3 دول متقدمة تصنف الأعلى في معدلات الإساءة للمرأة.. احذريها!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تعتبر الإساءة للمرأة من أبشع الجرائم على الإطلاق. ورغم ذلك، تقل احتمالية إبلاغ النساء عما تعرضوا له من إيذاء بدني في بعض البلاد بسبب الوصمة الاجتماعية الشديدة التي ستلاحقهم.
ومع هذا، ووفقًا للإحصائيات، سنقدم لكي أعلى 3 دول فيما يخص معدلات الإساءة للمرأة ولا تندهشين عندما تجدي أن الدول الأكثر تقدمًا هي الدول الأكثر شهرة فيما يخص هذه الجريمة!
أمريكا
يقول موقع wonderslist أنه وفقا لجامعة جورج ماسون- إحصاءات الاعتداء الجسدي في جميع أنحاء العالم- فإن 1 من كل 3 نساء أمريكيات سوف يتعرضن للتعدي خلال حياتهن.
إضافة إلى ذلك، تعرض ما يقدر بنحو 43.9% من النساء و23.4% من الرجال لأشكال أخرى من الاعتداء خلال حياتهم. كما وقع العديد من ضحايا الاعتداء في سن مبكرة، حيث تعرض حوالي 79% منهم للاعتداء لأول مرة قبل سن 25 عامًا، و40% قبل سن 18 عامًا.
إنجلترا ومقاطعة ويلز
وفقًا لتقرير بعنوان "نظرة عامة على الجرائم الجنسية في إنجلترا وويلز"، صدر عام 2013 عن وزارة العدل ومكتب الإحصاءات الوطنية ووزارة الداخلية؛ ما يقرب من 85 ألف ضحية للاعتداء سنويًا في إنجلترا ومقاطعة ويلز، مقسمين إلى 73 ألف أنثى و12 ألف ذكر، أي ما يعادل حوالي 230 حالة كل يوم.
وذكر التقرير أيضًا أن واحدة من كل 5 نساء تعرضت لشكل من أشكال العنف الجسدي منذ سن 16 عامًا.
أستراليافي أستراليا، يعتبر معدل التعدي المُبلغ عنه لكل 100 ألف شخص مرتفعًا نسبيًا. فخلال العام الماضي، كان ما يقدر بنحو 51200 أسترالي تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق ضحايا للاعتداء؛ وفقًا لموقع wonderslist.
ووفقًا لموقع news.com، تواجه واحدة من كل 6 نساء أسترالية التعذيب والاعتداء على يد شخص غير شريك، مقارنة بواحدة من كل 14 امرأة حول العالم.
وقال الموقع أيضًا إن النساء الأستراليات اللائي تزيد أعمارهن عن 15 عامًا يقعن ضحايا للاعتداء.
كما جاءت أستراليا (مع نيوزيلندا) في المركز الثالث في الدراسة العالمية حيث أبلغت 16.4% من النساء عن تعرضهن للتعدي من قبل شخص آخر غير الشريك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا انجلترا استراليا الاعتداء الجنسي
إقرأ أيضاً:
إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة دليلاً بعنوان «الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال»، ضمن سلسلة «دليل المعلم 2025»، والذي يُعد مرجعاً توعوياً وتثقيفياً يُسلط الضوء على واقع الأطفال المعرضين للإساءة، سواء داخل الأسرة أو في البيئة المدرسية.
يتناول الدليل، في ثلاثة أجزاء رئيسية وهي، كيفية التعرف إلى الطفل المعنف، ودور المحيطين به في الملاحظة والتدخل، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الجهات المعنية لحمايته.
وتسعى الدائرة إلى تعميم الاستفادة من الدليل عبر توزيعه على المؤسسات والمراكز المختصة بالطفولة، إلى جانب توفيره إلكترونياً على موقعها الرسمي، ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدائرة لتعزيز حماية الطفل ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والإساءة.
يسلّط الدليل الضوء على الدور الحيوي للأسرة والمدرسة في حياة الطفل، باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين في تنشئته وحمايته، فالأسرة تُعد خط الدفاع الأول لرعاية الطفل وحمايته من الإساءة، وفي حال استمرار تعرض الطفل للإساءة أو العنف دون أن تقوم الأسرة بدورها في الحماية، وبذلك تبرز ضرورة تدخل المدرسة، كونها المؤسسة التربوية الثانية في حياة الطفل، خاصة أن عامل الزمن يعد حاسماً في التدخل المبكر.
وأوضح مصدر مسؤول أن استمرار العنف قد يعود إلى أحد سببين رئيسيين: إما نتيجة إهمال الأسرة وعدم متابعتها لحماية الطفل، أو لأن مصدر العنف هو أحد أفراد الأسرة نفسها، ما يجعل المدرسة الجهة المسؤولة عن اكتشاف الحالة وحماية الطفل، في ظل غياب الدور الأسري أو تحوّله إلى عنصر تهديد.
وفي هذا السياق، يهدف الدليل إلى تعزيز قدرات الكوادر المدرسية على رصد علامات التعرض للعنف بجميع أشكاله الجسدية، النفسية، الجنسية وغيرها، من خلال بناء منظومة حماية استباقية تعتمد على التدخل المبكر.
كما يسعى إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة لخلق شبكة حماية اجتماعية واسعة ومتكاملة، تسهم في توفير بيئة إيجابية للطفل في المنزل لرفاهيته الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى ذلك يسعى الدليل إلى رفع كفاءة الشركاء في مجال الحماية، من خلال تمكين أعضاء المنظومة التعليمية من أداء دورهم في الملاحظة والكشف المبكر، بالتنسيق مع وحدات حماية الطفل في المدارس، لضمان شراكة فعالة في الحماية.