السعودية تصدر بيانا شديد اللهجة ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً شديد اللهجة، فجر اليوم الاثنين، تدين فيه اقتحام مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية.
وأعربت الوزارة عن استنكار المملكة وإدانتها لهذا الاقتحام، مؤكدة أن هذا الفعل يمثل انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية والأعراف، ويشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وألقت الوزارة باللوم بالكامل على قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بهذه التجاوزات، مشددة على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في وقف تصاعد التوترات الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم الحماية للمدنيين وبذل جهود شاملة لإنهاء هذا الصراع.
كما أكدت الخارجية السعودية، أهمية تحمل إسرائيل مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والامتناع عن أي تصرف يزيد من التوترات ويؤدي إلى تدهور الوضع الإقليمي.
اقتحم 430 مستوطنًا إسرائيليًا المسجد الأقصى المبارك يوم أمس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وزادت هذه القوات من إجراءاتها الأمنية حول المسجد، مما أدى إلى منع وصول المصلين إلى باحاته وحجب دخول المواطنين وطلاب المدارس.
في بيان أصدرته دائرة الأوقاف الإسلامية، أكدت أن قوات الاحتلال بدأت في الصباح الباكر بإدخال عدد كبير من المستوطنين بشكل استفزازي إلى باحات المسجد الأقصى، وفي الوقت نفسه هاجموا المصلين ومنعوا الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا من الدخول.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن المستوطنين نفذوا طقوسًا تلمودية في طريق الوادي، الذي يؤدي إلى المسجد الأقصى، وقاموا بأداء رقصات استفزازية. كما قام العديد منهم بتنفيذ طقوس تلمودية على طريق باب السلسلة وبالقرب من باب الحرم الإبراهيمي الشريف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.