قلعة الحقوق والمبادئ.. تعرف على تخصصات وتاريخ إنشاء مجلس الدولة المصرى
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أنشئ مقر مجلس الدولة للفصل فى أهم القضايا التى تشغل الرأى العام وليس فقط الرأى العام، بل أصبح يراجع القوانين التى تصدرها الحكومة ومجلس النواب، وبجانبها أيضًا يصدر أهم الفتاوى القضائية من شيوخ القضاء، ويعرض اليوم السابع تاريخ مجلس الدولة المصرى: أنشئ مجلس الدولة المصرى بموجب قانون رقم 112 عام 1946، والتحق بباقى مؤسسات السلطة القضائية (المحكمة الدستورية العليا، محكمة النقض، هيئة النيابة الإدارية، هيئة مفوضى الدولة)، وهو امتداد لمجلس شورى الحكومة الذى صدر القرار بتأسيسه يوم 23 أبريل 1879 للمعاونة فى مشروعات القوانين وإبداء الرأى فى المسائل القانونية المتعلقة بالمنفعة العامة والفصل فى النزاعات الإدارية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مجلس الدولة المحكمة التاديبية مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
ترجل الفارس| أحمد حلمي عزب.. رجل التحديات الأمنية وتاريخ مشرف في خدمة الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سجل الرجال العظماء الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ العمل الأمني بمصر، برز اسم اللواء أحمد حلمي عزب، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد مشوار طويل من العطاء وخدمة الوطن، سطر خلاله مواقف مشرفة، لتشهد له كل ميادين العمل الأمنية بالحزم ، فكان واحدًا من الرجال الذين ارتبط اسمهم بالعطاء والانضباط في العمل الأمني، حيث تميز بتفانيه الشديد وإخلاصه لوطنه طوال سنوات خدمته.
لم يتردد يومًا في تحمل المسؤولية، وواجه خلال فترة عمله العديد من التحديات الأمنية التي تطلبت حسمًا وحنكة، فكان حاضرًا في المواقف الصعبة، مدافعًا عن استقرار البلاد وسلامة المواطنين بكل شجاعة واقتدار.
أحمد عزب في سطور
عرف الشارع المصري اللواء أحمد حلمي كواحد من أبرز القيادات الأمنية التي خدمت الوطن بإخلاص على مدار سنوات طويلة، عرف بين زملائه ورجاله بحسن القيادة ورجاحة العقل، وكان دائمًا على قدر المسؤولية في أصعب الأوقات.
بدأ مسيرته الأمنية شابًا واعدًا في جهاز الشرطة، وتنقل في العديد من المواقع حتى تدرج في المناصب، بفضل كفاءته وجديته في أداء واجباته، إلى أن تولى منصب مساعد أول وزير الداخلية.
تميزت سنوات خدمته بالتفاني الشديد والالتزام الصارم، وكان حضوره مؤثرًا في مختلف القطاعات الأمنية التي تولى مسؤوليتها.، فلم يتوانَ يومًا في أداء واجبه الوطني مهما بلغت التحديات.
واجه اللواء أحمد حلمي عزب تحديات جسيمة أثناء توليه منصبه، خاصة خلال فترة حكم جماعة الإخوان، حيث كانت البلاد تمر بظروف استثنائية تتطلب قيادات حازمة قادرة على حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.
التصدي لمحاولات الفوضىكان اللواء أحمد حلمي عزب له دور بارز في التصدي لمحاولات الفوضى، والتعامل بحنكة مع الأزمات الأمنية الطارئة، فكان من القادة الذين يعتمد عليهم في أوقات المحن والمواقف الصعبة.
عرف عن الفقيد الراحل انحيازه الدائم لمصلحة الوطن والمواطنين، وحرصه على تطبيق القانون بحزم وعدالة، مع الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان أمن المجتمع.
ترك اللواء أحمد حلمي عزب إرثًا مهنيًا وإنسانيًا كبيرًا، فقد أحب الناس فيه التواضع والاحترام، وكان من القادة الذين يقدرون رجالهم، ويقفون بجانبهم في أوقات الشدة، كونه لم يكن مجرد ضابط أو مسؤول رفيع، بل كان أبًا ومعلّمًا للأجيال الجديدة من رجال الشرطة، يوجههم بحكمة، ويحثهم على الالتزام والانضباط.
برحيل اللواء أحمد حلمي عزب، فقدت المؤسسة الأمنية أحد رموزها الذين حملوا على عاتقهم أمانة الوطن، وبقي اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عرفوه وعايشوا إخلاصه ووطنيته.