مركز معلومات الزراعة: الخريف على الأبواب.. ولن تكون هناك عودة للأجواء الحارة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنَّ فصل الخريف بدأ يدق الأبواب وهو معروف مناخياً بأنَّه «سيد الفصول»، وهو بعض من صحو الربيع وبعض من حر الصيف وبعض من برد الشتاء الدافئ.
ظواهر مناخية مرتبطة بفصل الخريفوأضاف «فهيم»، أنَّ هناك بعض الظواهر المناخية المرتبطة بفصل الخريف وأهمها انكسار درجة حرارة النهار، مؤكّدًا أنَّه لن تكون هناك عودة للأجواء الحارة مرة أخرى إلا من بعض المناوشات اليائسة قبل دخول فصل الشتاء، كما سيكون هناك بداية للإحساس بالبرودة في أواخر الليل أو في الصباح الباكر وزيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد.
وتابع رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنَّه من المتوقع أيضًا أن تكون هناك زيادة كبيرة في الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة والندى الغزير صباحاً، مع زيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل، وبداية ظهور الشبورة المائية صباحاً في الوجه البحري خصوصاً على الطرق السريعة، وكذلك سوف تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية مناوشات الأمطار خاصة على السواحل والدلتا.
وأكّد أنَّ فصل الصيف سوف ينتهي فلكياً السبت المقبل ويحل فصل الخريف حيث يبدأ التحول المناخي الثالث «صيف– خريف» ومن بين المظاهر المناخية أيضًا التي تظهر خلال الخريف انخفاض مستوى الإشعاع الشمسي نهاراً، وتذبذب الحرارة بين الأيام وبعضها وزيادة رطوبة النهار وزيادة نقطة الندى على المحاصيل، وكذلك سرعات الرياح وتغير في اتجاهاتها.
بدء حصاد التمور من الأصناف الرطبةولفت رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إلى أنَّ هذه الأيام تشهد أيضًا حصاد محاصيل الأرز والأذرة والقطن وفول الصويا والفول السوداني وعباد الشمس، كذلك بدء حصاد التمور من الأصناف الرطبة ونصف الجافة وجمع الزيتون والرمان والكمثري والعنب من الأصناف المتأخرة وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف الربيع فصل الشتاء الارز الزيتون العنب مرکز معلومات فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
شمسان بوست / محضار المعلم
حذر أحد الكوادر الصحية في محافظة شبوة من تزايد حالات إصابة الأطفال بالسرطان، مرجحًا وجود علاقة محتملة بين هذه الحالات وبين استهلاك “الإندومي” النيء والشطة الحارة بشكل مفرط.
وأوضح الدكتور مطلوب العنبري، فني مختبرات في شبوة، أن هناك عشرات الحالات المسجلة لأطفال مصابين بالسرطان، معظمهم دون سن العاشرة، مشيرًا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية وشهادات أولياء الأمور تكشف عن إدمان هؤلاء الأطفال على تناول الإندومي، خصوصًا دون طهيه على النار، بالإضافة إلى الشطة الحارة.
وأضاف الدكتور العنبري أن الإندومي النيء والشطة الحارة يسببان تقرحات والتهابات خطيرة في المعدة والأمعاء، ومع الاستمرار في استهلاكهما، قد تتحول تلك التقرحات إلى أورام سرطانية، مؤكدًا أن الشطة باتت تُستخدم بشكل مفرط يشبه الإدمان.
وفي سياق متصل، أفاد أحد أطباء مركز السرطان في العاصمة عتق بأن أعداد المرضى في تزايد مستمر، لكنه تحفظ عن تأكيد العلاقة المباشرة بين المرض وتناول الإندومي أو الشطة، داعيًا إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة، مع التوصية بتجنب هذه المنتجات كإجراء وقائي.
من جانبنا كإعلاميين، نناشد الأسر بضرورة الوعي الغذائي والوقاية من مسببات الأمراض، فالسرطان مرض خطير ينشأ من تكاثر خلايا غير طبيعية بشكل غير مسيطر عليه، وقد ينتشر في الجسم مسببًا أضرارًا جسيمة. وتبقى الوقاية خير من العلاج، والحرص على سلامة أطفالنا مسؤولية إنسانية ودينية تقع على عاتقنا جميعًا.