آخرهم أشرف مصيلحي.. نجوم عانوا من مرض السرطان قبل رحيلهم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حالة من الحزن الشديد خيمّت على الوسط الفني وجمهور ومحبي الفنان الراحل أشرف مصيلحي، بعد الإعلان عن خبر وفاته بعد معاناته مع مرض السرطان لمدة عامين.
ولم يكن الفنان الراحل أشرف مصيلحي، الوحيد الذي توفي بسبب مرض السرطان، فقد سبقه عدد كبير من نجوم الفن الذي سيطر عليهم المرض وافقدهم حياتهم، وفي هذا التقرير يرصد "الفجر الفني"، أبرز هؤلاء النجوم الذين رحلوا عن عالمنا إثر إصابتهم بمرض السرطان.
شيرين الطحان
توفت الفنانة والإعلامية شيرين الطحان من خمسة أشهر بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان عن عمر ناهز 47 عامًا.
هشام سليم
توفي الفنان هشام سليم، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث كان مصابًا بسرطان الرئة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، عن عمر يناهز 64 عاما.
ميرنا المهندس
عانت الفنانة ميرنا المهندس من سرطان القولون أدي إلى حدوث نزيف في جسدها ثم وفاتها عام 2015، عن عمر ناهز الـ 39، وكان رحيلها مؤثر بشكل كبير رغم أدوارها الصغيرة التى دخلت بها قلوب جمهورها وزملائها في الوسط الفني.
أحمد زكي
الفنان المصري أحمد زكي، عانى بشكل كبير للغاية في السنوات الأخيرة من حياته، بسبب إصابته بسرطان الرئة، حيث بدأ هذا المرض، يمتص من طاقته ونضارته إلى أن رحل عن عالمنا في عام 2005 عن عُمر ناهز الـ 56 عامًا، تاركًا لنا عدد من الأعمال الفنية المميزة سواء في السينما أو الدراما أو المسرح.
عامر منيبعانى الفنان الشاب عامر منيب معاناة كبيرة إثر إصابته بسرطان البنكرياس، والتي أدت لوفاته، عن عمر الـ 48 عامًا، وذلك في عام 2011، وكان من أبرز أعماله الفنية "الغواص" و"كامل الأوصاف"، وكانت آخر ألبوماته الغنائية "حظي من السما" عام 2008.
محمد فوزيأُصيب الفنان محمد فوزي بسرطان العظام ولكن حينها لم يستطع الأطباء تشخيص المرض فتدهورت حالته الصحية وفقد وزنه إلى أن وصل إلى 36 كيلو، وتوفى عام 1966 بعد مسيرة فنية طويلة مميزة، حيث قدّم ما يفوق الـ 400 أغنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميرنا المهندس هشام سليم سرطان القولون الفجر الفني محمد فوزي سرطان الرئة البنكرياس أشرف مصيلحي الفنانة ميرنا المهندس صراع مع مرض السرطان الراحل اشرف مصيلحي الفنان الراحل أشرف مصيلحي الفنان محمد فوزي سرطان البنكرياس مرض السرطان عن عمر
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.
وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.
كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".
وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".