لا تنسوا مراكز محو الأمية زملاءنا في الضمان من حملتكم التفتيشية..!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
في طريق حملتكم التفتيشية على المدارس الخاصة؛
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
أثلج صدري إطلاق مؤسسة الضمان حملة تفتيش للتأكد من التزام المدارس الخاصة بأحكام قانون الضمان الاجتماعي من ناحية شمول عامليها من هيئات تعليمية وإدارية وخدمية بالضمان.. فهناك معاناة حقيقية مع بعض لا يستهان به من مدارس قطاع التعليم الخاص في هذه المسألة التي لها أكثر من صورة من صور التهرب عن الشمول بالضمان أو ما نسميه التهرب التأميني، والتي تؤثّر سلباً على مستوى الحماية الاجتماعية للعاملين في هذه المدارس وعلى حقوقهم القانونية.
وأقترح على الزملاء في مؤسسة الضمان أن يعالجوا في طريق حملتهم التي أدعو إلى أن تكون دورية ذلك الموضوع العنيد التليد والمعضلة اللغز التي لم نستطع حلها منذ عقد ونصف تقريباً وهي مراكز محو الأمية التي كان عددها فيما مضى أكثر من (500) مركز، وتقلّصت الآن إلى (163) مركزاً بحسب تصريح أحد مسؤولي وزارة التربية والتعليم ويعمل فيها معلمون ومعلمات وأَذَنة منذ سنوات طويلة ولم يتم شمولهم بمظلة الضمان حتى اليوم بالرغم من أنهم يعملون لمدة خمسة أيام في الأسبوع ويتقاضون أجوراً شهرية متواضعة، فلا يُقبَل قط أن تعمل معلمة منذ 30 عاماً في مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية دون أن تكون مشمولة بمظلة الضمان..!!!
حملة الضمان التفتيشية يجب أن تكون مُنتِجة وأن تُحق الحق وتحقّق العدالة والحماية اللازمة للمعلمين والمعلمات وكافة العاملين في المدارس الخاصة ومراكز محو الأمية وتعليم الكبار سواء بسواء.
الموضوع لا يحتاج لأكثر من قرار جريء لمؤسسة الضمان تقوم من خلاله بإنفاذ القانون على الجميع كما فعلنا ذات يوم باتخاذ قرار جريء بشمول موظفي شراء الخدمات في مؤسسة كثيرة في الدولة بالرغم من ممانعة بعض مؤسساتهم ومقاومتها هذا القرار.!
مقالات ذات صلة انتهاء تقديم طلبات مرحلة التجسير اليوم 2023/09/18
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إنه لن يسمح بأن تتحول ليبيا لمأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم أو استخدامها ورقة ضغط بأي مفاوضات أو صراعات.
وأكد الدبيبة، في مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا، مضيفا أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض عليهم التكيف السريع معها.
وكان الدبيبة حذر، أول أمس الخميس، من مخاطر تحول بلاده إلى ساحة للصراعات الدولية، متطرقا إلى تقارير عن نقل روسيا معدات عسكرية من قواعدها في سوريا إلى ليبيا.
وأكد خلال كلمته في فعاليات منتدى الاتصال الحكومي ضمن أيام طرابلس الإعلامية، رفض حكومته القاطع لدخول أي قوات أجنبية إلى البلاد دون اتفاقات رسمية واضحة.
وشدد على أنه "لا يمكن لأي شخص وطني أن يقبل بأن تفرض دولة أجنبية هيمنتها على ليبيا"، مؤكدا رفضه التام أن تصبح ليبيا ساحة حرب دولية.
وتأتي تصريحات الدبيبة عقب انتشار أنباء عن عمليات نقل معدات عسكرية روسية متطورة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية في سوريا إلى شرقي ليبيا.
وقد أبدت روسيا منذ سنوات دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد العسكري للمنطقة الشرقية، الذي شن هجوما فاشلا في عام 2019 للاستيلاء على طرابلس بمساندة عسكرية روسية.
إعلانوتثير هذه التطورات قلقا دوليا بشأن احتمال أن تُستخدم ليبيا كساحة جديدة للتنافس الروسي الغربي بعد تراجع النفوذ الروسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان يعتبر حليفا رئيسيا لموسكو.