتل جنديان وأصيب آخر في كمين بالقرب من قرية أكور غرب البلاد، حسبما ذكرت أجهزة الاستخبارات المالية.

وأضافت الاستخبارات أن الهجوم استهدف مهمة إمداد عائدة من بلدة غيري، مضيفة أن 4 مهاجمين قتلوا أيضا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان بيروت بالإخلاء في الضاحية الجنوبية

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي انذار بالاخلالء لسكان مبنيين في الضاحية الجنوبية ببيروت، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة الجيش الإسرائيلي.

ياتي هذا التحذير المخالف للقانون دوليا  مع قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدتي شمع ومجدل زون في جنوب لبنان و غارة إسرائيلية على محيط بلدة ديرقانون رأس العين في جنوب لبنان.

وشن الاحتلال غارتان إسرائيليتان على بلدة لبايا في منطقة البقاع الغربي في شرق لبنان

فيما إطلاق صفارات الإنذار مجددا في نهاريا وبلدات بالجليل خشية تسلل مسيرة معادية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان 15 بلدة لبنانية بالإخلاء وينفذ غارات عنيفة على صور
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان بيروت بالإخلاء في الضاحية الجنوبية
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة شمع بجنوب لبنان بعد مواجهات عنيفة
  • «اليونيفيل»: قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة القطاع الغربي
  • الأمم المتحدة تسلم مالي آخر معسكر لبعثة السلام
  • لم تقدم للجيش - تفاصيل جديدة بشأن "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة
  • تكرار الهجوم والانسحاب.. حلقة مفرغة دموية يدور بها الاحتلال شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يزعم أن حزب الله أطلق قذائف من قاعدة مهجورة للجيش
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الهجوم الإسرائيلي على دمشق استهدف المقر الرئيسي لحركة الجهاد
  • بعد قليل... هذا ما سيقوم به الجيش في بلدة دير الزهراني