سواليف:
2024-11-26@15:59:18 GMT
ياخالة… من يلظم وطنا في سمّ الخياط…!!!!!!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ياخالة… من يلظم وطنا في سمّ الخياط…!!!!!!
د. #بسام_الهلول
…ذات مساء وكنت متأبطا رواية ( مذلّون مهانون)..ل دوستوفسكي وقد اخذتني سِنة من نوم كأنني ذلك البدري الذي انعم الله عليه ليلة بدر بل( غشيني النعاس امنة منه،)…واذ بيد حانية تقلني الى( إرم ذات العماد)…واذ بمجموعة من القرود اصابهم البرد..والجوع معا فما كان من احدهم لصنع ما يدفعون به ( املاقهم).
ذكرني جمعهم جمع قريش في حملهم الحجر الاسعد واختلافهم من الاولى من ( قريش)..في حمله رجالها ( شرفا وقدسية)…فما كان من حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم ان جعله قسمة بين قبائل مكة انذاك ونزلوا جميعا عند رأيه ولرسول الله المثل الاعلى…وكأني القادم من اطراف البادية يريد ان يبتاع لقومه( سويقا وتمرا)…فطلب مني الرإي فيما هم فيه مختلفون…وكعادتي الساخرة ضربت لهم مثلا من تراثيات اهل بغداد ابان كان ابويوسف احد تلامذة. ابو حنيفة شيخ الكوفة فقها ودراية
ذلك ان شجارا ونزاعا وقع لزوجة الرشيد فيما غُمّ عليه ان رأى مايورث شبهة على سرير ( زبيدة)…الامر الذي كان مظنة اختلاف كاد ان ينتهي الى فراق بينهما ودمار بيت الزوجية…وما كان من زوج الرشيد ان نادت با ابويوسف صاحب كتاب( الخراج)..وكان يومها ان تحققت فيه ( نبؤة شيخه ابو حنيفة)…عندما كان متتامذا على يديه في الكوفة ولنباهة هذا التلميذ ان تنبأ له شيخه مستقبلا باهرا تكون له الحظوة عند السلطان اذ قال فيه ( لتأكلن الفالوذج من على راس الامراء)..وهو نوع من الحلوى المتقدمه كانك تقول ( الكنافة)..اليوم او ( حلوى البصطيلة)..عند المغاربة…فما كان منهما ان استفتيا ابو يوسف وما رأه الرشيد على فراشه…فقال مولاي امير المؤمنين ان بهو القصر واسع وعال وربما مر به وبواحد من سقوفه…( الوطواط)…والوطواط ياسيدي كما الرجال يخرج بعضا من( المني)…فالخفاش كذلك ياسيدي( يُمّني)… فاستويا مثلا…وما كان من زبيدة ان صنعت به طبقا من( الفالوذج)…حملته على رأسها وتقدمت به الى ابو يوسف…الامر الذي تحققت فيه( نبؤة شيخه)….فما كان من المرحوم الدكتور ( العطيات)…ان قال: ويحك ..تقتلك الفئة الباغية)…ولم ازل مذ ذلك غرض للفئة الباغية صدق رحمه الله…فعم الصمت والوجوم وجوه الصحب من اكاديميي مؤتة….فمنهم من التحق بالرفيق الاعلى ومنهم من ينتظر….وكثير منهم( بدّلوا تبديلا)…ومنهم لازال …(….يلظم جملا يريد به ان يدخله سمّ الخياط)…ومنهم من لايزال( ينفخ في القويدح ليشعل غابه…ومنهم من هو كالقصب الذي فارق غابه)…ومنهم من لازال على حافتي الطريق اصادفه من آن لأخر بسوق امامه دابته..ذاهبا الى كوخه ..وكنت ادرك ابانها بشيء من الغموض كيف يعمل هذا الوافد الغريب ابن جماعة يعمل به كي يمحى تاريخه..ومنهم من لايزال يتابع فصول تاريخه…فقلت في نفسي…كم من واحد تحت أديمها يتابع فصول ايامه …انما لايصنع تاريخا للاخرين …
…. واخر يقدم قربانا على مذبح وطن ……ينهار
…ادرك معه ان ثمة محوا يمارسه ..( ..معمّر)..ليصنع عليها…تاريخه ..فماكان منه ان اراني صحيفة مكتوب عليها( منذ القرطاجيين كانت كل مقاومة ومناهضة تطلُّ من الجنوب
..(..ولعل غنى التربة عبر التاريخ مصاحبا للضعف في الخلال الحسنة)…ولعل خطوة تجاه مقام( اللوح ومايتعلمه الصبيان لحفظ هويتهم آي من القرآن..وصعوده الجبل).. ابان ثورة الريف. والجزائر مايدفع به غائلة من يريد اقتلاعه من هويته وارضه ويقيه شر ثقافة الاستتباع…كما يراد بنا اليوم هنا…والهنا مرة اخرى مقالات ذات صلة هل سيعيد مجلس التعليم العالي النظر بمقاعد الطب؟ 2023/09/18
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً: