(عدن الغد)خاص:

أعلن تقرير صادر عن الجمعية الوطنية للقهوة في أبريل 2023 أن 65٪ من الأمريكيين يشربون القهوة يوميًا. لا شك أن القهوة أصبحت جزءا متأصلا من الثقافة الأمريكية الحديثة على الرغم من أن تاريخها هنا قصير نسبيا.

يقول موقع “foodrepublic” إنه حتى الآن، ركزت طلبات القهوة التي نقدمها لأكواب القهوة المضغوطة على البخار أو فناجين صغيرة من الإسبريسو على الطريقة الإيطالية على الأساليب الأوروبية لإعداد جرعة الكافيين اليومية، ولكن هناك اتجاهًا حديثًا يغير ذلك، ويوجه انتباهنا مرة أخرى إلى الشرق الأوسط.

الأصول الشرقية للفاصوليا نفسها.

في حين أن القهوة التي نشربها اليوم يمكن إرجاعها إلى إثيوبيا، إلا أنه في اليمن في القرن الخامس عشر قام الناس بزراعة نباتات القهوة لأول مرة لأغراض التجارة. واستمرارًا لإرث أجدادهم، تقوم الأجيال الجديدة من الشعب اليمني الآن بفتح المقاهي في جميع أنحاء الولايات المتحدة وتثقيف المستهلكين حول ثقافة القهوة التاريخية.

من جبال اليمن إلى المقاهي الأمريكية

أصبح من الممكن الآن العثور على مقاهي مملوكة ليمنيين من لوس أنجلوس إلى بروكلين وفي كل مكان بينهما. اعتبارًا من يناير 2023، أصبحت ميشيغان موطنًا لأكبر عدد ونسبة مئوية من العرب الأمريكيين في الولايات المتحدة، كما هو موضح في World Population Review ، وهناك اختار العديد من المهاجرين اليمنيين افتتاح مقاهيهم. وقد توسعت بعض هذه الشركات في مواقع عديدة، مثل بيت القهوة، والقمارية، ومقهى حراز.

على عكس الكثير من المقاهي التي تركز على جوانب أخرى من تجربة شرب القهوة، مثل النكهات الإضافية أو فن اللاتيه، تميل هذه المقاهي إلى التركيز على حبوب البن. يقدم العديد منها معلومات وافرة حول مصادر البن من المناطق الجبلية لزراعة البن في غرب اليمن. كما أنهم قادرون على تفسير ارتفاع سعر القهوة اليمنية عن المتوسط، والذي يرجع جزئيًا إلى التحديات المتعلقة بالحرب الأهلية التي بدأت قبل عقد من الزمن تقريبًا في اليمن.

مع تزايد اهتمام الناس بمعرفة كل شيء عن قهوتهم – بدءًا من أنواع حبوب البن وأين تمت زراعتها وحتى متى وكيف تم تحميصها – فلا عجب أن يكون هناك فضول متزايد في المكان الذي لعب مثل هذا الدور الحيوي في تاريخ زراعة القهوة واستهلاكها. في المرة القادمة التي تكون فيها بالقرب من مقهى يمني، توقف لتناول القهوة، والتي غالبًا ما توصف بأنها غنية وترابية ومعقدة ومليئة بالشوكولاتة.

وإلى جانب القهوة السوداء، تقدم بعض المقاهي المشروبات المنكهة بالبهارات مثل الهيل والقرفة والزنجبيل. قبل إضافة الحليب والسكر إلى قهوتك اليمنية الأولى، جربها كما هي وانظر ما إذا كان بإمكانك تذوق الفرق عن أنواع القهوة الأخرى التي ربما تكون قد جربتها، والتي من المحتمل أنها جاءت من بعض أكبر منتجي القهوة في العالم، مثل البرازيل وفيتنام. . إذا كنت ترغب في إضافة شيء حلو، تحقق من القائمة لمعرفة ما إذا كان المقهى يقدم أيضًا أي معجنات يمنية تقليدية.

نصائح لتذوق قهوتك اليمنية الأولى

مع تزايد اهتمام الناس بمعرفة كل شيء عن قهوتهم – بدءًا من أنواع حبوب البن وأين تمت زراعتها وحتى متى وكيف تم تحميصها – فلا عجب أن يكون هناك فضول متزايد في المكان الذي لعب مثل هذا الدور الحيوي في تاريخ زراعة القهوة واستهلاكها. في المرة القادمة التي تكون فيها بالقرب من مقهى يمني، توقف لتناول القهوة، والتي غالبًا ما توصف بأنها غنية وترابية ومعقدة ومليئة بالشوكولاتة.

وإلى جانب القهوة السوداء، تقدم بعض المقاهي المشروبات المنكهة بالبهارات مثل الهيل والقرفة والزنجبيل. قبل إضافة الحليب والسكر إلى قهوتك اليمنية الأولى، جربها كما هي وانظر ما إذا كان بإمكانك تذوق الفرق عن أنواع القهوة الأخرى التي ربما تكون قد جربتها، والتي من المحتمل أنها جاءت من بعض أكبر منتجي القهوة في العالم، مثل البرازيل وفيتنام. . إذا كنت ترغب في إضافة شيء حلو، تحقق من القائمة لمعرفة ما إذا كان المقهى يقدم أيضًا أي معجنات يمنية تقليدية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ما إذا کان

إقرأ أيضاً:

«مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بمنحة تكميلية للأسر المستفيدة من دائرة الخدمات الاجتماعية الشارقة وروما يحتفيان بعلاقات تاريخية تمتد إلى 500 ألف عام ويستعرضون آثار طريق البهارات التاريخي


أكّد الدّكتور خالد أبو عمشة، أستاذ اللّسانيّات التّطبيقيّة ومناهج تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها، أنّ الإبداع في نقل المعلومة يمثّل التّحدي الأكبر في التّعليم، وأنّ المعلّم النّاجح ينبغي أن لا يتحدّث أكثر من 20 بالمئة من وقت الحصّة الدّراسيّة، ويترك الباقي للطلّاب، مشدّداً على أنّ التّدريس ليس مجرّد تكرار للمعلومات، بل هو تجربة متجدّدة يجب أن يعيشها المعلّم مع طلّابه في كلّ حصّة دراسيّة، لافتاً إلى أنّه يجب على المدرس أن يستمرّ في التّعلم واكتساب المعرفة ليظلّ قادرًا على تعليم طلّابه. جاء ذلك خلال «المجلس اللّغويّ» العاشر الذي نظّمه مساء أمس (الأربعاء) مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بعنوان «خصائص وسمات معلّمي العربيّة للنّاطقين بغيرها في ضوء المعايير الدّوليّة والإماراتيّة» أشار خلاله الدّكتور خالد أبو عمشة، الخبير والمدرّب في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها في الإيسيسكو، والمدير الأكاديمي في معهد «قاصد»، إلى أنّ تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها يتطلّب من المعلّم أن يكون موسوعياً وملماً بمجالات معرفيّة متعدّدة. وفي افتتاح الجلسة، قال الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «إنّ الطّلّاب غير النّاطقين بالعربيّة هم سفراء لغة الضّاد إلى العالم، فهم يحملونها إلى آفاق جديدة، وينقلون جمالها ودلالاتها الثّريّة إلى ثقافات متعدّدة، ما يعزّز حضورها العالميّ، ونحن نفخر في إمارة الشّارقة بأنّ صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، يولي العربيّة اهتماماً بالغاً داخل مساحتها الجغرافيّة وخارجها في مختلف أنحاء العالم، ويسعى إلى مناقشة همومها وتحدّياتها لتكون راسخة بين الأمم». وأضاف المستغانمي: «كان مجد العربيّة في ماضيها المشرق قائماً على سواعد علماء أفذاذ من غير العرب، استقوا من معين العربيّة وحملوا لواءها ونشؤوا في رحابها، وتركوا بصماتهم واضحة على جباه التاريخ، فأبدعوا في تصنيف العلوم الإنسانيّة والكونيّة على حدّ سواء، ومنحوا العالم كنوز المعارف الّتي أسهمت في نهضته، وإنّ استذكار هذه الحقائق التّاريخيّة يحتّم علينا اليوم أن نستلهم من ذلك الدّور، ونواصل رسالتنا في تمكين العربيّة ونشرها وفق مناهج تعليميّة معاصرة تعزّز مكانتها بين لغات العالم». ولفت الدّكتور خالد أبو عمشة أنّ الإمارات تمتلك مبادرات ووثائق ومعايير رائدة تعزّز مكانة اللّغة العربيّة في العمليّة التّعليميّة، من أبرزها: الإطار النّظريّ، والوثيقة الوطنيّة للّغة العربيّة، والوثيقة المطوّرة، وسلسلة «العربيّة تجمعنا»، إضافة إلى معايير إعداد المعلّم، والسّلوك المهنيّ والأخلاقيّ، والممارسات المهنيّة والتّطوّر.

مقالات مشابهة

  • «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة
  • نائب: التصويت على تعديل الموازنة سيحل جزءا من خلافات بغداد وأربيل
  • حتى لدى أكبر منتج بن في العالم.. القهوة المغشوشة تقول كلمتها
  • شاهد | البحر الأحمر والحروب الحديثة
  • إدلب.. مواصلة إجراء اختبارات القيادة لمنح الرخص بموجب المعايير الحديثة
  • أصحاب المقاهي في سلا يهددون بالإغلاق احتجاجًا على الضرائب المفرطة
  • ما الطريقة الصحيحة لاستخدام قطرة العين؟
  • هنا الزاهد تكشف مفاجأة: انتظروا جزءا ثانيا من مسلسل إقامة جبرية
  • وزارة الثقافة تدين استمرار المرتزقة في نهب الآثار اليمنية وتمديد إعارتها لمتحف أمريكي
  • عمرو موسى يؤكد: لن نكون جزءا من تصفية القضية الفلسطينية