اتحاد مصارف الكويت: البنوك المحلية تراقب عن كثب أحدث التقنيات العالمية المتبعة في عمليات الاحتيال الإلكتروني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت الدكتور حمد الحساوي على أهمية وقوة القطاع المصرفي وقدرته على مواكبة أحدث الأساليب للحد من عمليات الاحتيال الإلكتروني في ضوء تعليمات بنك الكويت المركزي، حيث إن البنوك المحلية تطبق وتراقب عن كثب وبصفة مستمرة أحدث التقنيات العالمية المتبعة في هذا المجال وذلك بناءً على متابعة سلوك عمليات الاحتيال لمواكبة ما يستجد منها، وفي هذا الصدد فإن كافة البنوك تتبع إجراءات دقيقة للعمليات المصرفية المختلفة ومنها:
فتح حسابات العملاء في البنوك بعد أن يتم التحقق من هوية العميل حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.تطبق البنوك حدود يومية وشهرية لعمليات التحويل. تضمين تفاصيل إضافية في رسالة رمز التحقق OTP لبيان طبيعة الرسالة، والمبلغ والجهة المستفيدة.
وتقوم البنوك بصفة مستمرة بمتابعة العمليات على حسابات العملاء حسب الإجراءات القانونية وتعليمات الجهات الرقابية وفي حال وجود أي اشتباه يتم إجراء ما يلزم حسب ما تمليه القوانين المعنية في الدولة، كما توفر البنوك خطوط ساخنة وخطوط دولية مجانية للعملاء للتواصل من الخارج للقيام بما يلزم في حينه في حال الإبلاغ عن أية عملية مشبوهة.
كما اشار الحساوي بأن اتحاد مصارف الكويت وبإشراف بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات الأخرى المعنية في الدولة قام باتخاذ اجراءات إضافية للحد من عمليات الاحتيال، بالإضافة لوجود لجنة معنية متخصصة من ضمن لجان الاتحاد تضم ممثلين مختصين عن كافة البنوك تقوم بالتنسيق بينها وبين الجهات المعنية ومناقشة عمليات الاحتيال وتبادل الخبرات والمعرفة بكل ما هو جديد في هذا المجال للحد من عمليات الاحتيال ولتطبيق أحدث الممارسات العالمية الممكنة حسب القوانين المنظمة ومواكبة التطورات في عمليات الاحتيال.
ومن الجدير بالذكر يواصل بنك الكويت المركزي دوره الحيوي بنجاح من خلال حملة التوعية المصرفية “لنكن على دراية” التي أطلقها بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية ومع العديد من الجهات الرسمية والخاصة في نشر التوعية المالية والمصرفية وحماية حقوق العملاء في ظل التطور الهائل للخدمات المصرفية وما يصاحبها من مخاطر أبرزها الاحتيال الإلكتروني وتنوع أساليبه.
كما أكد الاتحاد على اهمية وضرورة متابعة التحذيرات التي تنشرها حملة “لنكن على درايه” والجهات ذات العلاقة حول اساليب الاحتيال الإلكتروني، والتأكيد على انه من الاهمية بمكان عدم التسرع في تقديم بيانات شخصية ومالية لأي جهة كانت سواء بشكل إلكتروني، أو رسالة نصية، أو موقع إلكتروني، أو مكالمة هاتفية.
ويأكد الاتحاد على عدم الاستجابة لأي مكالمة هاتفية أو رسائل نصية تطلب إفشاء أي معلومات خاصة بحسابات العملاء المصرفية، أو الإفصاح عن رمز التحقق الذي يصل على الهاتف النقالOTP، ومن المهم معرفة أن البنوك المحلية لا تطلب من عملائها الإفصاح عن بياناتهم المصرفية، أو تطلب تحديث بياناتهم المصرفية عبر الهاتف، كما نوه الاتحاد على ضرورة الاحتفاظ بالمعلومات والبيانات المالية والشخصية بشكل آمن، واختيار كلمات سر غير مألوفة وصعبة، ودائما توخى الحذر الشديد عند التسوق عبر الانترنت، أو الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال من خلال تطبيقات التحكم عن بعد في الأجهزة الذكية، بهدف سرقة البيانات المصرفية، لتضاف إلى الوسائل الأخرى التي باتت معروفة .
ونوه أيضا إلى أن بعض التطبيقات التي يتم الترويج لها، بهدف استدراج الضحايا لتحميلها على أجهزتهم الذكية، ليفقد المستخدم السيطرة على جهازه، ويبدأ المحتالون في التحكم فيه كلياً والسيطرة على بيانات العميل ومعلوماته الشخصية بالكامل، ما يمكنهم من سرقة حساباتهم المصرفية.
المصدر بيان صحفي الوسوماتحاد المصارف البنك المركزيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المصارف البنك المركزي الاحتیال الإلکترونی عملیات الاحتیال مصارف الکویت فی هذا
إقرأ أيضاً:
في رسالة لديوان المحاسبة.. “المركزي” يطلب الإذن بالتعاقد مع شركة لمراجعة العمليات المصرفية بطلب من البنك الفيدرالي الأمريكي
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى إن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيعلّق التعامل مع المركزي والمصرف الليبي الخارجي بتنفيذ العمليات التجارية ما لم تكن هناك آلية لمراجعة تلك العمليات من خلال شركة متخصصة مستقلة يوافق عليها البنك الفيدرالي.
وأضاف المحافظ في رسالة موجهة إلى رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك تحصلت الأحرار على نسخة منها، أن المركزي يقوم بتنفيذ عمليات النقد الأجنبي وجميع التحويلات لجميع الأغراض بعملة الدولار من خلال البنك الاحتياطي الفيدرالي – نيويورك، والتي تمر من خلاله وجوبًا كل العمليات بعملة الدولار.
وأشار عيسى إلى أن إيقاف العلاقة مع البنك يعني تعطل كافة العمليات بالدولار باعتباره المصرف الخاص بمقاصة عملة الدولار في تعاملات ليبيا مع كل المراسلين الدوليين، إضافة إلى إلحاقه خسائر جسيمة ومخاطر السمعة تجاه جميع المؤسسات المالية الدولية.
وطالب عيسى رئاسة الديوان بمنح الموافقة على البدء في اتخاذ إجراءات التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، بما يتيح تفعيل الإطار الرقابي المطلوب، وبما يُحقق استمرار التعامل مع البنك الاحتياطي الفيدرالي.
المركزي: الإجراء لن يؤثر على توفير ” الدولار”
من جهته طمأنت مصادر من المصرف المركزي لليبيا الأحرار التجار والمواطنين بأن المراسلة الموجهة إلى ديوان المحاسبة بخصوص البنك الفيدرالي لا تقتضي قلقًا، مؤكدا أنها إجراءات روتينية وإدارية يمكن مجاراتها.
كما أكدت المصادر أن الموضوع عارضي ولن يؤثر على توفير النقد الأجنبي خلال الأشهر القادمة بقدر المحافظة على العلاقة مع المراسلين بالخارج.
وأوضحت المصادر أن المراسلة لا تمثل عائق الخطر طالما أن إدارة المركزي تعمل مع ديوان المحاسبة لاختيار شركة مراجعة .
ولفتت المصادر إلى أن المراسلة تتضمن إجراءات روتينية فقط، وأن المصرف مستمر في مبيعات النقد الأجنبي بشكل طبيعي، ومحذرة في الوقت ذاته من المضاربة .
المصدر: ليبيا الأحرار
ديوان المحاسبةرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0