تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية في مختلف مناطق مصر، بهدف تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بين المجتمع. وفي إطار هذه الخطة الثقافية، نفذ بيت ثقافة ناصر الثورة، الواقع بفرع ثقافة الوادي الجديد، ورشة عمل مميزة بعنوان "الآثار السياحية في بلدنا".

تهدف ورشة العمل هذه إلى تعزيز الوعي والمعرفة حول الآثار السياحية الموجودة في مصر، وكذلك تعزيز قيمة السياحة الثقافية والتراثية في البلاد.

قامت المدربة الموهوبة سامية محمد بتنفيذ الورشة، حيث استخدمت طرقًا مبتكرة لتعليم الرسم والتلوين، مما ساهم في جعل الورشة تفاعلية وشيقة للمشاركين.

شارك العديد من الشباب والشابات الطموحين في هذه الورشة، والذين يهتمون بالفن والتراث المصري. تم تقديم تقنيات الرسم والتلوين، وتوفير الأدوات اللازمة للمشاركين، مما أتاح لهم فرصة تعلم الفن والتعبير عن أنفسهم من خلال الرسم.

تضمنت الورشة أيضًا عرض تفصيلي لبعض الآثار السياحية الرئيسة في مصر، مثل الأهرامات ومعابده الكرنك والأقصر وأبو سمبل. تم توضيح أهمية هذه الآثار التاريخية والثقافية، والأثر الكبير الذي لها على السياحة في مصر.

يعتبر إقامة ورش مثل هذه في المجتمعات المحلية فرصة ثمينة لتعزيز الوعي الثقافي والفني وتطوير المواهب الفنية للشباب، مما يساهم في بناء جيل مستقبلي يحب ويقدر التراث المصري.

تحققت رؤية هذه الورشة من خلال العمل على تعزيز الوعي الثقافي والتراثي لدى المشاركين، وتشجيعهم على اكتشاف جمال وقيمة الآثار السياحية في بلادنا. تم تصميم الورشة لتجمع بين الجوانب النظرية والعملية، حيث تعرضت المشاركين لمحاضرة تفصيلية عن الآثار السياحية في مصر، مع التركيز على تلك المتواجدة في منطقة الوادي الجديد.

قدّمت المدربة سامية محمد مجموعة متنوعة من التقنيات والأساليب في الرسم والتلوين، وذلك بهدف تعزيز مهارات المشاركين وتشجيعهم على التعبير الفني عن المشاهد السياحية المهمة في منطقتهم. استخدمت المدربة أدوات مختلفة مثل الألوان الزيتية، الأقلام، والألوان المائية لتعليم المشاركين تقنيات مختلفة لإظهار تفاصيل الآثار بشكل أكثر جمالًا وحيوية.

كما تم توفير المواد الفنية اللازمة للمشاركين لضمان تجربة فعالة ومثمرة. استطاع المشاركون تطبيق المهارات التي تعلموها في الورشة على الرسومات الخاصة بهم وإبراز الجمال والتفاصيل الدقيقة للآثار السياحية المحلية.

على مدار الورشة، شارك المشاركون في مناقشات جماعية وتبادل الخبرات والأفكار، مما ساهم في تعزيز التواصل والتعاون بينهم. كما تلقوا نصائح وتوجيهات من المدربة حول كيفية تحسين مهاراتهم وتطوير أساليبهم في الرسم والتلوين.

وتأتي هذه الورشة كجزء من جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة في تعزيز النشاط الثقافي في مصر وتعزيز الوعي بالتراث المصري والحفاظ عليه. فرق العمل المتميزة في الهيئة، بالتعاون مع الفروع الثقافية والكوادر الجماهيرية، يسعون جاهدين لتوفير فرص أوسع للجميع للاستفادة من الفن والثقافة والتعرف على الآثار السياحية المذهلة في مصر.

ورشة رسم وتلوين عن "الآثار السياحية في بلدنا" ببيت ثقافة ناصر الثورة ورشة رسم وتلوين عن "الآثار السياحية في بلدنا" ببيت ثقافة ناصر الثورة ورشة رسم وتلوين عن "الآثار السياحية في بلدنا" ببيت ثقافة ناصر الثورة ورشة رسم وتلوين عن "الآثار السياحية في بلدنا" ببيت ثقافة ناصر الثورة ورشة رسم وتلوين عن "الآثار السياحية في بلدنا" ببيت ثقافة ناصر الثورة ورشة رسم وتلوين عن "الآثار السياحية في بلدنا" ببيت ثقافة ناصر الثورة ورشة رسم وتلوين عن "الآثار السياحية في بلدنا" ببيت ثقافة ناصر الثورة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة تعزیز الوعی فی مصر

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم «الذروة» السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة «أجمل شتاء في العالم»، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير «مجلس السفر»، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

أخبار ذات صلة الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا» شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، «قضينا أياما جميلة ما بين (الهايكنج) وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات».

بدورها، تشارك «إيما» زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • البيئة تشارك برسجا فى ورشة العمل الوطنية
  • “الصحفيين” تنظّم ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل
  • ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل
  • نقابة الصحفيين تُنظم ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • "إجازة مفيدة" انطلاق أنشطة نصف العام بثقافة سوهاج
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
  • بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ” مفهوم؟!
  • هيئة الأفلام السعودية تُنظِّم ورشة عمل حول الإنتاج السينمائي
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب التسجيل في"ورشة القصة القصيرة"