المديرة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو : الإمارات شريك استراتيجي في مجال التعليم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
باريس في 18 سبتمبر/ وام/ قالت ستيفانيا جانيني المديرة المساعدة لشؤون التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إن المنظمة تراهن كثيرا في إنجاح برامجها التعليمية حول العالم على دعم دولة الإمارات لها، مؤكدة أن الإمارات وضعت التعليم منذ تأسيسها في قلب استراتيجيتها الأساسية للتطور والتنمية وكذلك في علاقتها بدول العالم.
وأعربت جانيني ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، عن فخر “اليونسكو” بما يجمعها من تعاون مثمر ومستمر مع دولة الإمارات في جميع القضايا الإنسانية والمجالات التنموية خاصة في مجال التعليم.
وأكدت أن التعليم في الإمارات بلغ مستويات كبيرة من التطور ، لافتة إلى أن الإمارات تساهم في دعم التعليم في عدة دول فقيرة على مستوى العالم بالتنسيق مع اليونسكو ، ما يعكس حرص الإمارات على تبني أفضل الممارسات والرؤى المستقبلية التي تنهض بخطط المنظمة الأمنية وتفعيلها على أرض الواقع و تحقيق أهدافها المرجوة.
وأضافت أن الإمارات قدمت ولا تزال تقدم الجهود الحثيثة للارتقاء بسبل تطوير التعليم، والاستثمار في أجيال المستقبل من خلال إكسابهم المهارات وأفضل العلوم والمزايا التي تحقق تطلعاتها، وتبني عليها رؤيتها المستقبلية لا سيما أن التعليم والمعرفة أصبحا يتصدران اهتمامات القيادة الإماراتية وأجندتها التي تستشرف المستقبل.
و أكدت المديرة المساعدة لشؤون التعليم في المنظمة أن اليونسكو تعتبر الإمارات شريكا استراتيجيا لها، حيث تتقاطع الأهداف بين الطرفين والتي تركز في مضمونها على المساعي الرامية إلى توثيق أفضل المسارات الداعمة لأهداف اليونسكو ونشر مفاهيمها ورؤيتها من خلال استدامة التعليم والثقافة، لما لهما من أثر بالغ في نمو وازدهار الشعوب وتحضُّر المجتمعات على مستوى العالم.
و قالت إن ما حققته الإمارات من تطور في جميع المجالات يعود لاستثمارها المبكر في التعليم ، حيث فتحت منذ تأسيسها المجال لنشر التعليم في ربوع الإمارات، وأتاحت فرص التعلم لكل أبنائها خاصة الفتيات ،قبل أن يشهد التعليم اليوم تحولات نوعية وتطوراً لافتاً .
مراسل وام - فرنساالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
المصرية الإقليمية للدراسات والتنمية تعقد المؤتمر الدولى الثالث للمنتسوري تحت شعار "التعليم من أجل السلام"
نظمت مؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية برئاسة د. هايدى طاهر المؤتمر الدولي الثالث للمنتسوري والطفولة المبكرة فى مصر والوطن العربى تحت شعار "التعليم من اجل السلام" بحضور د.عبد الله السريحي رئيس المجلس العربي للابتكار والرئيس الشرفي للمؤتمر، ولفيف من رجال التعليم والاستشاريين والمتخصصين فى مجال التنمية والابداع والمهتمين بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمقر المجلس العربى للطفولة والتنمية.
شهد المؤتمر إنعقاد عدد من الجلسات، وورش العمل لمناقشة العديد من المحاور بشأن تنشئة طفل مبدع وتحديات الطفولة المبدعة والملكية الفكرية فى مجال الطفولة المبكرة، فضلاً عن استعراض الموضوعات المتعلقة بالمنتسورى والملكية الفكرية والتعليم من أجل السلام، وكذا العديد من الموضوعات العلمية والثقافية.
وفي كلمتها أكدت د. هايدى طاهر أن الطفولة المبكره فى جمهورية مصر العربية شهدت خلال الفترة الماضية دعم من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت إطلاق الاستراتيجية القومية للطفولة المبكرة لتحقيق رؤية مصر 2030، منوهة إلى أهمية إطلاق مبادرات فى حقوق الانسان بصفة عامة وحقوق الطفل بصفة خاصة، ووضع الخطط والقاء الضوء على القوانين الهامة فى القضايا التى تمس حياتهم ليتيسر لصانع القرار اتخاذ الإجراءات اللازمة نحوهم.
وأضافت رئيسة المؤسسة المصرية الاقليمية للدراسات والتنمية أنه يجب الاهتمام بالتعليم فى مجال الطفولة المبكرة كأولوية فى منظومة القيم فى حياه الانسان.
وأشار د.عبد الله السريحي إلى ان المؤتمر الدولى الثالث للمنتسورى يهدف إلى مناقشة موضوعات هادفة تتمثل في تنشئة الطفل المبدع وتحديات الطفولة المبدعة والملكية الفكرية فى مجال الطفولة المبكرة، كما تضمن فعاليات المؤتمر العديد من ورش العمل الهامة، مؤكدًا أن المؤتمر ناقش الجوانب الييكولوجية والسلوكية والاجتماعية والتثقيفية، مضيفاً أنه يحب الاهتمام بتنمية الطفولة لنهضة حاضرنا ومستقبلنا.