العراق.. مقتل ثلاثة عناصر من وحدات مقاومة سنجار بقصف تركي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
العراق – أعلنت وحدات مقاومة سنجار التابعة لحزب العمال الكردستاني، امس الأحد، مقتل ثلاثة من عناصرها بقصف تركي شمالي العراق.
وذكرت في بيان صحافي: “في الساعة 13:50 بتوقيت العراق، استهدفت طائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي سيارة تقل مجموعة من رفاقنا، ونتيجة لهذا الهجوم الوحشي استشهد ثلاثة منهم”.
وأضافت أن “هذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية المحتلة تهدف إلى تدمير السلام في سنجار ومنع عودة شعبنا إلى أرضه ومكانه”.
وتابعت: “على الأعداء والخونة الذين يظنون أننا بهذه الهجمات سنتراجع للخلف، عليهم أن يعلموا أننا سنسير على درب شهدائنا حتى نقود قضيتهم، ولن نتوقف عن هذا النضال والمقاومة المشروعة حتى تتكلل هذه القضية بالنجاح، وسنشارك سجلات رفاقنا الشهداء مع الرأي العام قريبا”.
وتتبع وحدات مقاومة سنجار حزب العمال الكردستاني التركي المتواجد شمالي العراق، وعناصرها هم من أبناء الديانة الإيزيدية وهم جزء من قوات الحشد الشعبي التابعة للدولة العراقية وهي معروفة باسم قوات (يبشة) فوج 80 حشد شعبي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن ثلاثة ثوابت لدى امريكا بتعاملها مع ايران، فيما بين ان احدها يتعلق بالعراق.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".
وأضاف ان "هناك مراجعة شاملة لأولويات طهران وأمريكا، وهو ما يفسر مساعي الطرفين من خلال رسائل عبر عواصم عربية وأخرى صديقة من أجل بلورة اتفاق شامل يسهم في رسم العلاقة بينهما للسنوات المقبلة".
وبين الخبير الامني ان "الولايات المتحدة لديها ثلاثة ثوابت في تعاملها مع طهران، وهي إنهاء ملف الأذرع المسلحة، منع حصول إيران على الأسلحة النووية، وأهمية إبعاد تأثيرها المباشر على العراق".
ورأى اننا "نحن أمام سيناريوهات متعددة، لكن بشكل عام يمكن القول إن الحكومة العراقية نجحت في بلورة اتفاق غير معلن مع الفصائل لمنع العراق من أن يتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الدول، ولتفادي أن يصبح طرفًا في أزمة الشرق الأوسط".
هذا وأكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن طهران ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن إذا اقتصرت هذه المحادثات على معالجة المخاوف بشأن عسكرة برنامجها النووي.
وذكرت البعثة الإيرانية ، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنه "إذا كان الهدف من المحادثات هو معالجة القلق بشأن أي عسكرة محتملة لبرنامج إيران النووي، فقد تكون هذه المحادثات محل نظر".
واضافت أنه "بينما تسمح إيران بإجراء محادثات بشأن المخاوف من عسكرة البرنامج النووي، فإنها لن تتفاوض على ما تؤكد أنه برنامجها النووي السلمي".
وبينت البعثة: "أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في تحقيقه قد تم إنجازه الآن، فلن تُعقد مثل هذه المحادثات أبدا".