التعاون الخليجي: المحادثات مع الوفد الحوثي في الرياض خطوة مهمة تجاه تحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن جولة المحادثات مع الوفد الحوثي، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض، هي خطوة من الخطوات المهمة المبذولة من قبل المملكة تجاه تحقيق السلام في اليمن.
وأشاد البديوي في بيان نشره موقع المجلس، بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإيجاد حل سلمي وشامل للأزمة اليمنية.
وأعرب عن أمله في نجاح جولة المفاوضات والخروج بنتائج إيجابية تساعد في وضع حل دائم وشامل للأزمة اليمنية، لتنعم اليمن وشعبها بالاستقرار والأمان والتنمية والازدهار.
وكان وفد حوثي قد وصل الرياض الخميس الماضي، بدعوة من المملكة العربية والسعودية، وسلطنة عمان وفقا لما نشرته وزارة الخارجية السعودية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس التعاون الخليجي السعودية الحوثي مفاوضات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب خطوة مهمة لدعم فلسطين
رحّب النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالبيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد بدعوة من مصر، معتبرًا إياه خطوة مهمة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على موقف موحّد لرفض أي محاولات لتقسيم غزة أو تهجير أهلها بأي شكل من الأشكال.
تأكيد الموقف العربي لدعم القضية الفلسطينيةوقال «سلطان»، في تصريح لـ«الوطن»، إن بيان وزراء الخارجية أشاد بالجهود التي بذلتها مصر وقطر لوقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة إعادة إعمار غزة وإزالة آثار الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي. كما شدّد البيان على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل آمن وملائم، مع انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.
التأكيد على حل الدولتينوأضاف سلطان أن الموقف العربي الموحّد يُمثّل أهمية كبيرة، وجاء انطلاقًا من قرارات القمم العربية، وخاصة قمة الرياض، التي أكّدت ضرورة حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدّد على رفض أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية عبر الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضمّ الأراضي، أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مبررات أو ظروف.
إعادة إعمار غزةوأشار إلى أن بيان وزراء الخارجية توافق مع المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أهمية توحيد الرؤية العربية، إلى جانب التحركات المصرية في محيطها العربي والدولي لدعم إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات للتهجير أو الاستجابة لأي ضغوط. كما نوّه إلى إعلان مصر استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المانحة.