RT Arabic:
2024-10-06@08:35:07 GMT

الهند أم "بهارات"؟

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

الهند أم 'بهارات'؟

قرون من التاريخ والثقافة ارتبطت باسم الهند وهويتها وشعبها. فما الدلالات السياسية وراء تغيير اسمها؟ كيث ريتشبرغ يجيب في واشنطن بوست.

اتجهت رؤوس الحاضرين في قمة العشرين الأخيرة في الهند لرئيس الوزراء ناريندا مودي بعد أن بدأ بإطلاق اسم بديل لبلده وهو "بهارات". وجلس مودي خلف لوحة تحمل اسم بهارات، كما تمت دعوة كبار الشخصيات لمأدبة وتوزيع كتب على الضيوف بعنوان بهارات أم الديمقراطية.

ليس من المستغرب أن يتوجه مودي لتغيير اسم البلد وهو رئيس الحزب الذي يسمى بهاراتيا جاناتا ومعناه حزب الشعب الهندي باللغة السنسكريتية. وكان بهارات والهند الاسمين المعترف بهما رسميا منذ إعلان الاستقلال عن بريطانيا العظمى، بعد التخلي عن هندوستان. وبقي الهند هو الاسم الشائع باللغة الإنجليزية.

ويأتي التغيير على خلفية صعود القومية الهندوسية على حساب الأقليات الأخرى. ولعب مودي دورا كبيرا في تأجيج المشاعر الوطنية والقومية المعادية للغرب، وهذا يعتبر سببا كافيا لتغيير أسماء البلدان.

ويلعب التنافس بين حزب مودي والتحالف الحزبي المناهض له دورا في تغيير الاسم برأي الكاتب. وليس من الصدفة أن يطلق هذا التحالف على نفسه اسم "التحالف التنموي الهندي الشامل"، حيث تشكل الحروف الأولى منه باللغة الإنجليزية اسم "الهند"؛ Indian National Development Inclusive Alliance.

وفي النهاية يعتقد الكاتب أن معظم سكان العالم سيرجعون لبهارات باسم الهند، حتى لو تغير الاسم رسميا، كما حصل معه حين بقي يعود لمطار "رونالد ريغن" باسمه الأصلي "مطار واشنطن" حتى بعد مرور زمن كبير على تغيير اسمه.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي بريكس

إقرأ أيضاً:

الاسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية


كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن كتابة الدواء في أوروبا وأمريكا يحدث بالأسم العلمي وليس التجاري مثلما يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن الأطباء في القطاع الخاص يقومون بكتابة الدواء بالأسم التجاري بعد التواصل مع بعض الشركات التجارية، وهذا قد يؤدي إلى نقص بعض الأدوية، رغم وجود نفس الدواء بنفس الفاعلية.

وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن أزمة الدواء الأخيرة كانت بسبب نقص بعض الأدوية ذات العلامات التجارية المعينة، مشيرًا إلى أن كتابة الدواء في الروشتة الطبية بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية خلال هذه الفترة.

وأوضح أن الكثير من المرضى يقومون بشراء الأدوية المثيلة حال عدم توافر الأدوية الموجودة في الروشتة، بعد استشارة الطبيب، خاصة مع تفهم الكثير من الأطباء بوجود نقص في الأدوية.

مقالات مشابهة

  • مجلس ذي قار ينأى بنفسه عن تغيير قائد الشرطة ويرمي الكرة بملعب بغداد
  • الاسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • مقتل دكتور يمني ووالدته في غارة استهدفت منزلهما في لبنان (الاسم)
  • بوزلاعة: افتتاح غرفة تغيير الملابس زلطن ضمن خطة “عودة الحياة”
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الأمم اللاحمة
  • موعد شهر رجب بعد بدء شهر ربيع الآخر.. «احسب كام يوم على رمضان»
  • ‏ما سبب تسمية شهر ربيع الآخر بهذا الاسم؟.. “خالد الزعاق” يوضح
  • "الجوازات" توضح الإجراءات التي تُتخذ عند فقدان الإقامة
  • سماح أبو بكر: الكاتب الناضج هو من يكتب للطفل.. وأصدرت عدة كتب للأطفال
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. حتى في غيابك!