لمواجهة تدفق المهاجرين.. الحكومة الإيطالية تجتمع لبحث الوضع في لامبيدوسا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تجتمع الحكومة الإيطالية، اليوم الإثنين، في روما لبحث أزمة المهاجرين في جزيرة لامبيدوسا في البحر المتوسط، ويأمل إصدار قواعد جديدة للهجرة.
وشهدت الجزيرة الإيطالية الصغيرة بين صقلية وشمال إفريقيا، وصول آلاف المهاجرين على متن قوارب على مدار عدة أيام. وأصبح مركز الاستقبال فيها مكتظاً.
EU chief Ursula von der Leyen and Italy's Prime Minister Giorgia Meloni visited the island of Lampedusa amid a surge in migrant arrivals.
وبعد أن زارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لامبيدوسا، ووعدها بتوسيع المراقبة في البحر المتوسط، تتطلع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الآن أيضاً لاتخاذ إجراءات على المستوى الإيطالي.
وأعلنت ميلوني في وقت سابق أنها سترفع الحد الأقصى للاحتجاز للترحيل إلى 18 شهراً. ووفقاً لقانون الاتحاد الأوروبي، فإن هذا هو الحد الأقصى لمدة الاحتجاز المسموح بها. وبالإضافة إلى ذلك، ينتظر إصدار تعليمات لوزارة الدفاع لإنشاء منشآت مناسبة لاحتجاز المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيطاليا لامبيدوسا الهجرة
إقرأ أيضاً:
بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
15 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في زيارة ذات أبعاد استراتيجية، وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى العاصمة البريطانية لندن، حاملاً رؤية تعكس طموحات العراق في تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة. الزيارة، التي وصفها السوداني بأنها “بداية عهد جديد”، تأتي في ظل تحولات إقليمية ودولية، تستدعي من بغداد توطيد شراكاتها مع القوى الدولية الكبرى.
الاتفاقية التي تسعى بغداد ولندن لتوقيعها لا تحمل فقط أبعاداً اقتصادية، بل تتجاوز ذلك لتشمل ملفات أمنية وسياسية ذات أهمية مشتركة.
تصريحات السوداني قبيل الزيارة ركزت على الدور التاريخي للمملكة المتحدة في دعم العراق، مؤكداً أن هذه الاتفاقية ستشكل علامة فارقة في مسار العلاقات الثنائية، لا سيما مع تضمينها فصلاً خاصاً بالتعاون الأمني بين البلدين.
من الجانب البريطاني، أكد رئيس الوزراء كير ستارمر أهمية الاتفاقية، مشيراً إلى أنها تُعدّ فرصة لتحقيق منافع متبادلة في مجالات متعددة تمتد من التجارة إلى الدفاع. كما كشف عن خطة طموحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى عشرة أضعاف ما تحقق العام الماضي، وهو ما يضع هذا التعاون في مصاف الشراكات الاستراتيجية المؤثرة على مستوى المنطقة.
الملف الأمني حظي باهتمام خاص في المباحثات، حيث أعلنت بريطانيا تصدير معدات للعراق بقيمة تفوق 79 مليون يورو لدعم جهود مكافحة تهريب البشر وتعزيز أمن الحدود. تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه العراق تحديات متصاعدة بسبب شبكات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. ويبدو أن لندن ترى في هذا التعاون فرصة لاحتواء التدفقات المهاجرة وتعزيز أمنها الداخلي، خاصة مع إدراج قضية ترحيل المهاجرين ضمن أجندة المباحثات.
التعاون الاقتصادي بين البلدين شهد أيضاً دفعة قوية مع التوجه نحو شراكات بين القطاع الخاص العراقي والبريطاني. الوفد العراقي الذي ضم رجال أعمال، يعكس رغبة بغداد في الانفتاح على الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً مع التفاهمات المرتقبة مع الشركات البريطانية الكبرى.
على الصعيد الإقليمي، ورغم التوترات التي تشهدها المنطقة، تمكن العراق من الحفاظ على استقراره النسبي، وهو ما يعد دافعاً إضافياً لتعزيز مكانته كشريك دولي يمكن الوثوق به. السوداني شدد في تصريحاته على أن العراق يعمل على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، بعيداً عن سياسة المحاور، وهو ما يمكن أن يمنحه مزيداً من الدعم في المحافل الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts