فندت وزارة الموارد المائية، اليوم الإثنين، المزاعم بشأن “سد الموصل”، فيما أعلنت إعداد خطة لتجنب أي عارض قد يواجه السد.

وقالت الوزارة، إنَّ سدَّ الموصل بعيدٌ عن خط الزلازل، مؤكدةً أنَّ وضعه مطمئن في ظلِّ استمرار الفرق الهندسيَّة داخله بأعمال التحشية على مدار الساعة.

وتتزامن التحذيرات بشأن سد الموصل، مع الكارثة الإنسانية التي شهدتها مدينة درنة الليبية مطلع الأسبوع الماضي، إذ تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة (دانيال)، بغمر سدين، ما أدى إلى تدفق المياه منهما بارتفاع عشرات الأمتار عبر المدينة، ما تسبب بتدمير أحياء بأكملها ومقتل آلاف.

وقال مدير سد الموصل رياض عز الدين النعيمي، بحسب الصحيفة الرسمية، إنَّ “موقع السد بعيد عن خط الزلازل، وبالتالي فإنَّ وضعه مطمئن كون تأثره يعتمد على قربه من الخط، كما أنه لا وجود لأي خطر على مشارف السد من كل المحاور”، كاشفاً عن أنَّ “فريقاً من المهندسين الأميركيين، أكدوا أنَّ وضعه آمن مع استمرار تحشيته”.

وبين النعيمي أنَّ “أسباب توقف محطة توليد الطاقة داخل السد لمدة تتجاوز الأسبوعين، نتيجة انخفاض مناسيب المياه من المنبع”، مشيراً في السياق ذاته إلى “وجود خطة أعدتها إدارة السد بالاتفاق مع الجهات المعنية في الوزارة، لتجنب أي عارض قد يحدث في السد”.

ودعا مدير السد، وزارة الموارد المائية، إلى “تأمين مواد التحشية ضماناً لعدم توقفها بسبب قلتها”.

منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، أكدت في وقت سابق من الشهر الماضي أنَّ مجلس الخبراء العالمي الذي زار سد الموصل مؤخراً، أوصى برفع منسوبه إلى 325 متراً، ما يعني أنَّ وضعه آمن وبالإمكان رفع منسوبه دون أي مشكلات.

ومنذ اكتمال بناء السد العام 1986، تواصل ملاكات وزارة الموارد المائية أعمال تحشية الفجوات بمادة الإسمنت المقاوم التي تظهر في جسمه وأسسه، كونه شيد على ارض مليئة بمادتي الجبس والانهدرايت التي تذوب بفعل الماء مخلفة فجوات تظهر تحت أسسه.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: سد الموصل

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
  • “وزارة الصناعة” توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتعزيز مبادئ الإدارة المتكاملة للحفاظ على الموارد المائية
  • توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين وزارة “النقل” و”الموارد البشرية “وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • وكيل إمارة الرياض يطّلع على جهود فرع وزارة “الموارد البشرية” بالمنطقة
  • أمير الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “الموارد البشرية” وغرفة المنطقة
  • المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود تعزيز مبادئ إدارة الموارد المائية
  • “وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد