شكّل نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن جبهة موحّدة ضد أوروبا و"طوفان الهجرة"، ودعما "للشعوب" و"الهوية"، وذلك في لقاء عقد الأحد في إيطاليا تحضيرا للانتخابات الأوروبية للعام 2024.

في بونتيدا في شمال إيطاليا حيث المعقل التقليدي لحزب الرابطة المناهض للهجرة بزعامة سالفيني، قالت زعيمة حزب التجمّع الوطني لوبن "هذا العام يلزمنا خوض نضال مشترك، حرياتنا، شعوبنا، أوطاننا".

اعلان

وأضافت لوبن "لم نعد نقبل بأن تُفرض علينا سياسات لم نخترها"، مشيرة خصوصا إلى "الحظر المجنون للمحركات الحرارية"، وهو طرح يعارضه بشدة سالفيني أيضا.

وتابعت "نحن ندافع عن تقاليدنا وطهونا وهوياتنا ومناظرنا الطبيعية (...) نحن ندافع عن شعوبنا ضد طوفان الهجرة"، في إشارة إلى آلاف المهاجرين الذين وصلوا هذا الأسبوع إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.

إلى ذلك تطرّقت لوبن أمام آلاف من مناصري "الرابطة" إلى "إعلان حقوق الأمم والشعوب" حماية من "فائض سلطة الهيئات فوق الوطنية أو الهيكليات التجارية".

وكانت لوبن قد عرضت الإعلان السبت في فرنسا.

التحالف السياسي بين لوبن وسالفيني يبدو راسخا منذ عشر سنوات ويشهد على متانة العلاقة الشخصية بينهما.

وأعربت لوبن عن سعادة كبرى لتجدد اللقاء مع زعيم حزب الرابطة هاتفة "يحيا الكابيتانو" وهو اللقب الإيطالي لسالفيني.

Il n’est pas seulement un allié, il est aussi un ami ! Merci @matteosalvinimi de m’avoir invitée aujourd’hui à Pontida pour ce magnifique meeting de la Lega devant des milliers d’Italiens ! Rendez-vous le 9 juin ! ???????????????? pic.twitter.com/w4Wg1McrFB

— Marine Le Pen (@MLP_officiel) September 17, 2023

ويوجه سالفيني انتقادات كثيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ينظر إليه على أنه رافع راية "الليبراليين" في مواجهة "السياديين الأوروبيين".

وقال نائب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي تقود حكومة ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف "إذا تعيّن علينا أن نختار في أوروبا بين ماكرون ومارين لوبن، لا شك لدي، مارين لوبن إلى الأبد".

عارضا سجله المناهض للمهاجرين، أكد سالفيني أن إيطاليا ستفعل "كل ما هو متاح ديمقراطيا" وستستخدم "كل الوسائل اللازمة" من أجل "منع غزو".

على صعيد السياسة الوطنية، تتموضع لوبن في المعارضة بينما سالفيني منضو في ائتلاف اليمين واليمين المتطرف الحاكم بقيادة جورجيا ميلوني، زعيمة حزب "إخوة إيطاليا".

إجراءات أمنية على الحدود الفرنسية الإيطالية لمكافحة الهجرة غير الشرعيّةالاتحاد الأوروبي مطالب بتقديم ضمانات احترام حقوق الإنسان في اتفاق الهجرة مع تونسكيف تخلت ميلوني اليمينية عن قلقها من الهجرة والمهاجرين إلى براغماتية محبة لملف يقض مضجع إيطاليا

وفي حين تحلّق لوبن واليمين المتطرف في استطلاعات الرأي في فرنسا، ينحصر هامش التأييد للرابطة بما بين 8 و9 بالمئة، بعيدا جدا من حزب "إخوة إيطاليا" المتصدّر.

اعلان

بمعنى آخر يبدو أحدهما أكثر حاجة للآخر، نظرا إلى أن التجمّع الوطني حقق أرقاما مرتفعة جدا في آخر استحقاقين انتخابيين أوروبيين.

تحالف مستدام

في تصريحات لوكالة فرانس برس اعتبر المؤرخ مارك لازار، البروفسور في معهد الدراسات السياسية في باريس أن سالفيني "يريد أن يُظهر أن الرابطة ليست حزبا معزولا في أوروبا، ونظرا لشعبية مارين لوبن فهو يأمل أن ينعكس ذلك عليه".

من جهتها اعتبرت الفيلسوفة والصحافية آنا بونالوم المتخصصة في شؤون ماتيو سالفيني أن التحالف بين الحزبين هو "من بين الأكثر استدامة".

وأضافت "تغيّرت التوازنات على مر السنين لكن علاقتهما لم تتغيّر على الإطلاق".

يكمن هدف لوبن وسالفيني في التوصل إلى تحقيق النجاح في الانتخابات الأوروبية المقرّرة في التاسع من حزيران/يونيو المقبل والتي حاول سالفيني استنساخ التحالف على الصعيد الوطني لخوض الاستحقاق على المستوى الأوروبي.

اعلان

L’emozionante salita sul palco a #Pontida23 con @MLP_officiel e l’affetto del grande e unico Popolo della Lega.
Un’indimenticabile giornata di Libertà e Democrazia. pic.twitter.com/nut9UusiVR

— Matteo Salvini (@matteosalvinimi) September 17, 2023

لكن شريكيه في الائتلاف أي "إخوة إيطاليا" و"فورتسا إيطاليا" رفضا الطرح بشدة.

استبعد وزير الخارجية أنطونيو تاياني، زعيم "فورتسا إيطاليا" (الحزب العضو في حزب الشعب الأوروبي) بشدة التقارب مع اليمين المتطرف الفرنسي و"البديل من أجل ألمانيا" الألماني.

وشدّد على اختلاف في القيم قائلا إن لوبن "لن تكون يوما حليفتنا".

وعلّق وزير الدفاع غويدو كروسيتو المقرب من ميلوني التي أسس معها "أخوة إيطاليا"، ساخرا: "لوبن حرة بالذهاب أينما تريد وماتيو سالفيني حر بدعوة من يشاء" إلى بونتيدا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بالطائرات المسيّرة في شبه القرم وقرب موسكو من المزرعة إلى شاطئ البحر.. تعرف على قصة حياة التَيْس بيجي لتهدئة العلاقات المتوترة.. محادثات أميركية-صينية رفيعة المستوى في مالطا مارين لوبن ماتيو سالفيني فرنسا إيطاليا الهجرة غير الشرعية أوروبا اعلانالاكثر قراءة تقرير جديد لـ"ناسا" حول الأجسام الطائرة.. مدير الوكالة: أؤمن بوجود حياة أخرى في هذا الكون شاهد: عدد كبير من الأفاعي داخل مرآب في أريزونا وصاحب المنزل يستنجد بشركة خاصة لتنقذه شاهد: حجاج يهود من طائفة الحاسيديم يرقصون في أوكرانيا احتفالًا بـ"روش هشانا" الليبيون يقومون بإزالة الركام بعد الإعصار دانيال المدمّر بعد التحذيرات الفرنسية من خطر إشعاعات هاتف آيفون 12 على الصحة شركة آبل تعلن أنها ستعيد تحديث الجهاز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إيطاليا ليبيا فيضانات - سيول عبد الفتاح البرهان أزمة المهاجرين جمهورية السودان قتل شرطة جفاف السعودية روسيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ليبيا فيضانات - سيول إيطاليا عبد الفتاح البرهان أزمة المهاجرين جمهورية السودان My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فرنسا إيطاليا الهجرة غير الشرعية أوروبا إيطاليا ليبيا فيضانات سيول عبد الفتاح البرهان أزمة المهاجرين جمهورية السودان قتل شرطة جفاف السعودية روسيا ليبيا فيضانات سيول إيطاليا عبد الفتاح البرهان أزمة المهاجرين جمهورية السودان الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يقبل اليمين المتطرف الأوروبي اندماج المسلمين؟

يواجه المسلمون في أوروبا، تحديات كبيرة، إذ يجدون أنفسهم في مفترق الطرق، بين الدعوات المستمرة للاندماج في المجتمعات الغربية، والاتهامات الموجّهة إليهم بالكراهية للغرب.

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للكاتبة المقيمة في بروكسل والمعلقة على الشؤون الأوروبية شذى إسلام، جاء فيه، إنّ: "المسلمين الأوروبيين ملعونون لو لم يندمجوا وملعونين لو اندمجوا في الحياة الغربية".

وأضافت إسلام، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "النقاش الجديد في الخطاب المعادي للإسلام، هو أن المسلمين الذين يندمجون في مجتمعاتهم هم كارهون للغرب أيضا". مردفة: "الحديث عن تصاعد العداء ضد المسلمين في مختلف أنحاء أوروبا يعني سماع وقراءة تعميمات متكررة عن المسلمين في أوروبا البالغ عددهم 25 مليون نسمة".

وتابعت: "مرة تلو الأخرى، تأمر الحكومات الأوروبية المسلمين بالاندماج: الدخول، أي الخروج من الظل والانضمام إلى التيار الأوروبي السائد المشمس، وينبغي لنا أن نكون أقل "غربة"، وأكثر أوروبية، وأن نتبنى "القيم الأوروبية" (أي منها لم يتضح بعد، ولكن شرب البيرة وأكل لحم الخنزير يبدو من بينها)، والحصول على التعليم، ثم ــ وبعد ذلك فقط ــ المشاركة بنشاط في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في "مجتمعاتنا المضيفة" التي، وفقا لفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر هي مسيحية بحتة".

وأبرزت: "لكن الأمور تسوء، حسب الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية التي نشرت قبل فترة نتائجها القاتمة، مسجلة زيادة عالية في العنصرية المعادية للإسلام في كل أنحاء أوروبا، حيث يعاني نصف مسلمي أوروبا تقريبا من التمييز العنصري القائم على الدين والعنصر ولون البشرة أو أصول المهاجر".

"كذا التوترات المجتمعية التي سجلت خلال الـ 14 شهرا ومنذ اندلاع الحرب في غزة. وبالتأكيد زادت المشاعر العنصرية المعادية للمسلمين؛ وكذا إصرار بعض الحكومات الأوروبية على مساواة أي نقد لإسرائيل بمعاداة السامية".

وتقول إسلام، إنها: اكتشفت وهي تبحث في الهيجان الأخير المعادي للإسلام في هولندا، بعد العنف الذي اندلع بين مشجعي فريق مكابي تل أبيب والسكان المحليين، وعثرت على تحول صارخ وأكثر خبثا في الرواية الحضارية التقليدية الأوروبية المتحمورة حول الذات.


وأوضحت :"النص الضمني يشير إلى اختفاء التمييز بين "المسلمين الأشرار" و"المسلمين الأخيار". فالمسلمون الذين اندمجوا في الحياة العامة وأصبحوا يشكلون جزءا من التيار الرئيسي، باتوا مشكلة مثل الذين يفترض أنهم غير متكيفين وغير اجتماعيين".

واسترسلت: "يقدم النقاش الحاد واللاذع في هولندا صورة عن هذه المشكلة في الخطاب المعادي للإسلام. فقد زعم غيرت فيلدرز، النائب اليميني المعادي للإسلام في مجلس النواب الهولندي، والذي يترأس بشكل غير رسمي التحالف الحكومي الحاكم، مخطئا وبدون دليل أن "المغاربة" هم المسؤولون عن العنف في هولندا".

وذكرت أنه: "هدّد بترحيل وسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون مسؤولين عن التحريض. فيما أكد رئيس الوزراء الهولندي، ديك سخوف، بالقول: "علينا التخلص من معاداة السامية" من خلال "الاندماج الجيل وتربية أفضل للأطفال والتعليم".

وقررت وزيرة الدولة للإعانات، وهي من أصل مغربي، نورا أشهبار، الاستقالة، احتجاجا على ما رأته من تعليقات عنصرية، كان قد أطلقها أعضاء الحكومة.

إثر ذلك، تقدم حزب الحرية والديمقراطية، وهو واحد من أربعة أحزاب في حكومة الائتلاف باقتراح برلماني يطلب من الحكومة "الحفاظ على تفاصيل المعايير والقيم الثقافية والدينية للهولنديين من أصول مهاجرة". وفي وسط الحرب الكلامية، قال المعلق في صحيفة "تيلغراف" إن: "المشكلة الحقيقية مع المسلمين في هولندا، وبالضرورة بكل أنحاء أوروبا، هي أن معاداة السامية و"كراهية الغرب" مغروسة حتى في المسلمين المندمجين جيدا".

وتصدّت المؤرخة المغربية- الهولندية، نادية بوراس، لمزاعم المعلق في صحيفة "تيلغراف" وضحدتها. وقالت في مقابلة إنّ: مثل هذه التصريحات "الخبيثة" كانت تهدف إلى إبقاء المسلمين في حالة دائمة من "الغربة"، على الرغم من أنهم ليسوا كذلك.

وأضافت: "إنها تهدف إلى تأديبهم وإذلالهم، ومن الواضح الآن، معاقبتهم بسحب جنسيتهم إذا لم يفعلوا ما تريد". ونقلت الكاتبة عن عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الهولندي، محمد شحيم، قوله إن هذه التصريحات هي أيضا وسيلة لتقويض إنجازات المسلمين ودورهم ونفوذهم.


وأبرزت أن مختصا مؤثرا في مجال الاتصالات في الإتحاد الأوروبي ببروكسل، قد أخبرها بأن: "المسلمين يناضلون من أجل الاعتراف بهم، وبغض النظر عن مدى إتقان شخص ما للغة أو حصوله على الدرجات العلمية  أو تبنيه قواعد اللباس الصحيحة، فإن بعض الساسة الانتهازيين سوف يعثرون على شيء ما ويقولون إنه ليس إلا "شاذا عرقيا" غير متوافق مع القيم الأوروبية".

وتعلق إسلام بأن: "هذا محبط بما فيه الكفاية، ولكن المناقشة حول المسلمين الأوروبيين باتت تعبر عن نبرات قاتمة ولم تعد مقتصرة على الساسة اليمينيين المتطرفين".

وأضافت: "الاتهامات الموجهة للمسلمين بأنهم يعيشون غربة دائمة هي نسخة جديدة مما قيل ذات يوم عن يهود أوروبا". ويتفق معاها عالم السياسة النمساوي، فريد حافظ، بالقول: "الآن، أصبح المسلمون متهمين بعدم التكيف، وأصبحوا "الآخر" في أوروبا".

من جهتها، تقول الناشطة في مجال حقوق الإنسان، شذى الريحاوي، التي تعيش في ألمانيا: "بات الأمر أشبه بأننا يهود أوروبا الجدد"، مردفة: "مع بداية العام الجديد أقول لنفسي إن هذا العام سوف يمر أيضا وسيعتاد الأوروبيون على العيش في ظل التنوع، وسيجد اليمين المتطرف هوايات أخرى، وسوف يتوقف الساسة الأوروبيون عن أحاديثهم السامة التي تثير الانقسام بلا مبالاة".

وأضافت: "كثيرا ما أفقد الأمل، فالرد العنيف يزداد سوءا دائما بعد وقوع حادث إرهابي مثل الهجوم الأخير في ماغديبرغ، والذي يستغله أولئك الذين عزموا على وضع كل الناس من أصول إسلامية، أيا كانت خياراتهم الإيديولوجية، تحت الشك".


"مع ذلك، أعتقد أنه في يوم جيد سوف تتغير المواقف مع زيادة عدد المسلمين الذين يتحدثون بصراحة، ويشقون طريقهم إلى أعلى السلم الاجتماعي" تابعت المتحدثة نفسها. مؤكدة: "نعرف حقوقنا الأساسية ونعرف القانون ونحن ناجحون".

وختمت بالقول: "عندما يحدث ذلك، قد يتم الاعتراف أخيرا بالمسلمين الأوروبيين كأفراد ومواطنين بكل تنوعهم المعقد بدلا من اختزالهم في رسوم كاريكاتيرية تبسيطية وقوالب نمطية شرقية. وربما لن نعود حينها ملعونين إذا اندمجنا أو ملعونين إن لم نندمج".

مقالات مشابهة

  • المستشار النمساوي يعتزم التنحي بعد فشل محادثات تشكيل حكومة ائتلافية
  • اليمين المتطرف والضفضع | إيلون ماسك يثير الجدل
  • تأجيل محاكمة متهمي جبهة النصرة إلى جلسة 19 أبريل
  • القانونية النيابية ترفض تمديد مدة عمل مجلس المفوضين لمدة سنة واحدة
  • نائب:تمديد عمل مفوضية الانتخابات لمدة سنة واحدة اعتباراً من يوم 7 من الشهر الجاري
  • كي نجعل لبنان عظيما من جديد.. جورج فارس أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
  • التلغراف: ميلوني منعت 200 ألف مهاجر من الوصول إلى إيطاليا بفضل دعم مالي لليبيا وتونس
  • محلل سياسي: الحرب تخدم اليمين المتطرف ونتنياهو يهرب من محاكماته
  • لماذا لا يقبل اليمين المتطرف الأوروبي اندماج المسلمين؟
  • الأحد المقبل..جلسة استثنائية لمجلس النواب لتمديد عمل أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات