فنانة مصرية مشهورة تروي تفاصيل مرعبة عن دفنها فجراً في مقابر العياط
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مصر – روت الفنانة المصرية حورية فرغلي تفاصيل دخولها القبر الساعة الثالثة فجراً أثناء تصوير مشهد في أحد أعمالها، مؤكدة أنها رفضت الاستعانة بدوبليرة.
وأشارت إلى أنها أصرت على تأدية الدور بنفسها، مؤكدة أنها لا تخشى الموت، وتعشق المقابر، ودفنت في مقبرة بالعياط.
وأضافت حورية خلال لقائها مع الفنان والمذيع تامر شلتوت في برنامج “في العمق”، أنها لم تشعر برهبة الموت، بل فوجئت بأن التربة تشبه ثلاجات الموتى.
وقالت: من أسباب نجاح ساحرة الجنوب أني بحب المقابر، ومبخافش منها، واتدفنت مرة، ومرضتش يجيبوا واحدة بدالي تعمل المشهد أنا اللي عملته، أتدفنت في مقابر العياط، وهناك فيه شجرة كبيرة، الساعة 3 الفجر، الدنيا كانت حر ورطوبة بطريقة صعبة.
وتابعت: أول ما حفروا الحفرة وحطوني تحت كان الجو تلج، كأنها تلاجة موتى، أطلع فوق حر موت، لكن مخوفتش ومحستش بحاجة، لاني كنت عارفة إنه تمثيل، أنا مبخافش من الموت، ومستعدة له، نفسي يجي بصراحة، لأن الدنيا بقى دمها تقيل، الناس اتغيرت وأخلاقها اتغيرت، مبقوش يخافوا وبقا فيه عنف، ومفيش أصول.
كما تطرقت حورية فرغلي إلى الحديث عن أخطائها، ومدى استعدادها للموت، قائلة: غلطتي إني مش محجبة، لكن بصلي وبصوم وبطلع زكاة، وحجيت 7 مرات، لكن معملتش ولا عمرة عشان كان لازم يكون معايا محرم، وبواظب بشكل يومي على قراءة سورة الملك قبل ما أنام، وبدعي ربنا يثبتني عند السؤال.
المصدر: مصراوي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أحكام تشييع الجنازة والصلاة عليها وتلقي العزاء.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس ينتظرُ الجنازة عند المقابر، وبعضهم يدخل المقابر ويتركُ الجنازة لقراءة الفاتحة لذويهم الموتى من قبل، وبعض أهالي المُتَوفّين يتركُ الدفن ويُسْرِع لتلقي العزاء، وبعض المسلمين في المدن يشيّعون الجنازة راكبين، كما أنَّ بعض الأهالي يرفضون صلاة الجنازة بالمساجد، وتقامُ بالشوارع؛ لكثرة المصلين، ويقوم بعض المُشَيِّعين بالاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المُشَيِّعين أو مستقبلي العزاء. فما هو الرأي الشرعي في ذلك كله؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تشييعُ الجنائز من السنن المستحبة عند جمهور الفقهاء، ومنهم مَن عدَّها من الواجبات الكفائية؛ التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإن تركوها جميعًا أثمُوا، وقد رغَّب الشرع فيها وعظَّم أجرها وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ وجعل لها آدابًا شرعيةً عامةً؛ منها: التزام الخشوع، والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر، وألا تُتبَع بنارٍ، وألا يكون فيها نَوْحٌ أو صياح، وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.
وأما الأمور الإجرائية في تشييعُ الجنازة وتلقي العزاء؛ كانتظار الجنازة عند المقابر، أو ترك الجنازة وزيارة الموتى الآخرين في المقابر، أو ترك الدفن والمسارعة لتلقي العزاء، أو تشييعها بأي هيئة كانت، أو الاكتفاء بالتشييع عن العزاء أو بالعكس، أو الاكتفاء بالإشارة بالسلام بدلًا من المصافحة عند كثرة المشيعين أو مستقبلي العزاء، أو غير ذلك؛ فكلها إجراءات تخضع لظروف الناس وأعرافهم، ولا حرج فيها ما دامت لا تخالف الشرع الشريف، غير أنَّ الإنسان كلما استكمل إجراءات التشييع والعزاء كلَّما كان أكثر ثوابًا وأعظم أجرًا.
وتابعت: وكذلك الحال في مكان الصلاة على الجنازة فصلاتها في المسجد أو غيره أمر جائز شرعًا، وحيثما وُجِدَ الخلافُ وُجدت السَّعة، وأمر ذلك راجعٌ لعادات الناس واختياراتهم وأحوالهم، ولا يُنْكَر شيءٌ من ذلك ما دام جاريًا على معنى صحيح، وعلى المسلمين أن لا يجعلوا من هذه الأمور مثارًا للخلاف أو مدخلًا للفتنة.