أكد الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت الدكتور حمد الحساوي على أهمية وقوة القطاع المصرفي وقدرته على مواكبة أحدث الأساليب للحد من عمليات الاحتيال الإلكتروني في ضوء تعليمات بنك الكويت المركزي، حيث إن البنوك المحلية تطبق وتراقب عن كثب وبصفة مستمرة أحدث التقنيات العالمية المتبعة في هذا المجال وذلك بناءً على متابعة سلوك عمليات الاحتيال لمواكبة ما يستجد منها، وفي هذا الصدد فإن كافة البنوك تتبع إجراءات دقيقة للعمليات المصرفية المختلفة ومنها:

فتح حسابات العملاء في البنوك بعد أن يتم التحقق من هوية العميل حسب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

تطبق البنوك حدود يومية وشهرية لعمليات التحويل. تضمين تفاصيل إضافية في رسالة رمز التحقق OTP لبيان طبيعة الرسالة، والمبلغ والجهة المستفيدة.

وتقوم البنوك بصفة مستمرة بمتابعة العمليات على حسابات العملاء حسب الإجراءات القانونية وتعليمات الجهات الرقابية وفي حال وجود أي اشتباه يتم إجراء ما يلزم حسب ما تمليه القوانين المعنية في الدولة، كما توفر البنوك خطوط ساخنة وخطوط دولية مجانية للعملاء للتواصل من الخارج للقيام بما يلزم في حينه في حال الإبلاغ عن أية عملية مشبوهة.

كما اشار الحساوي بأن اتحاد مصارف الكويت وبإشراف بنك الكويت المركزي وبالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات الأخرى المعنية في الدولة قام باتخاذ اجراءات إضافية للحد من عمليات الاحتيال، بالإضافة لوجود لجنة معنية متخصصة من ضمن لجان الاتحاد تضم ممثلين مختصين عن كافة البنوك تقوم بالتنسيق بينها وبين الجهات المعنية ومناقشة عمليات الاحتيال وتبادل الخبرات والمعرفة بكل ما هو جديد في هذا المجال للحد من عمليات الاحتيال ولتطبيق أحدث الممارسات العالمية الممكنة حسب القوانين المنظمة ومواكبة التطورات في عمليات الاحتيال.

ومن الجدير بالذكر يواصل بنك الكويت المركزي دوره الحيوي بنجاح من خلال حملة التوعية المصرفية “لنكن على دراية” التي أطلقها بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية ومع العديد من الجهات الرسمية والخاصة في نشر التوعية المالية والمصرفية وحماية حقوق العملاء في ظل التطور الهائل للخدمات المصرفية وما يصاحبها من مخاطر أبرزها الاحتيال الإلكتروني وتنوع أساليبه.

كما أكد الاتحاد على اهمية وضرورة متابعة التحذيرات التي تنشرها حملة “لنكن على درايه” والجهات ذات العلاقة حول اساليب الاحتيال الإلكتروني، والتأكيد على انه من الاهمية بمكان عدم التسرع في تقديم بيانات شخصية ومالية لأي جهة كانت سواء بشكل إلكتروني، أو رسالة نصية، أو موقع إلكتروني، أو مكالمة هاتفية.

ويأكد الاتحاد على عدم الاستجابة لأي مكالمة هاتفية أو رسائل نصية تطلب إفشاء أي معلومات خاصة بحسابات العملاء المصرفية، أو الإفصاح عن رمز التحقق الذي يصل على الهاتف النقالOTP، ومن المهم معرفة أن البنوك المحلية لا تطلب من عملائها الإفصاح عن بياناتهم المصرفية، أو تطلب تحديث بياناتهم المصرفية عبر الهاتف، كما نوه الاتحاد على ضرورة الاحتفاظ بالمعلومات والبيانات المالية والشخصية بشكل آمن، واختيار كلمات سر غير مألوفة وصعبة، ودائما توخى الحذر الشديد عند التسوق عبر الانترنت، أو الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال من خلال تطبيقات التحكم عن بعد في الأجهزة الذكية، بهدف سرقة البيانات المصرفية، لتضاف إلى الوسائل الأخرى التي باتت معروفة .

ونوه أيضا إلى أن بعض التطبيقات التي يتم الترويج لها، بهدف استدراج الضحايا لتحميلها على أجهزتهم الذكية، ليفقد المستخدم السيطرة على جهازه، ويبدأ المحتالون في التحكم فيه كلياً والسيطرة على بيانات العميل ومعلوماته الشخصية بالكامل، ما يمكنهم من سرقة حساباتهم المصرفية.

المصدر بيان صحفي الوسوماتحاد المصارف البنك المركزي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اتحاد المصارف البنك المركزي الاحتیال الإلکترونی عملیات الاحتیال مصارف الکویت فی هذا

إقرأ أيضاً:

اتحاد النقابات العمالية: حرب الإبادة دمرت 95% من مصادر عيش العمال بغزة

يمانيون../
اكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، إن يوم العمال العالمي يأتي غداً في الأول من مايو، بالتزامن مع تزايد حجم الجرائم التي ارتكبها جيش العدو بحق شريحة العمال والشعب الفلسطيني في غزة، بعدما دمر أكثر من 95% من الورش والمصانع في غزة.

وقال اتحاد نقابات العمال، في بيان له، اليوم الأربعاء، إن حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة التي يشنها العدو دمرت قطاعات الصيد والنقل العام والبناء والصناعات المعدنية وصناعة الأخشاب والخياطة بشكل كلي، مما أدى لفقدان مئات الآلاف من العمال لأعمالهم، لتصل البطالة في صفوف عمال القطاع لأكثر من 80%.

وطالب الاتحاد في بيانه، تحويل فعاليات يوم غدٍ لنصرة عالمية لعمال غزة والشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي ينظم فيه عمال العالم احتفالات ابتهاجا بهذا اليوم، يعيش عمال غزة واقعًا كارثيًا، في ظل الحرب الصهيونية الدموية التي أبادت كافة القطاعات العمالية، وقتلت آلاف العمال وهدمت بيوتهم وأماكن عملهم وشردتهم.

مشيراً إلى أن مظاهر الإسناد الشعبي الدولي لغزة يعكس تمسك العالم بحماية حقوق الإنسان وهو دفاعٌ عن الإنسانية أمام آلة الدمار التي تحصد كل شيء.

ولفت البيان إلى أن العدوان الصهيوني دمر الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، وجرّف وقصف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية خاصة الأراضي الحدودية التي تعد السلة الغذائية للقطاع، ومنع إدخال الغذاء والوقود وقطع الكهرباء والمياه، ليعيش القطاع في ظلام دامس منذ أكثر من ثمانية أشهرٍ.

وقال الاتحاد إن الجرائم التي ارتكبها العدو بحق عمال غزة، تستدعي محاكمة عادلة لمجرمي الحرب، لإحقاق العدالة الإنسانية، وإننا نثمن في هذا الصدد كل المواقف ومذكرات الاعتقال الصادرة بحق قادة العدو، وندعو لتطبيقها على أرض الواقع لمحاسبة المجرمين على جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • «الجديد»: أمام «المركزي» حلان إما طباعة المليارات أو الدفع الإلكتروني واعتبار «الكاش» من الماضي
  • اتحاد الجودو يفتح باب التسجيل في «كأس الإمارات»
  • اتحاد كرة القدم يهنئ الحسيني برئاسة الاتحاد الدولي للسلاح
  • اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
  • اتحاد النقابات العمالية: حرب الإبادة دمرت 95% من مصادر عيش العمال بغزة
  • المركزي يطلق خطة لتعزيز السيولة والدفع الإلكتروني قبيل العيد
  • نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية
  • اتحاد الكرة: نرفض نقل التحقيق مع زيزو إلى مقر الجبلاية
  • منتخبنا للرياضات الجوية يشارك في الألعاب العالمية بالصين
  • اتحاد مصارف الإمارات:534.7 مليار درهم إجمالي رأسمال واحتياطيات البنوك