حالة من الحزن الشديد خيمّت على الوسط الفني وجمهور ومحبي الفنان الراحل أشرف مصيلحي، بعد الإعلان عن خبر وفاته بعد معاناته مع مرض السرطان لمدة عامين.
ولم يكن الفنان الراحل أشرف مصيلحي، الوحيد الذي توفي بسبب مرض السرطان، فقد سبقه عدد كبير من نجوم الفن الذي سيطر عليهم المرض وافقدهم حياتهم، وفي هذا التقرير يرصد "الفجر الفني"، أبرز هؤلاء النجوم الذين رحلوا عن عالمنا إثر إصابتهم بمرض السرطان.
شيرين الطحان
توفت الفنانة والإعلامية شيرين الطحان من خمسة أشهر بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان عن عمر ناهز 47 عامًا.
هشام سليم
توفي الفنان هشام سليم، بعد صراع مع مرض السرطان، حيث كان مصابًا بسرطان الرئة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، عن عمر يناهز 64 عاما.
ميرنا المهندس
عانت الفنانة ميرنا المهندس من سرطان القولون أدي إلى حدوث نزيف في جسدها ثم وفاتها عام 2015، عن عمر ناهز الـ 39، وكان رحيلها مؤثر بشكل كبير رغم أدوارها الصغيرة التى دخلت بها قلوب جمهورها وزملائها في الوسط الفني.
أحمد زكي
الفنان المصري أحمد زكي، عانى بشكل كبير للغاية في السنوات الأخيرة من حياته، بسبب إصابته بسرطان الرئة، حيث بدأ هذا المرض، يمتص من طاقته ونضارته إلى أن رحل عن عالمنا في عام 2005 عن عُمر ناهز الـ 56 عامًا، تاركًا لنا عدد من الأعمال الفنية المميزة سواء في السينما أو الدراما أو المسرح.
عامر منيب
عانى الفنان الشاب عامر منيب معاناة كبيرة إثر إصابته بسرطان البنكرياس، والتي أدت لوفاته، عن عمر الـ 48 عامًا، وذلك في عام 2011، وكان من أبرز أعماله الفنية "الغواص" و"كامل الأوصاف"، وكانت آخر ألبوماته الغنائية "حظي من السما" عام 2008.
محمد فوزي
أُصيب الفنان محمد فوزي بسرطان العظام ولكن حينها لم يستطع الأطباء تشخيص المرض فتدهورت حالته الصحية وفقد وزنه إلى أن وصل إلى 36 كيلو، وتوفى عام 1966 بعد مسيرة فنية طويلة مميزة، حيث قدّم ما يفوق الـ 400 أغنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
ميرنا المهندس
هشام سليم
سرطان القولون
الفجر الفني
محمد فوزي
سرطان الرئة
البنكرياس
أشرف مصيلحي
الفنانة ميرنا المهندس
صراع مع مرض السرطان
الراحل اشرف مصيلحي
الفنان الراحل أشرف مصيلحي
الفنان محمد فوزي
سرطان البنكرياس
مرض السرطان
عن عمر
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.