إصابة شاب برصاص الاحتلال بزعم محاولته الطعن قرب القدس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصيب شاب بجراح، صباح يوم الإثنين، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بزعم محاولته طعن جندي على حاجز عسكري قرب مدينة القدس المحتلة.
وزعمت شرطة الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا" أن الشاب سحب سكينًا وحاول طعن أحد الجنود على حاجز المزمورية بين بيت لحم والقدس المحتلة.
وقالت إن الجنود على الحاجز أطلقوا النار على الشاب، دون وقوع إصابات في صفوفهم.
ووفق موقع "والا" العبري فإن الشاب الفلسطيني أصيب بجراح متوسطة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تركه فترةً ينزف على الأرض، بحسب شهود عيان.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن محاولة الطعن جاءت في ظل حالة تأهب قصوى لقوات الاحتلال بمناسبة "الأعياد اليهودية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس عملية طعن بيت لحم حاجز المزمورية
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تُحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد الأونروا
حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها الكنيست الإسرائيلي تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها، ما يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا مبعوث ترامب للشرق الأوسط يزور محور نتساريم في غزة
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، في بيان، اعتبرت المنظمة، اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة الأونروا الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهداً على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وعنصر استقرار في المنطقة.
وأكدت، أنه لا بديل للأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها، لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين وللأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.