العاهل المغربي يعرب عن بالغ تقديره لجهود مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن بالغ تقديره لمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية للجهود التي بذلتها في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب عدة مدن وأقاليم مغربية.
وقال الملك محمد السادس، في برقية شكر وامتنان للمجموعة: إنه "لمن دواعي اعتزازنا أن نتقدم إليكم، باسمنا شخصيا وباسم الشعب المغربي، بصادق عبارات الشكر والامتنان على مشاركة فريقكم الشهمة والسخية إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا".
وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية كان لها بالغ الأثر في نفوس الشعب المغربي، مشيرا إلى أن هذه الجهود النبيلة تجسد عمق مشاعر الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة المعهودة لدى الشعب القطري، وتؤكد ما تتمتع به المجموعة من كفاءة عالية ومهنية مشهود بها.
وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، توجهت إلى المغرب للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف على المتضررين جراء الزلزال.
يذكر أن المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في المغرب، أعلن أن زلزالا بقوة 7 درجات ضرب، الأسبوع الماضي، أنحاء من جنوب غربي /مراكش/، وعلى عمق حوالي 8 كيلومترات، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص وتدمير مبان وممتلكات في عدد من القرى والمدن، كما دفع سكان المدن الكبرى إلى الفرار من منازلهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المغرب البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
فرق الانقاذ مستمرة في تنفيذ عمليات البحث عن جثة الطفل الراجي في نهر أم الربيع
تتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي، اليوم الأحد، جهود فرق الإنقاذ للعثور على جثة الطفل محمد الراجي، الذي غرق في نهر أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات طبيعية وتضاريس وعرة تعيق عمليات البحث.
ووفقًا لمصادر « اليوم24″، فإنه رغم تسخير إمكانيات كبيرة، لا تزال فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، مرابطة في موقع الحادث، حيث تعمل على تمشيط ضفتي النهر، وتنفيذ عمليات الغوص والمسح المائي في محاولة لانتشال جثة الطفل.
وأضاف المصدر ذاته، أن فرق البحث تعتزم توسيع نطاق عمليات التمشيط نحو أحد السدود القريبة، في ظل عدم العثور على أي أثر للطفل حتى الآن، ما يزيد من قلق أسرته التي تعيش أيامًا من الترقب والحزن، وسط تضامن واسع من سكان المنطقة.
وكان الطفل محمد الراجي (13 سنة) قد جرفته التيارات القوية أثناء لعبه بالقرب من النهر، في حادث مأساوي يعيد إلى الواجهة مخاطر السباحة في الوديان والأنهار، خاصة مع غياب إجراءات السلامة خلال فصل الصيف.
كلمات دلالية خنيفرة