أبوظبي في 18 سبتمبر/ وام/ أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، الرائدة في التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد بالمياه والكهرباء في جميع أنحاء دولة الإمارات، عن دعوة المطورين وائتلاف المطورين لتقديم طلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ مشروع تطوير محطة جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الخزنة في إمارة أبوظبي وفقا لنموذج المنتج المستقل.

ويتماشى هذا المشروع مع الخطة الاستراتيجية للشركة بشأن تطوير محطات جديدة للطاقة المتجددة بهدف زيادة السعة الإجمالية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 7.3 جيجاوات بحلول عام 2030.

وستبلغ قدرة محطة الخزنة الشمسية الكهروضوئية 1500 ميجاوات، وستكون مماثلة من حيث الحجم والقدرة الإنتاجية لمحطتي الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الظفرة والعجبان، وبمجرد دخول المحطة حيز التشغيل التجاري الكامل، فستنتج ما يكفي من الكهرباء لتزويد حوالي 160 ألف منزل في جميع أنحاء الدولة، ومن المتوقع أن تُسهم المحطة في خفض حوالي 2.4 مليون طن متري سنويا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزالة حوالي 470 ألف سيارة من الطريق.

وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات ،بهذه المناسبة : "تمثل الطاقة الشمسية إحدى الركائز الأساسية للخطة الاستراتيجية للشركة بشأن الانتقال إلى نظام منخفض الكربون، وإنتاج كهرباء خالٍ من الكربون.. ونواصل الاستثمار بشكل استراتيجي في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة عالميًا والتي ستقوم بدور رئيسي في تحقيق تطلعاتنا الرامية إلى تلبية 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الاستدامة لدولة الإمارات".

وأضاف: “ بتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، تكون شركة مياه وكهرباء الإمارات قد أضافت مشروعًا جديدًا من مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالميًا إلى مجموع المشاريع القائمة في أبوظبي ودولة الإمارات على نحو يعكس ريادة الدولة بشأن تحقيق خطة انتقال الطاقة”.

وأكد أن الخطوات الملموسة التي تتخذها الشركة اليوم ستجعلها نموذجًا يحتذى في مجال دمج الطاقة الشمسية والتقنيات منخفضة الكربون في الشبكة.. لافتا إلى أن الشركة تخطط أيضًا إلى تطوير مشروعين إضافيين على الأقل للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1500 ميجاوات، مما سيمكِّنها من الالتزام بإضافة حوالي 1 جيجاوات من القدرة الشمسية سنويًا وعلى مدار السنوات العشر القادمة.

وقال : " نتطلع إلى تلقِّي طلبات إبداء الاهتمام من المطورين أو ائتلاف المطورين لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية".

و يشمل المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك المحطة الجديدة، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية المرتبطة بها.

وسيتم تطوير هذا المشروع وفقا لنموذج المنتج المستقل الرائد في أبوظبي، حيث يدخل المطور الفائز بموجبه في اتفاقية شراء طاقة طويلة المدى مع شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفتها الجهة الوحيدة المعنية بشراء الكهرباء في الإمارة.

ويتعين على جميع المطورين أو ائتلاف المطورين الراغبين بالمشاركة، تقديم طلبات إبداء الاهتمام إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات في موعد أقصاه يوم 2 أكتوبر2023، الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت مدينة أبوظبي، من خلال إرسال نسخة إلكترونية من طلبات إبداء الاهتمام الخاص بهم إلى: khaznapv.project@ewec.ae .

وبعد مراجعة طلبات إبداء الاهتمام من قبل شركة مياه وكهرباء الإمارات، ستقوم الشركة بإصدار طلبات بيان المؤهلات للانتقال إلى المرحلة التالية.

وسيشمل طلب بيان المؤهلات توفير تفاصيل إضافية حول المشروع، كمعايير التأهيل المعتمدة وإجراءات المناقصة.

وسيتم إصدار طلبات تقديم العروض من الشركات المؤهلة بعد الحصول على الموافقات التنظيمية للمشروع حسب الأسس المتبعة.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

«مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والجهات البحثية الدولية في المجالات الحيوية التي تُسهم في دعم التنمية المستدامة، موضحًا أن تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات العالمية يتيح تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مشددًا على العمل لتطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومن بينها مبدأ "المرجعية الدولية"، والاستفادة من الشراكات الدولية في دعم قدرات الباحثين بالمجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أبحاث علمية متقدمة تواكب التطورات العالمية، والوصول لحلول مبتكرة قابلة للتنفيذ.

وفي هذا الإطار، قام مركز بحوث وتطوير الفلزات بعقد لقاء مع البروفيسور جيراج سيلفراج، المدير التنفيذي للمركز التخصصي المتقدم للطاقة بجامعة ماليزيا، وهو خبير في مجال الطاقة الشمسية.

وأوضح الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في إطار اتفاقية تعاون مقترحة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ماليزيا.

حيث تم تقديم عرض حول إمكانيات المركز البحثية والتكنولوجية، وما يضمه من معامل وأقسام متخصصة. واستعرض البروفيسور سيلفراج من جانبه إمكانيات المركز التابع له في جامعة ماليزيا، والتقنيات الحديثة التي يعمل عليها في مجال الطاقة المتجددة وتخزين الهيدروجين الأخضر.

وناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها تطوير الخلايا الكهروكيميائية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطوير المواد المستخدمة لنقل الهيدروجين، بالإضافة إلى تحسين منظومة إدارة الطاقة في المباني السكنية وغير السكنية.

كما شملت المناقشات التعاون في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى جانب إجراء اختبارات كفاءة البطاريات بأنواعها المختلفة، وتطوير المواد ذاتية التنظيف لاستخدامها في صناعة الخلايا الشمسية.

وخلال الزيارة، قام البروفيسور سيلفراج بجولة تفقدية داخل المركز، شملت عددًا من الأقسام البحثية والتكنولوجية، منها إدارة الخدمات الفنية التي تضم أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف، وقسم البطاريات المتخصص في تقنية تخزين الطاقة، وقسم النانو الذي يعمل على تطوير المواد النانوية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى قسم اللحام الذي يساهم في تطوير تقنيات التصنيع الحديثة. وأشاد بالإمكانيات البحثية والتكنولوجية التي يمتلكها مركز بحوث وتطوير الفلزات، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك بين الجانبين، ومؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الطاقة المتجددة، بما يحقق استفادة متبادلة ويُسهم في تحقيق تقدم علمي مستدام.

تجدر الإشارة إلى أنه نُظِّمت الزيارة بناءً على دعوة الدكتور أسامة أحمد فؤاد، رئيس قسم مركبات وتكنولوجيا النانو، وحضر اللقاء عدد من الأساتذة ورؤساء الأقسام بالمركز، المتخصصين والمهتمين في مجالات البحث والتطوير.

ويعد البروفيسور جيراج سيلفراج أستاذًا ومديرًا تنفيذيًا لمركز UMPEDAC بجامعة مالايا بدولة ماليزيا، وخبيرًا في الطاقة الشمسية لأكثر من 15 عامًا، وحاصلًا على عدة زمالات دولية، منها NAM، والأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة، وإيراسموس.

اقرأ أيضاً«أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني

«وزير التعليم»: اتفاق مصري إيطالي لبحث تأسيس مدارس فنية بمناهج إيطالية

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل تنفيذ دراسة حول المحطات الكهربائية الصغيرة باستخدام الطاقة الشمسية
  • شركة إماراتية تخطط لتطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • شركة إماراتية تخطط لاستكشاف تطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
  • طالبات بجامعة خليفة يبتكرن مشروعاً لتحلية المياه بالطاقة الشمسية
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع محطة مياه القناطر الخيرية
  • «بحوث الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • «مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • مركز بحوث الفلزات يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
  • وكالة الطاقة الذرية: انفجارات بالقرب من محطة تشيرنوبل في أوكرانيا
  • انفجار في موقع تشيرنوبل.. وكالة الطاقة الذرية: مستويات الإشعاع ما زالت طبيعية