أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس عن بالغ تقديره لمجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية للجهود التي بذلتها في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال الذي ضرب عدة مدن وأقاليم مغربية.
وقال الملك محمد السادس، في برقية شكر وامتنان للمجموعة: إنه "لمن دواعي اعتزازنا أن نتقدم إليكم، باسمنا شخصيا وباسم الشعب المغربي، بصادق عبارات الشكر والامتنان على مشاركة فريقكم الشهمة والسخية إلى جانب أشقائكم المغاربة في عمليات البحث والإنقاذ إثر الزلزال المفجع الذي ضرب منطقة الحوز ببلادنا".


وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية كان لها بالغ الأثر في نفوس الشعب المغربي، مشيرا إلى أن هذه الجهود النبيلة تجسد عمق مشاعر الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة المعهودة لدى الشعب القطري، وتؤكد ما تتمتع به المجموعة من كفاءة عالية ومهنية مشهود بها.
وكانت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، ممثلة عن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، توجهت إلى المغرب للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ معززة بآليات ومعدات متخصصة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف على المتضررين جراء الزلزال.
يذكر أن المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في المغرب، أعلن أن زلزالا بقوة 7 درجات ضرب، الأسبوع الماضي، أنحاء من جنوب غربي /مراكش/، وعلى عمق حوالي 8 كيلومترات، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص وتدمير مبان وممتلكات في عدد من القرى والمدن، كما دفع سكان المدن الكبرى إلى الفرار من منازلهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المغرب البحث والإنقاذ

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تتابع باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة

العُمانية/ تُتابع سلطنة عُمان باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، مشددةً على أهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وأدانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم العدوان الغاشم الذي تشنُّه إسرائيل على الأراضي اللبنانية، وما يُصاحبه من اغتيالات سياسية غير مسؤولة لا تراعي أي اعتبار للأعراف والقوانين الدولية.

وعبرت سلطنة عُمان عن رفضها الاستمرار في تجاهل قرارات الشرعية الدولية التي تُطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

وأشارت سلطنة عُمان إلى أنّ الاحتلال المستمر منذ أكثر من سبعين عامًا هو السبب الرئيس وراء استمرار الصراع والعنف في المنطقة، ويُعرقل أي جهود حقيقية لحماية حقوق الشعوب في تحقيق الأمن والاستقرار المنشود.

وشددت سلطنة عُمان على ضرورة تنفيذ إرادة المجتمع الدولي بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كخطوة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تواصل عمليات الإنقاذ.. غرق عبارة على متنها 450 راكبا في الكونغو
  • أسماء أئمة المسجد الحرام المعينين بأمر ملكي من العاهل السعودي اليوم الخميس
  • السيد القائد يكشف عن عمليات يمنية تزامنت مع الهجوم الايراني
  • مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية منعاً للانهيار
  • مجموعة الأزمات الدولية: على الأطراف المتنازعة تنفيذ اتفاق المركزي بحسن نية لمنع الانهيار الاقتصادي
  • فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا
  • مصرع شاب غرقا بمياه الاسكندرية
  • مؤشر الأسهم القطرية يغلق على انخفاض
  • رئيس جامعة بنها: نسعى لتكوين شراكات مع الجامعات الدولية لتطوير البحث العلمي
  • سلطنة عُمان تتابع باهتمام بالغ تطوُّرات التصعيد العسكري في المنطقة