وزيرة التخطيط: 17% من سكان مصر استفادوا من مبادرة «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في جلسة بعنوان «التحالف المحلي 2030: دفع التحولات الرئيسية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030»، المنعقدة ضمن فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بعمل أهداف التنمية المستدامة، على هامش قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة والمقامة خلال الفترة من 17-19 سبتمبر الجاري بنيويورك.
وخلال كلمتها تحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حول التوطين كعامل تمكين مهم للتحولات والتزام مصر بإنشاء مركز Local2030 في القاهرة لتعزيز توطين أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن مبدأ «عدم ترك أحد أو مكان خلف الركب» يمثل مبدًأ أساسيًا من مبادئ خطة عام 2030، لذا أعطت الحكومة المصرية الأولوية لتوطين أهداف التنمية المستدامة لمعالجة التفاوتات الجغرافية وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.
وأشارت «السعيد» إلى جهود مصر نحو توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، لافتة إلى أهمية السياسات القائمة على الأدلة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بطريقة أكثر تأثيرًا، حيث قامت ثلاث محافظات مصرية بإعداد أول مراجعات محلية طوعية لها في عام 2023 لتقييم التقدم المُحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى إطلاق مؤشر التنافسية المصري على مستوى المحافظات هذا العام بهدف تحسين الإنتاجية وتوسيع كفاءة المؤسسات المحلية.
350 مليار جنيه تكلفة مبادرة حياة كريمةوأضافت أن الخطط التنموية لا يمكن تحقيقها إلا بتخطيط مالي سليم؛ موضحة أن ذلك انعكس في القيام بصياغة معادلة تمويلية وفق مجموعة من المعايير لتخصيص الموارد لمختلف المحافظات بطريقة موضوعية، كما تطرقت إلى الحديث حول مبادرة «حياة كريمة»، ضمن الجهود المصرية والتي تم إطلاقها بهدف تحسين جودة الحياة للمجتمعات الريفية في مصر، موضحة أن المبادرة استفاد منها حتى الاّن 17% من سكان مصر الذين يعيشون في 1500 قرية من قرى مشروع «حياة كريمة»، بتكلفة إجمالية حوالي 350 مليار جنيه، على مدار 3 سنوات.
وأكدت الوزيرة أنه انطلاقًا من التزام مصر تجاه أفريقيا، فقد أطلقت مصر بالشراكة مع عدد من الدول الأفريقية والمنظمات الدولية مبادرة «حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على التكيف مع المناخ» وذلك خلال رئاسة مصر لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الـ27 (CoP27)، موضحة أن عملية التوطين أبرزت العديد من الدروس المستفادة، حيث أن التحديات التي يتم مواجهتها على المستوى المحلي تحتاج إلى حلول مبتكرة، مضيفة أن التوطين يعمل على تعزيز التنسيق على مختلف المستويات الرأسية والأفقية بالإضافة إلى دعم التحولات في السياسات على مختلف المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التخطيط أفريقيا حياة كريمة التغير المناخي أهداف التنمیة المستدامة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تقدم لقاءات توعية في قرى حياة كريمة بمطروح
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، بقرى "حياة كريمة" في محافظة مطروح، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وفي مدرسة الحمام الرسمية للغات أقيمت محاضرة بعنوان "أهمية إنشاء مدينة العلمين الجديدة" تحدثت خلالها الباحثة د. هالة خميس، عن اتجاه الدولة لإنشاء المدن الجديدة على مستوى الجمهورية والتي تساعد في استيعاب الزيادة السكانية وخلق فرص عمل للشباب، بالإضافة الي إنشاء مدن على طرز عالمية تساعد في وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي.
كما عقدت محاضرة بعنوان "أهمية إنشاء محطة الضبعة النووية" تحدث خلالها د. محمد عمارة، باحث في إدارة المؤسسات، عن مشروع محطة الضبعة النووية بمراحله المختلفة.
اكتشاف المواهبوتواصلت الفعاليات مع فقرة اكتشاف مواهب في مجالي الغناء والإنشاد، إلى جانب ورش الفنون التشكيلية والرسم الحر، وتعليم الطلاب شد أنوال الحصير، تصنيع زهور رأس السنة باستخدام قماش الستان، بجانب عرض فني لفرقة طلائع الأنفوشي، وقدمت فقرات "وطني، عدى النهار، جرس الفسحة، تنورة، نوبي، حادي بادي، بنات إسكندرية، يا بلدنا ياحلوة".
وشهد مجلس مدينة الحمام، محاضرة بعنوان "كيفية التعافي من آثار المخدرات" أوضح بها الشيخ عاصم حماد، أن الإيمان والإدمان نقيضان لا يلتقيان، ولهذا حرم كل ما يضر الجسد والروح.
وبقرية أولاد مسعود أقيمت محاضرة عن "المخدرات وآثارها على الشباب وكيفية التعافي منها" شرحت خلالها سهير عبد العال، من المجلس المحلي للمدينة، مفهوم الإدمان والأسباب التي تؤدي بالشباب لهذا الطريق، واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة التحدي لذوي القدرات الخاصة بقيادة المدرب مصطفى ديشا، وقدمت مجموعة كبيرة من الفقرات الغنائية والاستعراضية منها "النوبي، الحجالة، البمبوطية، إبن مصر، التنورة، الفرح، الصعيدي".
وتنظم هيئة قصور الثقافة فعاليات الأسبوع الثقافي من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة بدوي مبروك، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح، برئاسة محمد حمدي، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.