في اطار توجيهات من اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بضرورة متابعة العناية المستمرة لتحقيق المظهر الجمالي للمدينة والطرق العامة. وبناءً على تعليمات محمد حسن عبد الكريم رئيس مركز ومدينة البداري، تم تكليف رضا خلف نائب رئيس المركز برعاية الأشجار التي تم زراعتها بواسطة سيارات الرش التابعة لمجلس مدينة البداري وتم أيضًا تكليف موظفي المشتل بالمركز بتقليم وتهذيب الأشجار وسقيها بالماء والاهتمام بها للحفاظ على جمال المدينة والاستفادة منها للمواطنين  تم قص وتنظيف الأشجار وسقيها بالماء والاهتمام بها للحفاظ على مظهرها وجمالها واستفادة المواطنين منها.

وأشار رئيس مركز ومدينة البداري إلى أن هذا القرار يأتي استجابةً لتوجيهات اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بضرورة متابعة العناية المستمرة لتحقيق منظر جمالي للمدينة والطرق العامة.

وأكد محمد حسن الي تلك الحملة هدفها تحقيق الرقى في البيئة العامة. وتعد زراعة الأشجار والعناية بها جزءًا هامًا من هذه الجهود التي تهدف إلى تحسين المظهر البصري للمدينة والاستفادة من فوائدها البيئية.

تعتبر الأشجار أحد العناصر الأساسية في البيئة الحضرية، حيث تلعب دورًا مهمًا في تنقية الهواء وتخفيف تأثيرات التلوث البيئي. كما تساهم في توفير الظل والتبريد الطبيعي وتخفيض درجات الحرارة في الصيف. وبجانب ذلك، فإن وجود الأشجار يساهم في تعزيز الجمال الطبيعي للمدينة وإعطاء شعور بالسكينة والاسترخاء للمواطنين.

تم اختيار الأشجار بعناية فائقة لضمان تكاملها مع طابع المدينة والمناظر الطبيعية المحيطة بها. تم اختيار الأنواع المناسبة التي تتحمل ظروف المنطقة المحيطة، وتتميز بأوراقها الجميلة وزهورها الفاتنة. وتهدف هذه الزراعة إلى تحسين جودة الحياة في المدينة وتحقيق توازن بيئي.

من جانبهم، قام موظفو المشتل في المركز بعملية القص والتهذيب للأشجار للحفاظ على شكل جذاب وهيئة أنسب للبيئة الحضرية. كما تم سقي الأشجار بانتظام لضمان حصولها على الماء الكافي للنمو الصحي والازدهار.

تشعر البداري الآن بالحياة والانتعاش، حيث يمكن رؤية الأشجار الجميلة تزين المناطق المختلفة في المدينة، وتضفي جمالًا لا مثيل له. إن هذه الجهود تعكس الالتزام الراسخ للمدينة بالاهتمام بالبيئة وجعلها مكانًا جميلًا للعيش.

إن رعاية الأشجار وإضفاء المظهر الجمالي للمدينة ليست مهمة بسيطة، فهي تحتاج إلى جهود ومتابعة مستمرة من قبل المسؤولين المحليين والموظفين. ومع ذلك، فإن الفوائد البيئية والجمالية التي توفرها الأشجار تجعلها جهودًا جديرة بالمبادرة والدعم.

وباستمرار هذه الجهود وتكثيف رعاية الأشجار وزراعتها في مختلف المناطق العامة في مدينة البداري، ستكون المدينة قادرة على تحقيق أفضل جودة للحياة لسكانها وزوارها، وستبقى مدينة تتألق وتتميز بجمال طبيعي استثنائي.

حملة لقص وتنظيف الأشجار والاهتمام بها للحفاظ على مظهرها وجمالها بالبداري حملة لقص وتنظيف الأشجار والاهتمام بها للحفاظ على مظهرها وجمالها بالبداري حملة لقص وتنظيف الأشجار والاهتمام بها للحفاظ على مظهرها وجمالها بالبداري

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأشجار غير المناسبة قد تجعل المدن أكثر حرارة ليلا

أظهرت دراسة حديثة أن الأشجار، التي يُعرف عنها أنها تخفف من حرارة المدن خلال النهار، قد تساهم أحياناً في زيادة درجات الحرارة ليلاً إذا لم تُزرَع بشكل استراتيجي.

تهدف الدراسة، التي قادها فريق من جامعة "كامبريدج"، إلى مساعدة المخططين الحضريين في اختيار الأنواع المناسبة من الأشجار، وأماكن زراعتها المُثلى لمواجهة الإجهاد الحراري الحضري.

وتشهد المدن حول العالم ارتفاعاً مستمراً في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلات صحية واجتماعية وفي البنى التحتية.

ويتسبب الإجهاد الحراري الحضري في أمراض ووفيات، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الطاقة لتبريد المباني، ما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاجتماعية.

وللحد من هذه الآثار، بدأت بعض المدن بالفعل في تنفيذ استراتيجيات تخفيف الحرارة، وعلى رأسها زراعة الأشجار.

ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "كومينكيشن إيرث آند إنڤيرونمنت" (Communications Earth & Environment)، تُحذّر من أن زراعة الأنواع الخاطئة من الأشجار، أو وضْعها في أماكن غير مناسبة، قد تقلل من فوائدها وتَحد من تأثيرها الإيجابي.

الأشجار مفيدة بـ"شروط"

توصَّل الباحثون إلى أن الأشجار يمكن أن تخفّض درجات حرارة الهواء عند مستوى المشاة بمقدار يصل إلى 12 درجة مئوية خلال النهار، ما يتيح الوصول إلى "عتبة الراحة الحرارية" في 83% من المدن التي تمت دراستها. ولكن ليلاً، قد تحتجز الأشجار الحرارة، وتزيد درجات الحرارة في المناطق المحيطة.

وقالت المؤلفة الأولى للدراسة رونيتا باردان، أستاذة البيئة المبنية المستدامة في جامعة كامبريدج، إن الدراسة تُظهر أن الأشجار ليست الحل السحري لارتفاع حرارة المدن في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن "للأشجار دور حيوي في تبريد المدن، لكننا بحاجة إلى زراعتها بشكل استراتيجي لتحقيق أقصى استفادة".

ووجدت الدراسة أن تأثير تبريد الأشجار يختلف باختلاف المناخ، ففي المناخ الجاف والحار، كانت الأشجار فعّالة في تبريد المدن بمقدار يزيد على 9 درجات مئوية خلال النهار، لكنها زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.4 درجة مئوية.

وفي المناخ الرطب المداري، انخفض تأثير التبريد خلال النهار إلى درجتين مئويتين، بينما زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.8 درجة مئوية.

أما في المناطق ذات المناخ المعتدل، فقد ساعدت الأشجار في خفض الحرارة بنحو 6 درجات مئوية نهاراً، لكنها قد ترفعها ليلاً بمقدار 1.5 درجة مئوية.

كيف تختار الأشجار المناسبة؟

أوصت الدراسة باستخدام مزيج من الأشجار دائمة الخضرة والنفضية -التي تُسقط أوراقها- في المدن ذات المناخات المعتدلة والاستوائية.

ويساعد هذا المزيج في توفير توازن بين التظليل في الصيف، والسماح بدخول ضوء الشمس في الشتاء، مما يحسّن التبريد العام بمقدار 0.5 درجة مئوية مقارنة بزراعة نوع واحد من الأشجار.

أما في المناخات الجافة والمدن ذات التخطيط العمراني المكتظ، تكون الأشجار دائمة الخضرة أكثر فاعلية في تبريد المناطق.

أما في المدن المفتوحة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإن استخدام مساحات خضراء أكبر، وأشجار متنوعة، يؤدي إلى تحسين التبريد بمقدار إضافي يبلغ 0.4 درجة مئوية.

دليل شامل للتخطيط الحضري

ويرى الباحثون أنه ينبغي على المخططين الحضريين ليس فقط زيادة المساحات الخضراء في المدن، بل أيضاً زراعة مزيج مناسب من الأشجار في مواقع استراتيجية لتحقيق أقصى فوائد للتبريد.

وطوَّر الباحثون قاعدة بيانات تفاعلية، وخريطة تُمكّن المستخدمين من تقدير فاعلية استراتيجيات التبريد، بناء على بيانات من مدن ذات مناخات وهياكل حضرية مماثلة.

وشددت الدراسة على أن الأشجار وحدها لن تكون كافية لتبريد المدن في ظل التغير المناخي. لذلك ستظل الحلول التكميلية مثل الظلال الشمسية، والمواد العاكسة جزءاً أساسياً من الحل.

وتقدّم هذه الدراسة دليلاً شاملاً للمخططين الحضريين بشأن كيفية تحسين استخدام الأشجار لمواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارة في المدن، مع التأكيد على أهمية التخطيط المستدام لضمان فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة أزمة المناخ.

مقالات مشابهة

  • حلقات الأشجار تكشف أسرار صيف بارد مر بالعالم قبل أكثر من قرن
  • دراسة: الأشجار غير المناسبة قد تجعل المدن أكثر حرارة ليلا
  • مصادرة 3 أطنان من الحطب المباع بدون ترخيص
  • محافظ أسيوط: تسليم نموذج 8 نهائي للتصالح لبعض المواطنين بمركز البداري
  • التعايش السلمي للحفاظ على وحدة السودان
  • الداخلة تُزهر..مشروع لإنتاج 350 ألف شجرة سنويًا وتعزيز الحزام الأخضر
  • سحب الدخان غطت سماء طرابلس.. سلسلة حرائق تثير القلق (صورة)
  • «مستثمري العاشر من رمضان» تناقش الخريطة الاستثمارية الجديدة للمدينة
  • محافظ أسيوط: استمرار صيانة وتركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة منظومة الإنارة بمدينة البداري
  • للحفاظ علي البقوليات من العفن.. نصائح ذهبية من الصحة