آخر تحديث: 18 شتنبر 2023 - 9:37 ص بغداد/شبكة أخبار العراق-  بدأت الكويت حراكا دوليا في نيويورك لبحث قضية اتفاقية الملاحة البحرية مع كبار المسؤولين في الولايات المتحدة والأمم المتحدة.وكشفت مصادر مطلعة لـصحيفة الراي الكويتية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح بدأ زيارة قصيرة إلى نيويورك (مساء السبت) هدفها الرئيسي هذا الملف، حيث التقى مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وبحث معها العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون الإستراتيجي القائم بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية الصديقة.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن اللقاء تناول التطورات الأخيرة في المنطقة، وخاصة ما يتعلق بحيثيات الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق حول الاتفاقية المبرمة بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية العراق في شأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله والتي تم التصديق عليها من قبل البلدين وإيداعها لدى الأمم المتحدة.ونقلت الصحيفة عن المصادر أن “الحراك الكويتي سيشمل عدداً من كبار المسؤولين في المنظمة الدولية والولايات المتحدة والدول الأوروبية، خصوصاً أن الاتفاقية التي اعتبر القضاء العراقي أنها غير دستورية، صودق عليها من قِبل البرلمان العراقي بموجب القانون 42 لسنة 2013، ومن قبل مجلس الأمة الكويتي بموجب القانون الصادر رقم 4 لسنة 2013، وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة.وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية سيبحث هذا الملف أيضاً مع المجموعة الخليجية في الأمم المتحدة، في إطار التنسيق الخليجي الموحد للتحرك في هذا الملف، خصوصاً أن المجلس الوزاري عبر أخيراً عن رفضه القاطع لأي انتهاك يمس سيادة الكويت، واحتفاظها بحقها في الرد وفق القنوات القانونية، ودعا العراق إلى الالتزام بسيادة الكويت وعدم انتهاك القرارات والاتفاقيات الدولية.وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد سلمت السفير العراقي لدى الكويت، مذكرة احتجاج على حكم المحكمة الاتحادية بشأن اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله.وقضت المحكمة الاتحادية العليا في الرابع من ايلول الجاري، بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية الملاحة البحرية في خور عبدالله مع الكويت.يذكر ان دول الخليج العربي تنظر لملف الحدود العراقية الكويتىية بعين واحدة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي

شبكة انباء العراق ..

حذر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الأربعاء، من “تخلف مريع” في قطاع النفط العراقي، مشيراً إلى تناقضات واضحة في سياسة استيراد وتصدير المنتجات النفطية.

وقال المرسومي في تصريح ، إن العراق صدر في عام 2024 نحو 12.910 مليون طن من المنتجات النفطية، منها 11.548 مليون طن من النفط الأسود، أي ما يعادل 90% من إجمالي الصادرات.

وفي المقابل، استورد العراق في نفس العام حوالي 2.483 مليون طن من البنزين، مما يعكس، حسب المرسومي، “التخلف المريع” الذي يعاني منه قطاع تكرير النفط.

وأوضح أن النفط الأسود يشكل نحو نصف إنتاج المصافي العراقية، رغم أن أسعاره في السوق العالمية أقل من أسعار النفط الخام.

وأشار المرسومي إلى أن الحكومة كانت تأمل بتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين بعد تشغيل مصفاة كربلاء، ولكن لم يتحقق ذلك بسبب المشاكل التي تعاني منها المصفاة وأسباب أخرى.

user

مقالات مشابهة

  • اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية
  • أرز العنبر العراقي يواجه التحديات وأزمة المياه للبقاء
  • خلال لقائه وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يناقش فرص التعاون الدولي المشترك.
  • خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
  • البنك المركزي العراقي يعلن انخفاض التضخم السنوي إلى 2.8%
  • وزير الخارجية: تواصل مع الولايات المتحدة وستكون هناك زيارات لعرض خطة إعادة إعمار غزة
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • المحكمة الاتحادية تؤيد قرار مجلس محافظة نينوى بإعفاء مسؤولي الوحدات الإدارية وتعيين بدلائهم حسب المحاصصة
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة - عاجل