7 فوائد مذهلة لتناول هذا المشروب على معدة خاوية صباحاً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
#سواليف
إن ماء #الكركم مفيد بشكل لا يصدق ويستخدم بشكل متكرر في #العلاجات والعناية بالبشرة منذ عدة قرون، ويشتهر ماء الكركم بعلاج جميع #مشاكل #الجلد والوقاية منها لأنه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، كما يساعد في علاج مجموعة واسعة من الأمراض عند تناوله على معدة خاوية في الصباح، بحسب ما نشره موقع “Health Site”.
لعشاق القهوة.. إليكم الوقت المثالي لتناولها
ويتم تحضير مشروب ماء الكركم منزليًا ببساطة من خلال مزج بعض الكركم الطازج بالماء، وعند تناوله على معدة خاوية في الصباح يحقق سبع فوائد صحية كما يلي:
تحسين #الهضمعند تناوله على معدة فارغة، يمكن لماء الكركم أن يعالج بشكل فعال مشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة ومتلازمة القولون العصبي.
يساعد مشروب ماء الكركم في إنقاص الوزن، لأنه يسهم في سرعة حرق الجسم للدهون.
تقوية جهاز المناعةلزيادة المناعة بعد المرض ينصح الخبراء بشرب ماء الكركم على معدة خاوية لعدة أيام متتالية.
تقليل الالتهاببفضل محتواه الغني بمضادات الالتهاب والأكسدة يقلل ماء الكركم بشكل كبير من أي التهاب يمكن أن يعاني منه الجسم.
علاج الاضطرابات الأيضيةيسهم تناول ماء الكركم بشكل متكرر في تحسين مستويات الكولسترول والسكري وضغط الدم. يوصي الخبراء بالمداومة على تناول ماء الكركم على معدة خاوية لمن يشكون من أي نوع من الاضطرابات الأيضية، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو السمنة أو مرض السكري.
عند تناوله ساخنًا في الصباح سيساعد ماء الكركم على تقليل أعراض نزلات البرد والسعال. كما يساعد في تقليل الصداع الناجم عن الجيوب الأنفية.
تنشيط المخيلعب ماء الكركم دورًا مفيدًا أيضًا إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الجهاز العصبي ويؤدي إلى تنشيط الدماغ وتحسين الحالة المزاجية بشكل طبيعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكركم العلاجات مشاكل الجلد الهضم فقدان الوزن ماء الکرکم
إقرأ أيضاً:
كيف تسهم الأراضي الرطبة في تقليل آثار التغير المناخي؟
دبي: يمامة بدوان
تحظى قضية التنوع البيولوجي، التي تجسد المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، باهتمام بالغ في دولة الإمارات، تعكسه الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة وما حققته من إنجازات مهمة في هذا المجال، بدءاً بسن التشريعات ومراقبة تطبيقها، مروراً بإنشاء المناطق المحمية والتوسع فيها، وانتهاء بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز المواقع العالمية للأراضي الرطبة في الدولة، وأهميتها في تقليل آثار التغير المناخي.
وحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن الأراضي الرطبة، تعد من أهم عناصر النظام البيئي، حيث تحافظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتوفير موائل للعديد من الحيوانات، كما أنها تحمي الشواطئ والأراضي.
وأكدت الوزارة، أن أهمية هذه الأراضي على الصعيد العالمي، تتمثل في تخفيف آثار التغير المناخي، من خلال تخزين الكربون وتخفيض مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو.
وأضافت أن جهودها في حماية الموارد الطبيعية، من خلال الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031 وتنفيذ برامج متنوعة، تركز على الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي، حيث تضم الإمارات على قائمة رامسار 10 مواقع مهمة عالمياً للأراضي الرطبة وهي: محمية وادي الوريعة الوطنية، محمية الوثبة للأراضي الرطبة، محمية رأس الخور للحياة الفطرية، محمية أشجار القرم والحفية، محمية جزيرة صير بونعير، محمية بو السياييف البحرية، محمية الزوراء، محمية جبل علي للحياة الفطرية، محمية حتا الجبلية، ومحمية واسط الطبيعية.
وقامت الدولة منذ انضمامها إلى الاتفاقية الدولية «رامسار» بشأن الأراضي الرطبة في عام 2007 بجهود حثيثة ودور رائد في مجال حماية المناطق الرطبة عن طريق تحديد الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وإدراجها في لائحة رامسار، إذ استطاعت الإمارات ضمن مساعيها في هذا المجال، إلى إدراج 10 مواقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، إذ تتنوع بيئة الأراضي الرطبة في هذه المواقع ما بين السبخات ومسطحات المد والجزر الشاسعة، بصفتها محمية رأس الخور للحياة الفطرية في دبي، والتي تشكل مركز تجمع ضخماً للطيور المهاجرة، والمناطق الجبلية ذات المخزون الجوفي من المياه العذبة بصفتها متنزه وادي الوريعة الوطني، وبيئة الأراضي الرطبة لأشجار القرم بصفتها محمية القرم والحفية في إمارة الشارقة ودورها الفعال في حماية وتثبيت الشريط الساحلي، إلى جانب محمية الوثبة للأراضي الرطبة بأبوظبي ذات القيمة البيئية والسياحية والتي تتضمن بحيرات طبيعية وأخرى اصطناعية، حيث تعكس جميع هذه الأراضي الرطبة التنوع والغنى بالموارد الطبيعية لدولة الإمارات والمعايير الدولية التي تحظى بها هذه المواقع.
وتعد الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة والمالحة أساسية لوجود الإنسان والطبيعة، وتدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الخدمات المتعددة التي تقدمها، حيث تسهم في تخزين وتنقية المياه، والإمداد الغذائي، ودعم الاقتصاد العالمي، كما يكسب أكثر من مليار شخص حول العالم دخلهم من الأراضي الرطبة، وتعد الأراضي الرطبة موطناً ل 40٪ من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض التي تعيش وتتكاثر فيها، ويتم اكتشاف ما يقارب 200 نوع جديد من الأسماك سنوياً في الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة، وتمثل الشعاب المرجانية موطناً ل 25٪ من جميع الأنواع، فضلاً عن مساهمة الأراضي الرطبة في الحماية من الفيضانات والعواصف، حيث يمتص كل فدان من الأراضي الرطبة ما يصل إلى 1.5 مليون جالون من مياه الفيضانات.