تركي يحرق شعر شاب في عبارة بحرية بإسطنبول.. هل اعتقد أنه عربي؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
آخر ما كان يتوقعه شاب تركي أن يتعرض لهجومٍ مُباغتٍ من قِبل أحدهم بحرق شعره أثناء جلوسه في عبّارة بحرية كانت تسافر بين الجانبين الآسيوي والأوروبي من مدينة إسطنبول.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول، الذي تم تصويره بواسطة كاميرا المُراقبة المُثبتة على متن العبّارة، اللحظة التي كان يجلس فيها الشاب على الكرسي مُنتظرًا الوصول إلى وجهته القادمة.
متداول || رجل يحرق شعر شاب لا يعرفه أثناء جلوسه في عبارة بحرية اليوم في اسطنبول. pic.twitter.com/ekOjyFnoss
— Salah (@MrSalah05) September 17, 2023وخلال لحظات، شوهد رجلٌ يتقدم خلسة نحو الشاب وتعمد إضرام النار بشعر الشاب الطويل، ثم يتنحى جانبًا وكأن شيئًا لم يكن.
وعندما أدرك الشاب أن شعره الطويل مشتعلًا، أطفأ شعره بيديه وهاجم الشخص بقبضتيه القوية وبدأ بضربه ردًا على حرق شعره الطويل.
وبينما تم تسجيل الشجار بالأيدي بين الراكبين على الكاميرا الأمنية داخل العبارة، انتهى الشجار بتدخل مواطنين آخرين على متن العبارة.
وتفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي مع المشهد المريب، وتساءلوا عن السبب الذي دفع الرجل على القيام بهذا الفعل وحرق شعر الشاب الذي كان يجلس وحيدًا على كرسيه.
ورجح عدد من المغردين في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أن الرجل التركي اعتقد أن الشاب ذو الشعر الطويل "عربي"، خاصة مع ازداد خطاب العنف العنصري الممارس بحق العرب في تركيا، سواء أكانوا سياح خليجيين أو لاجئين سوريين.
في المقابل، رجح أحد المغردين أن الرجل التركي أقدم على حرق شعر الشاب للتعبير عن غضبه ورفضه لـ"ظاهرة الشعر الطويل للشباب" والتشبة بالنساء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تركيا إسطنبول
إقرأ أيضاً:
بلغت الـ 124 عاما.. معمرة صينية تكشف سر عمرها الطويل
كشفت المعمرة الصينية تشيو تشايشي البالغة من العمر 124 عام سر طول عمرها والذي يكمن في النوم المبكر، وتناول ثلاث وجبات يوميا والتفاؤل.
ولدت تشيو تشايشي عام 1901 في عهد حكم أسرة تشينغ (1644-1911) وتعيش السيدة حاليا في مدينة نانتشونغ الواقعة في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين وفي الأول من يناير 2025 بلغت تشيو تشايشي 124 عاما من عمرها.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة South China Morning Post الصينية أن تاريخ ميلادها مسجل رسميا في أحد المكاتب المدنية الصينية، إلا أن عمرها لم يتم تأكيده رسميا من قبل منظمات دولية خارج الصين.
وقالت الصحيفة إن تشيو تشايشي تتناول ثلاث وجبات يوميا، وتمشي بعد الأكل، وتنام في الساعة الثامنة مساء، مشيرة إلى أن المعمّرة تقوم بمهام، مثل تمشيط شعرها وإشعال النار وإطعام الإوز وحتى الصعود على السلالم بسهولة.
وحسب الصحيفة، فقد اكتسبت تشيو تشايشي احترام سكان قريتها حتى قبل زواجها، وذلك لمهاراتها المحاسبية المتميزة وقوتها البدنية المذهلة، حيث كانت تقوم بأصعب الأعمال الزراعية في الحقول وترصيع الحجارة. وعندما بلغت الأربعين من عمرها توفي زوجها فجأة، تاركا إياها لتربي أربعة أطفال بمفردها. وعلى الرغم من الصعوبات المالية، عملت بلا كلل لتوفير الملابس الجديدة والطعام لأطفالها.
وبعد أن بلغت تشيو تشايشي 100 عام من عمرها بدأ بصرها وسمعها يضعفان، لكنها ظلت تتمتع بذكاء وفصاحة.
ونقلت الصحيفة عن حفيدتها قولها: "بعد كل مصيبة تظل جدتي صامتة لبعض الوقت، ثم تعود بالضحك والتفاؤل" وتعيش تشيو تشايشي حاليا مع حفيدتها في منزل ريفي متكون من ثلاثة طوابق، في مدينة نانتشونغ.
ووفقا لبيانات التعداد السكاني الصيني لعام 2020 التي أوردتها الصحيفة، يعيش في الصين 119 ألف مواطن تزيد أعمارهم عن 100 عام، وهو أعلى مؤشر في العالم.