مناورة سعودية جديدة بسلام اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
عادت السعودية، الاثنين، للمناورة في ملف السلام في اليمن.
وتحاول المملكة استغلال وصول الوفد اليمني إلى الرياض ضمن جولات المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان منذ اشهر وشملت صنعاء ومسقط لإضفاء تصور عبر تسويق مزاعم الوسيط وتبيض وجهها القبيح في حرب اليمن.
وافردت وسائل اعلام سعودية ابرزها عكاظ مقالا افتتاحيا ضمنته بتفاؤل بنجاح المفاوضات الجارية ، لكنها حاولت تصوير بان دعوة الرياض هدفت لإيجاد ما وصفته بتوافق يمني – يمني.
ومقال عكاظ جزء من حمله يقودها السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر وتضمنت تغريدات وهشتاقات على مواقع التواصل الاجتماعي حملت جميعها رسائل بعدم جدية الرياض للسلام وكشفت عن محاولات للمناورة فقط وتعويض ما خسره السفير في صنعاء.
ومع أن صنعاء، وفق توصيف وسائل اعلام مقربة منها، ظلت تنظر للأمر على انه محاولة من السفير الذي يتولى مهام إدارة الملف لتمديد ازمة الحرب تجاوز لتوجهات القيادة السعودية، الا ان استمرار الاعلام الرسمي السعودية برسائل مناقضة لتوجهات السلام تشير إلى أن الرياض تحاول فقط المناورة وانهاء حالة العزلة الدولية التي فرضتها جرائمها في اليمن.
السعودية سلطنة عمانالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي: التهديد الأمريكي لموانئ اليمن تصعيد خطير وسنرد بخيارات مماثلة
يمانيون../
وجّه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، تحذيراً مباشراً للولايات المتحدة الأمريكية من مغبة التمادي في تهديد موانئ الجمهورية اليمنية، مشدداً على أن مثل هذه التهديدات تُعد تصعيداً خطيراً لن يُقابل بالصمت، وستُواجَه بخيارات مماثلة.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”، اعتبر الحوثي أن التلويح الأمريكي بتهديد الموانئ اليمنية يُجسد غطرسة واضحة واستمراراً في سياسة الحصار المفروض على اليمن منذ سنوات، مؤكداً أن الهدف من هذا التوجه هو زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، ومحاولة الضغط لوقف إسناد صنعاء لقطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني.
وقال الحوثي: “التلويح بتهديد موانئ اليمن هو تمادٍ أمريكي بحصار اليمن المحاصر، وغطرسة هدفها المزيد من التجويع لإيقاف إسناد غزة ورفض تجويعها”.
وأضاف محذراً: “إذا أقدمت أمريكا على ذلك، فقد تتخذ صنعاء خيارات مماثلة. ونحن ننصح بعدم ارتكاب مثل هذه الحماقة”، في رسالة تحمل دلالات سياسية وعسكرية واضحة تعكس جاهزية صنعاء للرد على أي تصعيد جديد.