حي شرق أسيوط ينفذ عملية فحص لوحات الإضاءة الموجودة بشارع بين الخزانيين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تشهد مدينة أسيوط تطوراً سريعاً في الفترة الأخيرة، وتعمل الوحدة المحلية لحي شرق اسيوط على تحسين بنية التحتية وتوفير خدمات متكاملة للمواطنين. ومن بين الخدمات الأساسية التي يتم تطويرها، نجد نظام الإضاءة العامة والشوارع.
نفذ حي شرق اسيوط بقيادة عبداللطيف عبدالمنعم رئيس الحي وسيد عباس وعاصم ابراهيم نائبى رئيس الحى وبالتعاون مع فرق الصيانة والفنيين المتخصصين، تمت عملية مراجعة وفحص لوحات الإضاءة الموجودة في شارع بين الخزانيين بحي شرق أسيوط.
يعد نظام إضاءة الشوارع من الأمور الهامة لأي مدينة، فإضاءة جيدة وجميلة تعمل على توفير الأمان والراحة للمواطنين والمارة في الشوارع والأحياء. وبالتالي، فإن العمل على صيانة وتحسين نظام الإضاءة الموجود يلعب دوراً حيوياً في تحسين جودة الحياة في المدينة.
تم تنفيذ عملية المراجعة والفحص للوحات الإضاءة بتنسيق مع قسم الكهرباء في حي شرق أسيوط، حيث تعاونت الفرق المختصة لضمان تجهيز اللوحات بأفضل الطرق الممكنة. وتم تشخيص أي مشاكل تقنية أو أعطال في الإضاءة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها.
بالإضافة إلى ذلك، تمت عملية إعادة تثبيت اللوحات لضمان استقرارها وعملها السليم. وتم تثبيتها بأسلوب فني محترف، يعمل على توفير إضاءة متناسقة ومتساوية في الشارع بين الخزانيين.
من المتوقع أن يؤدي تحسين نظام الإضاءة في شارع بين الخزانيين إلى تحسين المظهر العام للحي ورفع جودة الحياة فيه. كما سيعمل النظام المحسن على توفير إضاءة كافية للشوارع وتحسين مستوى الأمان، مما سيعزز الشعور بالطمأنينة ويحافظ على سلامة المارة والمركبات.
وتأتي هذه الجهود في إطار العمل المستمر للسلطات المحلية في تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة المميزة للمدينة وسكانها. ومن المتوقع أن يستمر العمل في تطوير النظام الإنارة في مختلف أحياء مدينة أسيوط، بهدف توفير بيئة مريحة وآمنة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
78 شهيداً بغارات إسرائيلية.. والطعام ينفذ من مخزونات «الأعذية العالمية» بغزة
غزة (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حرك حماس الجمعة مقتل 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا للجيش الإسرائيلي.
وفي الإجمال، استقبلت مستشفيات القطاع الفلسطيني 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة التي تعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة.
وقالت الوزارة في بيان "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
قُتل ما لا يقل عن 2062 فلسطينيا منذ استئناف إسرائيل هجومها على قطاع غزة في 18 مارس منهية هدنة استمرت شهرين، ما يرفع حصيلة القتلى في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51439 معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة.
ارتفاع حصيلة الخميس
أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة العثور على 11 جثة إضافية في منزل قصفته إسرائيل الخميس في جباليا شمال القطاع، ما يرفع حصيلة قتلى الضربة إلى 23.
وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الجهاز لوكالة فرانس برس "انتشلت طواقم الدفاع المدني مساء الخميس وصباح (الجمعة) 11 شهيدا نتيجة القصف الاسرائيلي الذي استهدف منزلا سكنيا في منطقة أرض حلاوة بجباليا شمال قطاع غزة، عدا عن الـ12 الذين تم انتشالهم اليوم وقت الحدث، ما يرفع عدد الشهداء جراء هذا الاستهداف الى 23".
وأضاف أنه عثر على جثتين أخريين في مركز للشرطة في المدينة نفسها تعرض للقصف أيضا في اليوم السابق، ما يرفع حصيلة هذه الغارة إلى 11 قتيلا.
من جهته، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس الجمعة بأنه تم "نقل 5 شهداء وهم الاب والام وهي حامل في شهرها السابع، واطفالهما الثلاثة، في مجزرة جديدة اثر استهداف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة بغارة جوية اسرائيلية فجر الجمعة".
نفاد الطعام
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع غزة الذي دمرته الحرب والذي منعت إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إليه.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (اوتشا) أكد الثلاثاء أن الوضع في غزة "ربما يكون الأسوأ" الآن بعد 18 شهرا من الحرب.
ومنعت إسرائيل مطلع مارس دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر ثم أعلنت وقف إمداده بالتيار الكهربائي.
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس ضرباتها وعملياتها في قطاع غزة بعد هدنة هشة استمرت شهرين تم خلالها تبادل عدد من المعتقلين والرهائن لدى إسرائيل وحماس.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان "اليوم، سلّم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".
وأضاف البرنامج "لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة".
وتابع "هذا هو أطول إغلاق يواجهه قطاع غزة على الإطلاق، مما يؤدي إلى تفاقم هشاشة الأسواق وأنظمة الغذاء."
نصف مليون نازح
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم أن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا مجددًا في قطاع غزة خلال الشهر الماضي، بفعل الأوامر المتعددة بالإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن الوكالة الأممية بأن عمليات النزوح الأخيرة تركت الفلسطينيين محصورين في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية، مشيرةً إلى أن هذه المناطق المتبقية مجزأة وغير آمنة، وتكاد تكون غير صالحة للحياة. وأكدت "الأونروا" في بيانها أن الملاجئ المكتظة تعاني من أوضاع كارثية، في حين تواجه الجهات المقدمة للخدمات الإنسانية صعوبات كبيرة في العمل وسط استنزاف شبه كامل للموارد المتوفرة.