وفاة أشرف مصيلحي بعد صراع مع السرطان.. والتغريبة الفلسطينية إحدى أعماله
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
توفي الفنان المصري أشرف مصيلحي عن عمر ناهز الـ49 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان، إذ تدهورت حالته في الأيام الأخيرة التي تواجد فيها بالمستشفى تحت رقابة الأطباء.
وفاة أشرف مصيلحيونعت نقابة المهن التمثيلية في مصر الفنان في منشور شاركته عبر حسابها في "فيسبوك"، وكتبت: "تنعى نقابة المهن التمثيلية؛ ببالغ الحزن والأسى؛ الفنان الراحل أشرف مصيلحي.
وتوجَّه نجوم الفن عبر حساباتهم الرسمية لنعي زميلهم، فكتب الفنان المصري محمد هنيدي: "البقاء لله في الأخ والصديق اشرف مصيلحي .. ربنا يصبر اهلك واسرتك ويرحمك يارب".
وعلّق الفنان الأردني إياد نصار: "البقاء و الدوام لله.. الخلوق اشرف مصيلحي.. في ذمة الله.. الله يرحمه و يغفر له.. خالص التعازي للأسرة الكريمة".
وأشاد كريم حسني، منشئ المحتوى، بزوجة أشرف مصيلحي، الأستاذة منال الصيفي، على وقوفها إلى جانب زوجها في ظل أزمته، وكتب: "عايز استغل وفاة الفنان اشرف مصيلحي.. علشان اولاً اوجة خالص التعازي لزوجته وأسرته وكل محبيه..وثانياَ علشان اشكر الست الجدعة الأصيلة بنت الأصول زوجته الاستاذه منال الصيفي على قوتها وثباتها ووقوفها جنب جوزها في أصعب ظروف مرضه..وأنها وقفت جنبه و دافعت عنه في مرضه بقوة وعزة نفس وشموخ ومطلعتش مره تتاجر بيه ولا بمرضه على القنوات ولا الصفح والمواقع.. ولا طلعت تتسول العطف والمساعدة عليه من الناس بل كرمته وهو عايش وحفظت كرامته وهو ميت.. كل الشكر والتقدير للأستاذه منال الصيفي ولكل سيدة أصيلة وقفت جنب جوزها في ظروفه الصعبة من غير ما تحوجه لحد ولا تشمت حد فيه".
تزوج أشرف مصيلحي من المخرجة منال الصيفي، ابنة المخرج حسن الصيفي، وله أربعة أبناء منها.
وشارك في العديد من الأدوار والأعمال الفنية أبرزها تاجر السعادة" و"قضية رأي عام" و"الرحايا حجر القلوب" و"الباطنية"، كما عمل في فيلم "الأبواب المغلقة"، و"جواز بقرار جمهوري"، و"أسرار البنات"، وغيرها من الأعمال الفنية.
وكان آخر الأعمال التي شارك بها مسلسل "الطاووس" عام 2021، لكنه ابتعد عن الوسط الفني بعد إصابته بسرطان المخ.
ويُشار إلى أن الرحال شارك في مسلسل "التغريبة الفلسطينية" بشخصية "عبدالعظيم".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أشرف مصيلحي أشرف مصیلحی منال الصیفی
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر يستقبل التعازي في وفاة البابا فرنسيس | صور
استقبل مساء اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بمشاركة آباء المجلس، التعازي في وفاة البابا فرنسيس، وذلك بكنيسة السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر، بحضور عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
بحضور اكبر الشخصياتوحرص على تقديم التعازي في وفاة فرنسيس السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بجمهورية مصر العربية، العقيد محمد رضوان، من المخابرات العامة، المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، المستشارة امل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وبعض أعضاء مجلس النواب، وممثلي مختلف الكنائس المسيحية، والأحزاب السياسية.
أشرف على تنظيم مراسم العزاء كشافة وادي النيل، حيث بدأت الصلوات بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، مصحوبة ببعض القراءات والتأملات الكتابية، والترانيم المريمية.
تلا ذلك، كلمة البطريرك، مؤكدًا أن الأب الأقدس كان رجل متسامحًا، درعًا للمستضعفين، ناصرًا للمهمشين، إنسانًا متواضعًا، كما أنه جَسّد كلمة الإنجيل في حياته ومواقفه، على مثال معلمه الأعظم.
وشدد الأب البطريرك أن قداسة البابا فرنسيس كان يخدم الجميع دون استثناء أو تفرقة، كما كان تلميذًا صالحًا للرب يسوع، مشيرًا إلى حزن العديد من البشرية عليه.
وتناول بطريرك الأقباط الكاثوليك مواقف الحبر الأعظم الداعمة إلى نشر السلام، ووقف الحرب، حتى آخر يوم في حياته "أوقفوا الحروب"، ثم سلط غبطته الضوء على الزيارة الرسولية التي قام بها قداسة البابا إلى مصر على ٢٠١٧، واللقاءات التي أجراها خلال تلك الزيارة.
واختتم ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر كلمته بالتأمل في عدد من كلمات الوصية الروحية، التي كتبها قداسة البابا فرنسيس، شاكرًا جميع الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء.
تلا ذلك، بدء مراسم استقبال التعازي التي ترأسها غبطة البطريرك، بمشاركة الآباء المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، وجميع المشاركين.
وفي النهاية، قدم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك كلمات الشكر والتقدير لكافة من حرص على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، معبرًا عن امتنانه لجميع أعضاء اللجنة المنظمة، لما بذلوه من مجهودات كبيرة في تنظيم اليوم.
الجدير بالذكر أن جناز قداسة البابا فرنسيس سيكون في السادس والعشرين من الشهر الجاري، بروما، بمشاركة وفد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق.