الجزيرة:
2024-07-07@04:31:35 GMT

مسلحون يسيطرون على معسكرين للجيش شمال مالي

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

مسلحون يسيطرون على معسكرين للجيش شمال مالي

أعلن مسؤولان رسميان في مالي عن سيطرة مسلحين، أمس الأحد، على معسكرين للجيش شمال البلاد، وقد أعلن متحدث باسم تحالف يهيمن عليه الطوارق -لاحقا- تبني الهجوم.

ومن جانبه، أكد الجيش -على شبكات التواصل الاجتماعي- تعرّض بلدة ليري بمنطقة تمبكتو (شمال البلاد) لهجوم قرابة الساعة 3:30 مساء (15:30 بتوقيت غرينيتش) أمس.

وقد صرح مسؤول عسكري مالي لوكالة الصحافة الفرنسية أن "العمل جار للتعامل مع الوضع".

وكان مسؤول منتخب من البلدة قد قال "إن مسلحين هاجموا المعسكرين (العسكريين) في بلدة ليري الأحد".

وأضاف "بعد القتال، سيطر المسلحون على المعسكرين. نحن ننتظر وصول تعزيزات الجيش، لكن في الوقت الحالي المسلحون هم من يسيطرون".

وأكد مسؤول رسمي من المنطقة أيضا أن مسلحين هاجموا المعسكرين ويواصلون السيطرة عليهما، مضيفا أن هناك وفيات لكنه غير قادر على إعطاء حصيلة.

ويقاتل الجيشَ منذ أغسطس/آب مسلحون منضمون لتحالف يطلق عليه تنسيقية حركات أزواد -التي تضم تحالفا لجماعات انفصالية مسلحة يهيمن عليها الطوارق- في صراع اندلع لعدة أسباب منها رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والتي ساعدت لسنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.

وأعلن المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، ألمو أغ محمد، مسؤولية التنسيقية عن الهجوم.

وقال: "لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما الأحد" متابعا "المعسكرات تحت سيطرتنا. أسقطنا طائرة عسكرية".

وتصاعدت الاشتباكات في مسعى للجانبين إلى السيطرة على الأراضي وسط الصحراء وشمال الدولة الواقعة غرب أفريقيا، مع انسحاب قوات حفظ السلام الأممية.

قوات حفظ السلام الأممية خلال مهمتها في مالي (الأوروبية-أرشيف) هجمات وضحايا

وشهد هذا الشهر استئناف هذه الجماعات للأعمال العسكرية، حيث شنت الثلاثاء الماضي هجوما على مواقع للجيش في بلدة بوريم قال الجيش إنه نجح في صده.

وقدم الجانبان تقارير متناقضة عن الأحداث، لكنهما أقرا بمقتل العشرات.

ويشكو الطوارق منذ فترة طويلة من إهمال الحكومة، ويطالبون بالحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.

وقد سيطرت جماعات إسلامية على انتفاضة الطوارق عام 2012، وواصلت شن الهجمات.

ووقعت تنسيقية حركات أزواد اتفاق سلام مع الحكومة والمليشيات الموالية لها عام 2015. لكن التوترات عادت للظهور منذ أن عزز الجيش سلطته بانقلابين عامي 2020 و2021، وتعاون مع مجموعة فاغنر الروسية الخاصة وطرد القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الأممية.

وفي حادث منفصل أمس، قتل جنديان وأصيب آخر في كمين بالقرب من قرية أكور غرب البلاد، حسبما ذكرت أجهزة الاستخبارات المالية.

وأضافت الاستخبارات أن الهجوم استهدف مهمة إمداد عائدة من بلدة غيري، مضيفة أن 4 مهاجمين قتلوا أيضا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يشن غارتين على جنوب لبنان

استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس 4 يوليو 2024، أطراف عدة بلدات في جنوبي لبنان.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن شن الطيران الحربي سلسلة غارات على مواقع لحزب الله، كما نفذت المقاتلات الحربية غارتين على بلدة حولا في القطاع الشرقي وغارة على محيط بلدة راميا جنوب لبنان.

ونفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والقذائف الصاروخية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواقعه العسكرية، وذلك ردا على ‏الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني.

وتتزايد حدة التوترات على الحدود اللبنانية منذ أسابيع، في الوقت الذي تواصلت التهديدات من الجانبين، بتوسيع دائرة الاشتباكات.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • وفاة فتى شنقا في بلدة قلنديا شمال القدس
  • قبل الهجوم على لبنان.. نواب من الليكود يبعثون برسالة لنتنياهو وهذه تفاصيلها
  • عن عملياته في لبنان.. بيان للجيش الإسرائيلي يكشف ماذا قصف
  • ستشكل إضافة نوعية لقدراتنا القتالية.. عملاق صناعة الأسلحة الأمريكي يجهز صواريخ دفاعية جد متطورة للجيش المغربي
  • في اليوم الـ273 من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء تابع للجيش بغرب كردفان
  • عمليات قتالية تحت وفوق الأرض في مناطق متفرقة من غزة
  • الاحتلال يشن غارتين على جنوب لبنان