ليبيا.. باتيلي يدعو إلى توحيد المؤسسات الوطنية لمواجهة كارثة الفيضانات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي يوم الأحد، الحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات الوطنية الليبية للاستجابة بفعالية لجميع التحديات التي تواجه الأمة.
وشدد على أهمية تكثيف جهود الإغاثة بطريقة عاجلة وموحدة ومنسقة للتعافي من آثار الفيضانات التي ضربت شرقي ليبيا الأسبوع الماضي.
أخبار متعلقة وزراء الخارجية: التطورات الأخيرة في العراق لا تخدم العلاقات مع دول مجلس التعاونالأمم المتحدة تحذر من انهيار سدين آخرين في ليبيامراعاة الشفافية والمساءلةجاء ذلك خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في طرابلس، إذ أعرب "باتيلي" عن تعازيه بالنيابة عن الأمم المتحدة في الكارثة الأخيرة في درنة والمناطق الأخرى المتضررة، وفقًا لما ذكره باتيلي في منشور عبر منصة إكس.
أضاف باتيلي في منشوره: شددت خلال اللقاء على أهمية تكثيف جهود الإغاثة بطريقة عاجلة وموحدة ومنسقة، مع ضرورة مراعاة الشفافية والمساءلة في استخدام الموارد في أثناء عملية التعافي وإعادة الإعمار".
"باتيلي ": بعثة الدعم تعمل مع الفرقاء الليبيين للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل توحيد الحكومة، وتأمين الانتخابات، وتوفير أرضية متكافئة للتنافس بين جميع المترشحين، وضمان سلامتهم.#ليبيا | #اليومhttps://t.co/c4KgUFU6Gw— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2023
وتابع: جددت دعمي للجنة المالية العليا مقترحًا إنشاء آلية شاملة للإشراف على جهود التعافي وتحديد الأولويات وضمان المساءلة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على استعادة الحياة الطبيعية وتمكين الناس من استئناف حياتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 طرابلس ليبيا فيضانات ليبيا عبد الله باتيلي
إقرأ أيضاً:
حمزة: جهود فرنسا لإحلال السلام في ليبيا محل تقدير
التقي رئيس المؤسسة الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا،” أحمد حمزة ” و “ناجية العطراق ” مدير مكتب الشُؤون القانونيّة بالمؤسسة، رفقة ” عبد المنعم الحر ” رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، أمس الأربعاء بسفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا ” مصطفي مهراج” بمقر السفارة.
تناول اللقاء العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك، والتي في مقدمتها ملف حالة حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانيّة، وجُهود تحقيق السَّلام والإستقرار وسيادة القانون والعدالة، والتسوية السياسية للأزمة، وإجراء الإنتخابات في ليبيا، وكما تناول اللقاء أهمية تعزيز أُطر التعاون الثنائيّ، والعمل والمشترك فيما بين البلدين الصديقين في مجالات حقوق الإنسان، وسيادة القانون، بحسب بيان المؤسسة.
وعبر رئيس المؤسسة الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، من جانبه عن امتنانه وتقديره لجُهود ومساعي جمهورية فرنسا الصديقة في تحقيق الإستقرار والسلام والمصالحة الوطنية فى ليبيا، وكما ثمّن مواقف جمهورية فرنسا الداعمة لإستقرار ليبيا، وجهودها من أجل إحلال السلام وتحسين ومعالجة حالة حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون، والدعوة لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة.