القهوة على الطريقة اليمنية أصبحت جزءا متأصلا من الثقافة الأمريكية الحديثة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن تقرير صادر عن الجمعية الوطنية للقهوة في أبريل 2023 أن 65٪ من الأمريكيين يشربون القهوة يوميًا. لا شك أن القهوة أصبحت جزءا متأصلا من الثقافة الأمريكية الحديثة على الرغم من أن تاريخها هنا قصير نسبيا.
يقول موقع “foodrepublic” إنه حتى الآن، ركزت طلبات القهوة التي نقدمها لأكواب القهوة المضغوطة على البخار أو فناجين صغيرة من الإسبريسو على الطريقة الإيطالية على الأساليب الأوروبية لإعداد جرعة الكافيين اليومية، ولكن هناك اتجاهًا حديثًا يغير ذلك، ويوجه انتباهنا مرة أخرى إلى الشرق الأوسط.
في حين أن القهوة التي نشربها اليوم يمكن إرجاعها إلى إثيوبيا، إلا أنه في اليمن في القرن الخامس عشر قام الناس بزراعة نباتات القهوة لأول مرة لأغراض التجارة. واستمرارًا لإرث أجدادهم، تقوم الأجيال الجديدة من الشعب اليمني الآن بفتح المقاهي في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتثقيف المستهلكين حول ثقافة القهوة التاريخية.
من جبال اليمن إلى المقاهي الأمريكية
أصبح من الممكن الآن العثور على مقاهي مملوكة ليمنيين من لوس أنجلوس إلى بروكلين وفي كل مكان بينهما. اعتبارًا من يناير 2023، أصبحت ميشيغان موطنًا لأكبر عدد ونسبة مئوية من العرب الأمريكيين في الولايات المتحدة، كما هو موضح في World Population Review ، وهناك اختار العديد من المهاجرين اليمنيين افتتاح مقاهيهم. وقد توسعت بعض هذه الشركات في مواقع عديدة، مثل بيت القهوة، والقمارية، ومقهى حراز.
على عكس الكثير من المقاهي التي تركز على جوانب أخرى من تجربة شرب القهوة، مثل النكهات الإضافية أو فن اللاتيه، تميل هذه المقاهي إلى التركيز على حبوب البن. يقدم العديد منها معلومات وافرة حول مصادر البن من المناطق الجبلية لزراعة البن في غرب اليمن. كما أنهم قادرون على تفسير ارتفاع سعر القهوة اليمنية عن المتوسط، والذي يرجع جزئيًا إلى التحديات المتعلقة بالحرب الأهلية التي بدأت قبل عقد من الزمن تقريبًا في اليمن.
مع تزايد اهتمام الناس بمعرفة كل شيء عن قهوتهم – بدءًا من أنواع حبوب البن وأين تمت زراعتها وحتى متى وكيف تم تحميصها – فلا عجب أن يكون هناك فضول متزايد في المكان الذي لعب مثل هذا الدور الحيوي في تاريخ زراعة القهوة واستهلاكها. في المرة القادمة التي تكون فيها بالقرب من مقهى يمني، توقف لتناول القهوة، والتي غالبًا ما توصف بأنها غنية وترابية ومعقدة ومليئة بالشوكولاتة.
وإلى جانب القهوة السوداء، تقدم بعض المقاهي المشروبات المنكهة بالبهارات مثل الهيل والقرفة والزنجبيل. قبل إضافة الحليب والسكر إلى قهوتك اليمنية الأولى، جربها كما هي وانظر ما إذا كان بإمكانك تذوق الفرق عن أنواع القهوة الأخرى التي ربما تكون قد جربتها، والتي من المحتمل أنها جاءت من بعض أكبر منتجي القهوة في العالم، مثل البرازيل وفيتنام. . إذا كنت ترغب في إضافة شيء حلو، تحقق من القائمة لمعرفة ما إذا كان المقهى يقدم أيضًا أي معجنات يمنية تقليدية.
نصائح لتذوق قهوتك اليمنية الأولى
مع تزايد اهتمام الناس بمعرفة كل شيء عن قهوتهم – بدءًا من أنواع حبوب البن وأين تمت زراعتها وحتى متى وكيف تم تحميصها – فلا عجب أن يكون هناك فضول متزايد في المكان الذي لعب مثل هذا الدور الحيوي في تاريخ زراعة القهوة واستهلاكها. في المرة القادمة التي تكون فيها بالقرب من مقهى يمني، توقف لتناول القهوة، والتي غالبًا ما توصف بأنها غنية وترابية ومعقدة ومليئة بالشوكولاتة.
وإلى جانب القهوة السوداء، تقدم بعض المقاهي المشروبات المنكهة بالبهارات مثل الهيل والقرفة والزنجبيل. قبل إضافة الحليب والسكر إلى قهوتك اليمنية الأولى، جربها كما هي وانظر ما إذا كان بإمكانك تذوق الفرق عن أنواع القهوة الأخرى التي ربما تكون قد جربتها، والتي من المحتمل أنها جاءت من بعض أكبر منتجي القهوة في العالم، مثل البرازيل وفيتنام. . إذا كنت ترغب في إضافة شيء حلو، تحقق من القائمة لمعرفة ما إذا كان المقهى يقدم أيضًا أي معجنات يمنية تقليدية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ما إذا کان
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي يدشن مهرجان حصاد البن في القفر
الثورة نت/..
دُشن، اليوم في وادي شيعان بمديرية القفر بمحافظة إب، مهرجان حصاد البن في إطار الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة البن، تحت شعار” تنمية وتسويق البن مسؤوليتنا جميعا “.
ويهدف المهرجان الذي ينظمه القطاع الزراعي في المحافظة، ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، بالتعاون مع اتحاد جمعيات منتجي ومصدري البن، إلى تحسين وتطوير إنتاجية هذا المحصول النقدي الهام، وتوسيع زراعته ليكون رافداً مستداماً للاقتصاد الوطني.
وفي فعالية التدشين، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن مانع العسل، أهمية المهرجان في التعريف بمراحل زراعة وإنتاج البن، والتركيز على التحديات والصعوبات التي تواجه المزارعين، وتوعيتهم بأهمية التوسع في زراعة البن.
ولفت إلى أن إنشاء المؤسسة، يعد مؤشرا هاما وإيجابيا على اهتمام القيادة الثورية والسياسية بهذا المنتج اليمني، والحرص على تعزيز قدرته التنافسية في السوق المحلي والخارجي.
وأكد العسل، أنه لدى المؤسسة استراتيجية لاستعادة مكانة البن اليمني، وإعادة ثقة العالم به، والحفاظ على سمعته، ليس كمشروب فحسب، وإنما كموروث وطني مرتبط بتاريخ وحضارة الشعب اليمني.
فيما اعتبر رئيس الاتحاد التعاوني لمنتجي البن محمد عثمان، المهرجان فرصة لبناء علاقة مثمرة بين مزارعي البن والتجار، وتبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين .. لافتا الى أهمية تكامل الجهود لتأهيل وتدريب المزارعين، وتوفير احتياجاتهم من الشتلات، ومصادر المياه، وشبكات الري، ومدخلات الانتاج، ومكافحة الآفات النباتية وغيرها.
وبين أن البن من المحاصيل النقدية الهامة التي تدعم الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من خلال عائدات تصديره إلى معظم أسواق العالم.
بدوره أوضح مسئول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن المهرجان يهدف لإحياء رمزية البن، وتعزيز علاقة التكامل بين منتجي محصول البن، والتجار والشركات والجهات ذات العلاقة، إلى جانب التعريف بأصناف وصفات وخصائص البن اليمني عموما والبُن العديني على وجه الخصوص.
ولفت إلى أن المهرجان يتضمن العديد من الأنشطة التوعوية والارشادية، الى جانب الأنشطة التنموية منها زراعة أثنين مليون و600 ألف شتلة بن ليتم توزيعها على المزارعين في عموم مديريات المحافظة، داعيا الجميع الى المشاركة الفاعلة في إنجاح المهرجان، والاستفادة منه في تبادل التجارب والخبرات في مجال زراعة وتنمية محصول البن.
وثمن المهندس الرصاص اهتمام شركاء التنمية الزراعية وفي مقدمتهم قيادتي وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والمحافظة، في دعم أنشطة التوسع في زراعة البن، وزيادة إنتاجيته.
فيما استعرض مدير تنمية البن بالمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البن محمد حارث، الممارسات الزراعية السليمة في زراعة وإنتاجية البن، بما يسهم في استعادة مكانته التاريخية.
تخللت الفعالية، كلمتان عن أبناء المديرية والمزارعين، حول أهم الصعوبات والمشكلات التي تواجه مزارعي البن في وادي شيعان خاصة، ومديرية القفر بشكل عام، والحلول المقترحة للتغلب عليها وتجاوزها.