مقترحات قطرية لتبني شعار صنع في الخليج
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الدوحة – مباشر: طرحت دولة قطر خلال مشاركتها في اللقاء التشاوري بين وزراء التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي ورؤساء مجالس اتحادات وغرف التجارة والصناعة بدول المجلس الذي عقد في مدينة صلالة بسلطنة عمان عدة مقترحات لتشجيع الاستثمارات المشتركة وتبني شعار صنع في الخليج.
قال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر إن الغرفة تقترح مشاركة القطاع الخاص في إبداء الرأي عن مخرجات الدراسات الاستشارية والقوانين المطروحة المتعلقة بالقطاع الخاص والمشاركة ضمن الفريق الفني بلجنة الأمن الغذائي واللجان ذات العلاقة.
ولفت راشد العذبة إلى ضرورة إعادة ترتيب أولويات الموضوعات التي تم طرحها في اللقاءات التشاورية السابقة، والتي ما زالت معلقة بدون حل بين فرق العمل واللجان المختلفة مما سيفقد الكثير منها الأهمية التي كانت مرجوة في وقتها، وفق بيان للغرفة أمس الأحد.
ودعا إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة، وتبني شعار صنع في الخليج لتشجيع الاستثمارات المشتركة، والعمل نحو توحيد إلى حد ما السياسات الاقتصادية.
يأتي ذلك إلى جانب الترويج لمشاريع مشتركة عن طريق شراكة القطاع العام والقطاع الخاص لمشاريع مثل الربط المائي والربط الكهربائي والنقل البري، ومشاريع السكك الحديدية، والمشاريع الصناعية القائمة على التكنولوجيا والابتكارات.
وذكر "العذبة":" إنه من أجل بناء شعار صنع في الخليج، فإنه يتوجب العمل على تقديم الدعم المستمر لقطاعات القيمة المضافة ذات الأهمية النسبية حتى تكون دول المجلس مركزاً إقليمياً، والاستفادة من زيادة نمو خدمات القطاع اللوجستي، وزيادة درجة الانفتاح على دول العالم تصديراً واستيراداً".
يأتي ذلك إلى جانب رفع كفاءة المناطق الحرة وإنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة؛ لبناء قدرات خليجية مشتركة تحت شعار صنع في الخليج تتخصص وتتميز في صناعات بعينها قائمة على المواد الخام ذات الميزة النسبية مع التسويق لهذا الشعار من خلال إقامة معرض سنوي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطص في دبي خلال فبراير 2025
سجل مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي لإمارة دبي خلال فبراير الماضي 54.3 نقطة منخفضا من 55.3 نقطة قراءة شهر يناير الماضي وتعد القراءة الأخير الأدني له منذ 3 أشهر.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، قراءة مؤشر دبي خلال فبراير الماضي جاءت أقل من قراءة مؤشر الإمارات العربية المتحدة الذي سجل 55 نقطة.
استقرار نمو القطاع الخاص في الإمارات
وأظهر مسح اليوم الأربعاء أن نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات ظل ثابتًا في فبراير، مدفوعًا بالطلب القوي والإنتاج المستمر.
وظل مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات المعدل على أساس موسمي عند 55 نقطة في فبراير، وهو نفس المستوى الذي سجله في يناير، وهو أعلى بكثير من مستوى 50 الذي يشير إلى النمو. كما كانت القراءة أعلى قليلاً من المتوسط الطويل الأجل البالغ 54.4.
ومع ذلك، تراجع نمو الطلبيات الجديدة قليلاً للشهر الثاني على التوالي، حيث وصل إلى أضعف مستوى له منذ أكتوبر، مع انخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 57.3 في فبراير من 59.0 في يناير.
ورغم الأداء القوي، استمر القطاع في مواجهة بعض التحديات مثل القيود المفروضة على العمالة وتأخير الدفع، مما أدى إلى ارتفاع تراكمات العمل. وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس: “لا تزال الشركات تشعر بضغوط المنافسة الشديدة، التي حدت من ارتفاع الأسعار”.
على الرغم من هذه الضغوط، أدى تسارع تكاليف الإنتاج إلى زيادة طفيفة في تضخم أسعار البيع خلال فبراير. كما حرصت الشركات على تأمين أعمال جديدة، مما ساهم في التراكم السريع للطلبات المتراكمة.
كما ساهمت المخاوف من المنافسة المحلية والدولية في تراجع ثقة الشركات، حيث توقعت 10% فقط من الشركات زيادة في النشاط على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة.