6 رسائل مهمة من «معلومات الوزراء» بشأن تجارة الترانزيت في مصر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حدد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، 6 رسائل مهمة بشأن تجارة الترانزيت في مصر، والتي تعمل حالياً وزارة النقل على زيادة حصة مصر منها، تنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية بأن تكون مصر مركزاً عالمياً للتجارة العالمية واللوجستيات.
الرسالة الأولىجاءت الرسالة الأولى وفق تقرير رسمي لمركز المعلومات، ومحتواها أنَّ الحكومة المصرية تسعى إلى تحويل مصر لمركز دولي لتجارة الترانزيت، خاصة وأن مصر تنعم بالكثير من الدعائم التي تؤهلها إلى أن تصبح مركزاً دولياً لتجارة الترانزيت، حيث الموقع الاستراتيجي بقلب العالم، فضلاً عن وجود شبكة الطرق التي تربطها بالدول المجاورة.
في ضوء التجارب الدولية، ولكي تصبح مصر مركزاً عالمياً لتجارة الترانزيت، لابد من استغلال الموقع الجغرافي والملاحي للدولة لتحقيق مكانة عالمية في تجارة الترانزيت، فضلاً عن تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتوفير بيئة تجارية مفتوحة بالإضافة إلى خلق مناخ تشريعي ملائم.
الرسالة الثالثةيمكن اعتبار تطوير المناطق اللوجستية عاملاً مهماً في تعزيز تجارة الترانزيت، وذلك نتيجة لتطوير البنية التحتية للمناطق اللوجستية، وتسهيل الإجراءات الجمركية، فضلاً عن زيادة الكفاءة والإنتاجية بالإضافة إلى تحسين الاقتصاد المحلي.
الرسالة الرابعةهناك بعض العقبات والاختناقات التي تحول دون نمو تجارة الترانزيت بمصر، والتي تكمن في أن البنية التحتية اللوجستية غير كافية وغير متطورة بما يكفي لتلبية احتياجات تجارة الترانزيت، بالإضافة إلى تعقيد بعض الإجراءات الإدارية والجمركية، فضلاً عن البيروقراطية وتضارب الاختصاصات بين الجهات، بالإضافة إلى مواجهة سوق تجارة الترانزيت في مصر لمنافسة شديدة في سوق تجارة الترانزيت في المنطقة.
الرسالة الخامسةهناك متطلبات أساسية يجب تحقيقها لتتحول مصر إلى مركز عالمي لتجارة الترانزيت مثل التخطيط الإقليمي بجانب ترشيد البنية التحتية، فضلاً عن رفع جودة عمليات النقل وتوافر الأنشطة والخدمات المطلوبة بالمركز اللوجستي.
الرسالة السادسةلتطوير المناطق اللوجستية وتعزيز دورها لزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت، لابد من تحسين البنية التحتية اللوجستية والخدمات اللوجستية، فضلًا عن تطوير ورفع أداء الكفاءات اللوجستية، وتشجيع الاستثمار في مجال الترانزيت وتعزيز التعاون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة الترانزيت وزارة النقل الترانزيت السفن الحاويات تجارة الترانزیت فی البنیة التحتیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز البنية التحتية للرياضة في اليمن ويفتح آفاقًا جديدة للشباب اليمني
تعد المملكة العربية السعودية رائدة في مجال دعم الشباب والرياضة في الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتقدم دعمًا متواصلًا من خلال مشاريع ومبادرات رياضية وشبابية شملت إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، وإنشاء الملاعب ورعاية البطولات، وتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات في مجال الرياضة، سعيًا إلى تعزيز قدرات الشباب اليمني، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وتعد الرياضة أحد العوامل الأساسية في تعزيز الصحة العامة والرفاهية، وتسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للمجتمعات، ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تركز على ضمان صحة جيدة لجميع الأعمار، وتوفير بيئة رياضية حديثة تشجع على المشاركة الفاعلة والإسهام في بناء مجتمع رياضي.
وحرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تنفيذ مشاريع رياضية تواكب أحدث المعايير العالمية، بما يسهم في دعم الشباب وتطوير مهاراتهم الرياضية، ومن أبرز هذه المشاريع إنشاء ملاعب رياضية بمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مثل ملاعب أندية الجزيرة، الروضة، والميناء، وتتيح هذه المنشآت للشباب بيئة رياضية متميزة تمكنهم من ممارسة الرياضة على أعلى مستوى، مما يعزز من طاقاتهم ويحفزهم على التفوق.
وتعد تنمية مهارات النشء وتعزيز قدراتهم الرياضية أحد المجالات الهامة التي دعمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إذ قام بتنفيذ أكثر من 30 ملعبًا رياضيًا مخصصًا لكرة السلة والطائرة في المدارس النموذجية المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية، هذه الملاعب تسهم في نشر ثقافة اللياقة البدنية وتغرس في الطلاب أساليب حياة صحية، مما يسهم في بناء مهارات النشء وتعزيز قدرات البراعم رياضيًا والإسهام في بناء جيل من الشباب الرياضي.
ولم تقتصر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تطوير المنشآت الرياضية، بل شملت أيضًا تنظيم العديد من البطولات الرياضية التي تتيح الفرصة للشباب للتنافس وإظهار مهاراتهم، من بين هذه البطولات كانت بطولة مأرب الرياضية لكرة القدم التي شهدت مشاركة 14 ناديًا و588 شابًا، إضافة إلى بطولة حضرموت الرياضية لكرة السلة التي شارك فيها 17 ناديًا و289 شابًا، وكذلك بطولة كرة الطائرة بمشاركة 10 أندية و140 شابًا، وأسهمت هذه البطولات في تعزيز التنافس الرياضي ودعم الرياضية والرياضيين.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 2.000 سلة غذائية في السودان
ويسعي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لإعادة النشاط الرياضي إلى المنشآت الرياضية كإعادة تأهيل صالة علي أسعد مثنى الرياضية في محافظة عدن، بعد فترة من التوقف، هذه الخطوة كانت بمثابة تجديد للطاقة الرياضية في المحافظة، مما أتاح للشباب الفرصة للاستفادة من هذه المنشآت في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وممارسة الرياضة.
وفي خطوة إضافية نحو تعزيز التعاون في المجال الرياضي، وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في يونيو 2020م مذكرة تعاون مشترك مع وزارة الرياضة لدعم الرياضة في الجمهورية اليمنية، استمرارًا لجهود المملكة في تسخير جميع إمكانات الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وحرصًا من البرنامج على عقد الشراكات مع مختلف الجهات المحلية والدولية لتنمية اليمن في شتى المجالات، وجاء التعاون لتنمية قدرات وطاقات الشباب اليمني، وتطوير الأنشطة الرياضية في اليمن، وتحسين كفاءة المنشآت والمرافق الرياضية، إلى جانب تأهيل المختصين في مجالات الرياضة والشباب، وتمكين الشباب اليمني وتطوير قدرات الممارسين الرياضيين.
وفي خطوة داعمة للرياضيين المتميزين، احتفى البرنامج ببعثة المنتخب اليمني للناشئين بعد فوزهم ببطولة غرب آسيا للناشئين، ولم يكن التكريم مجرد احتفال بالإنجاز فقط، بل كان بمثابة تحفيز للشباب الرياضي على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق والتميز في مختلف المحافل الرياضية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.