أسعار النفط تبدأ تعاملاتها على ارتفاع وبرنت يتجاوز الـ91 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بتفاقم عجز المعروض في الربع الأخير من العام بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج وبفعل التفاؤل بتعافي الطلب في الصين، أكبر منتج في العالم. أكبر مستورد للخام.
وبحلول الساعة 04:12 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا، بما يعادل 0.
وارتفع برنت وخام غرب تكساس الوسيط لثلاثة أسابيع متتالية ليلامسا أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر/ تشرين الثاني ويتجهان لتحقيق أكبر زيادة فصلية لهما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في الربع الأول من 2022.
ومددت السعودية وروسيا تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام في إطار خطط مجموعة أوبك+، ومع زيادة المصافي الصينية الإنتاج، مدفوعة بهوامش تصدير قوية.
وقال إدوارد مويا، المحلل في أواندا: “يبدو أن الأسعار ستجد بسهولة منزلا فوق مستوى 90 دولارا للبرميل، مما يعني أن التركيز قد يتحول إلى توقعات الطلب من أكبر اقتصادين في العالم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
افتتاح العام الجديد باستقرار أسعار النفط والذهب
في أول جلسة من العام الجديد، استقرت أسعار النفط، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأميركية، كما بدت أسعار الذهب العام الجديد مستقرة بالقرب من 2625 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل المعدن النفيس أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 بنسبة بلغت 27% في عام 2024.
وتم تداول خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام “برنت” دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.
وظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، حيث أنهى خام “غرب تكساس” الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام “برنت” انخفاضاً متواضعاً.
يستعد المستثمرون لاحتمالات وجود فائض في المعروض هذه السنة، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترامب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.
كما لا تزال الأعمال العدائية في الشرق الأوسط وأوكرانيا مستمرة، ومن الممكن أن يوفر اشتعال الصراع في أي من المنطقتين بعض الدعم قصير الأجل لأسعار النفط.
وفي سياق متصل، افتتحت أسعار الذهب العام الجديد مستقرة بالقرب من 2625 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل المعدن النفيس أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2010 بنسبة بلغت 27% في عام 2024.
جاء ارتفاع العام الماضي مدفوعاً بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، واستمرار الطلب على الأصول الآمنة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية من المعدن.
وظل سعر الذهب الفوري من دون تغيير عند 2625.42 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر الدولار ثابتاً، بينما ارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.
ويركز المستثمرون الآن على مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة لعام 2025، بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول الشهر الماضي، إلى توخي الحذر بشأن سرعة استمرار خفض تكاليف الاقتراض، وسط تجدد المخاوف بشأن التضخم. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية بالنسبة للذهب الذي لا يُدر عوائد.
ومن المتوقع أن تكون البيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظرة هذا الأسبوع، مثل مطالبات البطالة الأميركية وتقارير التصنيع، موضع اهتمام لمعرفة اتجاه تخفيف السياسة النقدية للفيدرالي.
محافظ الدقهلية يتفقد سوق اليوم الواحد بعد افتتاحه أمس