العليمي يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ومعه عضو المجلس عيدروس قاسم الزبيدي، الأحد الى مدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي سيلقي كلمة الجمهورية اليمنية أمام قادة وممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيتطرق فيها إلى تطورات الوضع اليمني، والجهود الاقليمية والدولية لتجديد الهدنة، واحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلاب الحوثيين على التوافق الوطني في سبتمبر/ ايلول 2014.
وأضافت أن العليمي سيجري على هامش الحدث الأممي الكبير، مناقشات رفيعة المستوى بشأن الأوضاع الانسانية والخدمية والاقتصادية، على ضوء التداعيات الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية.
وأشارت إلى أن اللقاءات الثنائية ستبحث الضغوط المطلوبة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216، فضلا عن جهود مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وسبل مواجهة التحديات الامنية المحدقة بالسلم والامن الدوليين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة نيويورك المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، السبت، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطل عقد جلسات المجلس منذ نحو ثلاثة أشهر.وقال الكروي في حديث صحفي، إن “أحد أهم الواجبات المناطة بمجلس ديالى هو عقد الجلسات الأسبوعية، التي تناقش من خلال جدول رسمي ملفات تعنى بمصالح المواطنين، بهدف إيجاد حلول واتخاذ قرارات تسهم في توفير الخدمات، خاصة أن المجلس يتمتع بصلاحية التشريع بما لا يتقاطع مع مبادئ وبنود الدستور العراقي”.وأضاف أن “هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطيل جلسات مجلس ديالى، أولها محاولة الضغط عليه لتمرير أمور غير قانونية، وثانيها التغاضي عن التجاوزات، أما السبب الثالث فيتمثل في محاولة تحويل المجلس إلى نافذة لتمرير بعض الأجندات المشبوهة التي لا تخدم الصالح العام”.ولفت إلى أن “رفضه لأن يكون مجلس ديالى مجلسًا للمصالح الحزبية هو ما دفع بعض الأعضاء إلى تقديم طلب لاستجوابه، رغم أن أسئلة الاستجواب تعكس حقائق مهمة، وتؤكد عدم تورطه بأي ملفات فساد مالي أو إداري، ما يوضح للرأي العام حقيقة ما يجري في الخفاء داخل المجلس”.وأشار إلى أنه “مستعد لأي استجواب”، مؤكدًا أنه “يرفض الرضوخ لأي أجندة مشبوهة، وهو ما جعله يدفع ثمن مواقفه الوطنية، التي تسعى إلى استقلالية مجلس ديالى بعيدًا عن التدخلات السياسية التي تحاول تغيير بوصلته باتجاه يخدم بعض القوى السياسية”.يُذكر أن مجلس ديالى يشهد أزمة سياسية مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تعطيل جلساته الأسبوعية.