حدد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، 6 رسائل مهمة بشأن تجارة الترانزيت في مصر، والتي تعمل حالياً وزارة النقل على زيادة حصة مصر منها، تنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية بأن تكون مصر مركزاً عالمياً للتجارة العالمية واللوجستيات.

الرسالة الأولى 

جاءت الرسالة الأولى وفق تقرير رسمي لمركز المعلومات، ومحتواها أنَّ الحكومة المصرية تسعى إلى تحويل مصر لمركز دولي لتجارة الترانزيت، خاصة وأن مصر تنعم بالكثير من الدعائم التي تؤهلها إلى أن تصبح مركزاً دولياً لتجارة الترانزيت، حيث الموقع الاستراتيجي بقلب العالم، فضلاً عن وجود شبكة الطرق التي تربطها بالدول المجاورة.

الرسالة الثانية 

في ضوء التجارب الدولية، ولكي تصبح مصر مركزاً عالمياً لتجارة الترانزيت، لابد من استغلال الموقع الجغرافي والملاحي للدولة لتحقيق مكانة عالمية في تجارة الترانزيت، فضلاً عن تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتوفير بيئة تجارية مفتوحة بالإضافة إلى خلق مناخ تشريعي ملائم.

الرسالة الثالثة

يمكن اعتبار تطوير المناطق اللوجستية عاملاً مهماً في تعزيز تجارة الترانزيت، وذلك نتيجة لتطوير البنية التحتية للمناطق اللوجستية، وتسهيل الإجراءات الجمركية، فضلاً عن زيادة الكفاءة والإنتاجية بالإضافة إلى تحسين الاقتصاد المحلي.

الرسالة الرابعة

هناك بعض العقبات والاختناقات التي تحول دون نمو تجارة الترانزيت بمصر، والتي تكمن في أن البنية التحتية اللوجستية غير كافية وغير متطورة بما يكفي لتلبية احتياجات تجارة الترانزيت، بالإضافة إلى تعقيد بعض الإجراءات الإدارية والجمركية، فضلاً عن البيروقراطية وتضارب الاختصاصات بين الجهات، بالإضافة إلى مواجهة سوق تجارة الترانزيت في مصر لمنافسة شديدة في سوق تجارة الترانزيت في المنطقة.

الرسالة الخامسة

هناك متطلبات أساسية يجب تحقيقها لتتحول مصر إلى مركز عالمي لتجارة الترانزيت مثل التخطيط الإقليمي بجانب ترشيد البنية التحتية، فضلاً عن رفع جودة عمليات النقل وتوافر الأنشطة والخدمات المطلوبة بالمركز اللوجستي.

الرسالة السادسة 

لتطوير المناطق اللوجستية وتعزيز دورها لزيادة حصة مصر من تجارة الترانزيت، لابد من تحسين البنية التحتية اللوجستية والخدمات اللوجستية، فضلًا عن تطوير ورفع أداء الكفاءات اللوجستية، وتشجيع الاستثمار في مجال الترانزيت وتعزيز التعاون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تجارة الترانزيت وزارة النقل الترانزيت السفن الحاويات تجارة الترانزیت فی البنیة التحتیة بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»

أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.

وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.

وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.


 

مقالات مشابهة

  • مقترحات بطرح البنية التحتية أمام القطاع الخاص للإدارة والتشغيل
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة كبيرة
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
  • الحكومة توافق على 10 قرارات مهمة في اجتماعها الأسبوعي.. تعرف عليها
  • سقوط مسجل خطر لقيامه بغسل 60 مليون حنيه في تجارة المخدرات
  • بـ 9مليون جنيه.. تفاصيل ضبط عدة قضايا تجارة عملات في السوق السوداء
  • رسائل غامضة.. هالة صدقي تثير الجدل مجددا
  • نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • نتنياهو: أمرت بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • "إي آند مصر" تتعاون مع "الإسكان الاجتماعي" لتطوير البنية التحتية الرقمية بالمجتمعات الجديدة