وزير التربية و التعليم يحدد هذا الموعد للاحتفالية بـ يوم العلم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سبتمبر 18, 2023آخر تحديث: سبتمبر 18, 2023 المستقلة /- وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، بتحديد الرابع من تشرين الأول المقبل (2023/10/4) موعدا لاحتفالية يوم العلم.
وذكر بيان لوزارة التعليم تلقته المستقلة، أن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي “نعيم العبودي” وجه بتحديد الرابع من تشرين الأول المقبل (2023/10/4) موعدا لاحتفالية يوم العلم وتكريم الفائزين بجوائزها التي تنافس على حصادها أربعة آلاف وخمسمئة وواحد وثمانون من التدريسيين والباحثين والطلبة المتميزين”.
وأضاف، أن “الجوائز تختص ببراءات الاختراع والملكية والفكرية والجامعة المميزة والبحث المتميز المنشور في مجلات علمية عالمية رصينة متخصصة للتدريسيين وطلبة الدراسات العليا ومشروع طلبة الصفوف المنتهية المتميز وجائزة الطلبة الخاصة بالعمل التشجيعي الإبداعي التطوعي الجماعي والكتاب المؤلف أو المترجم المتميز والمجلة العلمية العراقية المتميزة والمركز أو الوحدة البحثية المتميز”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.