سلطة إقليم البترا: الموقع الأثري على موعد لتسجيل رقم قياسي في عدد السياح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سلطة إقليم البترا: هناك خطة سيتم دراستها بالتعاون مع المجتمع المحلي لزيادة القدرة الاستعابية للموقع الأثري
قال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، سليمان الفرجات، إن المنطقة الأثرية في البترا على موعد لتسجيل أرقام قياسية في عدد الزوار هذا العام.
اقرأ أيضاً : "وكلاء السياحة والسفر": إعفاء جمركي كامل للنقل السياحي - فيديو
وأضاف الفرجات في حديث لـ"رؤيا" أن حوالي 910 ألاف سائح قد زاروا البترا حتى نهاية يوم أمس الأحد، مشيرًا إلى أن هذا الرقم تجاوز ما تم تسجيله في نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم دخول السائح رقم المليون إلى البترا خلال الشهر القادم، مما يعني أنه من الممكن تحقيق رقم قياسي جديد في عدد السياح بنهاية العام، وربما يصل إلى مليون و400 ألف سائح.
وأكد أن هناك خطة سيتم دراستها بالتعاون مع المجتمع المحلي لزيادة القدرة الاستعابية للموقع الأثري، من خلال إدخال الزوار من مدخل مختلف عن مخرجهم. وأشار إلى أن عملية التنقل في الموقع الأثري قد تكون جزءًا من تذكرة الدخول التي يدفعها السائح، مما يشجع على زيادة أعداد الزوار.
وأضاف أن هناك خطة لطرح عطاءات لتنفيذ مشاريع المرافق العامة وعمليات النقل، وسيتضمن ذلك تشغيل السكان المحليين لخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البترا المواقع الأثرية وزارة السياحة السياحة في الاردن
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.