18 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اعلنت وزارة التخطيط، عن عدد سكان العراق والمحافظات الأكثر نفوساً.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح صحفي “عدد سكان العراق وصل إلى 41 مليون نسمة، ونتوقع أن يصل عدد السكان إلى 42 مليونا وربما أكثر، مع المحافظة على النسب النوعية كتوازن وتقارب بين عدد النساء والرجال”.

وبين، أن “العاصمة بغداد تمثل الثقل الأكبر بالسكان بأقل من 9 ملايين نسمة، وتليها محافظة نينوى بأكثر من 4 ملايين نسمة والبصرة بأكثر من 3 ملايين، ثم تأتي محافظات أخرى تحتل المركز الرابع (ذي قار وبابل والسليمانية)، وتأتي تباعاً بأقل من مليوني نسمة (الأنبار وكربلاء)، والأقل نسبة في السكان محافظة المثنى بواقع 950 ألف نسمة”.
وأشار الى، أن “إجراء التعداد العام للسكان المرتقب، سيعطي أرقاماً حقيقية ومؤشرات نمو السكان وتحديد الفئات العمرية ومؤشرات أخرى في غاية الأهمية، تساعد صانع القرار، وتسهم في رسم السياسات وخطط التنمية بعيدة المدى”.

وأضاف، إن “التعداد السكاني سيعطي أرقاماً دقيقة جداً عن حجم السكان في العراق، كفئات عمرية للسكان ونسب هذه الفئات، وسيعطي مؤشرات أخرى في غاية الأهمية عن الخصائص الصحية والتعليمية والخدماتية للسكان”، مبيناً أن “هذه التفصيلات سترسم لنا صورة شاملة عن واقع الحياة في العراق، وستسهم في رسم خطة السياسات والخطط التنموية بعيدة المدى”.

وتابع الهنداوي، أن “كل زيادة سكانية ينبغي أن تقابلها سياسات خدماتية توفر الخدمات المطلوبة للسكان، وكذلك سياسات أخرى يمكن أن تستوعب هذه الزيادات السكانية وتحولها إلى محركات تنموية فاعلة”، موضحاً أنه “في هذا الإطار وضمن السياسات السكانية البعيدة المدى؛ هناك مسارات مهمة، تأتي في مقدمتها محاربة الفقر والجوع، ضمن أهداف التنمية المستدامة، وكذلك تحسين مستوى التعليم والصحة والسكن، وتوفير فرص العمل للشباب الذين ستكون مساحتهم هي الأكبر ضمن الشرائح السكانية”.

وبيّن أن “هذه السياسات هي التي يمكن أن تستوعب الزيادات السكانية وتحولها إلى عامل إيجابي، لاسيما أن العراق سيدخل مرحلة (الهبة الديمغرافية) التي يكون فيها المواطنون النشطون اقتصادياً (بعمر من 15 إلى 63 سنة) أكثر من 60 % من شرائح السكان”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

بغداد/المسلة الحدث:

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قالت صحيفة كيهان الايرانية انه ومنذ ان سيطرت الجماعات المسلحة على سوريا وبمناسبة او بدون مناسبة يهاجم قادة هذه الجماعات وعلى رأسهم الجولاني ايران والشيعة على الخصوص.

الجولاني واثناء لقاء جمعه بالسياسي اللبناني وليد جنبلاط وشيوخ من الدروز، ادلى بتصريحات مضحكة مبكية تكشف عن ان تحوله السريع من شخصية متطرفة الى تظاهره بالاعتدال جعله يقع في هفوات يصعب الخروج منها، وفق تقرير الصحيفة الايرانية.

وفي هذا اللقاء ابدى الجولاني استغرابه من رفع شعارات اعتبرها تتجنى على اهل الشام الذين وصفهم بالمسالمين وقال ما نصه: “ان اهل الشام لم يعتادوا على هذه الكراهية، اهل الشام مسالمون، ليس لنا علاقة باحداث حصلت منذ 1400 سنة، ليس لنا علاقة بها، البعض استغل مسائل فقهية وقضايا تاريخية مثل القضية الفلسطينية لاحتلال دول واسقاط عواصم كما فعلت ايران في سوريا.

الكاتب والاعلامي المصري ابراهيم عيسى رد ردا شافيا على الجولاني حين علق على حديثه بالقول:

– عندما ذهبتم إلى العراق كان بسبب خلافات وقعت قبل 1400 سنة!.. لقد ذهبتم إلى العراق وقتلتم الناس هناك، وانضممتم إلى “داعش” والقاعدة ودمرتم مساجد الشيعة، وذلك أيضًا بسبب خلافات وقعت قبل 1400 سنة!.

-أنت وقواتك ذهبتم الی قبر معاوية وألقيتم التحية على معاوية بسبب هذه الخلافات التي وقعت قبل 1400 سنة!.

-أنتم، وباقي الفصائل المسلحة في سوريا تتعاملون بفقه وآراء وأفكار أنا س عاشوا منذ 1400 سنة!.

وسألت الصحيفة الايرانية لماذا يركز الجولاني في كل تصريحاتة على إيران، ونسى او تناسى ان كل الدمار والخراب في المنطقة اساسه الصهاينة، وتغافل عن ما يدور حوله واحتلال الأراضي السورية من قبل الصهاينة والاتراك والامريكان؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق ينفذ مشروعاً غير مسبوق لتوليد الكهرباء
  • السوداني: علاقتنا مع أميركا استراتيجية ولن نعبث بأمن سوريا
  • اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!
  • مصدر رفيع يكشف مباحثات الوفد العراقي مع الإدارة السورية
  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • «الإحصاء»: زيادة عدد السكان 190 ألف نسمة خلال 55 يوما
  • أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات