عدن الغد:
2024-12-24@03:00:13 GMT

قيادة مديرية المفلحي تزور مشروع طريق شعاب الذراحن

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

قيادة مديرية المفلحي تزور مشروع طريق شعاب الذراحن

يافع((عدن الغد )) جلال القيدعي

قام يوم الاحد 17 سبتمبر 2023 مدير عام مديرية المفلحي الاستاذ عمار الذرحاني ، والاستاذ فضل النقاش رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية ، والاخ محمد احمد النقاش مدير مشروع الجبل لعلي ، والقائد بالحزام الامني   حسين عبدالرحمن ، والاستاذ محمد ناجي النقاش عضو المجلس المحلي ، والاستاذ محفوظ السليماني ، بزياره الى مشروع طريق شعاب الذراحن .

واستقبل ابناء المنطقة الوفد الزائر بفرحه عارمه لا توصف ، فقاموا باطلاق الاعيره النارية فرحاً وابتهاجاً بقدوم ارفع مسؤلي بالمديرية الى المناطق المحرومه من الطرقات والخدمات .

واندهش الوفد الزائر من العمل الكبير الذي انجزه الاهالي عبر سواعدهم ومعداتهم البدائية ، والذي شقوا بها الجبال ورصفوا بها المنحدرات وشيدو بها الجدران والسواتر والحمايات بأيادي ابناء المنطقة وشبابها المخلصيين ، وبوتيره عاليه ومستمره منذ عام 2016 ولا تزال حتى الان .

واثناء الوفد الزائر على العمل الكبير الذي جسده الاهالي بعزيمتهم التي لا تلين ، وارادتهم التي هزمت الجبال الصلبة والتضاريس الوعره ، ليحققوا احلامهم التي كانت مستحيله لعقود من الزمن .

وتابع الوفد الزائر مسيرته حتى اخر نقطة للطريق في قرية "كلي "، والتقو بالاهالي والقائمين على المشروع ، مثمنيين ومعجبيين بالعزيمة والارادة الفولاذية لابناء تلك المناطق المتناثره بالجبال والوديان .

وبعد اطلاعهم على العمل ، انتقل الجميع الى منزل الاخ صالح علي الذرحاني الذي استقبل المسؤليين بالترحيب والاستقبال الحار واطلاق الاعيره النارية بالهواء ، فرحاً وابتهاجاً لاول زياره من هذا النوع الى شعاب الذراحن التي كانت منطقة مغلقة ومعزوله عن محيطها حتى وقتاً قريب .

وبعد تناول وجبة الغداء في منزل الاخ صالح علي ، قدم المسؤليين شكرهم وعرفانهم على الترحيب وكرم الضيافة ، وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بتكاتف وتظافر الاهالي الذي حولو المستحيل الى حقيقة .

واستمع الوفد الزائر من الاهالي والقائمين على المشروع على شرح مفصل عن سير العمل ، وعن ما يعانيه الاهالي وما تطلبه المرحلة القادمة للعمل .

اكد مسؤلي المديرية انهم سيبذلون كل جهدهم وكل امكانياتهم من اجل دعم وتعزيز عزيمة الاهالي التي احرجتهم ، وانهم معهم قلباً وقالبا حتى وصول الطريق لكل القرى  المتبقية ، وحتى اخر نقطة للمشروع ، وسوف يكونوا عون لهم ، في استكمال الشق وما تبقى من رصف وتوسعة للاماكن المتبقية .

موجهيين الشكر الجزيل لكل من دعم وساهم بهذا المشروع الهام والمظلوم اعلاميا ، وعلى رأسهم رجل الخير الشيخ قاسم محسن الذرحاني ، داعيين كل النشطاء والخيرين ان يلتفتوا الى هذا المشروع الهام والذي يستحق الدعم والتشجيع اكثر وأهم من اي مشروع اخر ، والذي يخدم عشرات الاسر التي عانت الكثير وتحملت اعباء النقل فوق الاكتاف ، واسعفت المرضى بالنقالات والبطانيات وعبرت المنحدرات الوعره والمسافات الطويله التي تصل الى 8 كيلو متر .

وبالختام وجه الاهالي شكرهم الجزيل للوفد الزائر ، معبريين عن عظيم امتنانهم لهذه اللفته الكريمة والزيارة الطيبة التي اثلجت الصدور وافرحت الجميع ،  والذي سيكون اثرها كبير على الاهالي وعلى سير عمل المشروع وتعطيهم دفعة معنويه عاليه للسير قُدماً حتى استكمال الهدف المنشود .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي

الثورة نت../

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

قوة ردع لم تكن في الحسبان

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

سبأ

مقالات مشابهة

  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • ضمن المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”.. ننشر مقترحات مديرية إسكان اسوان
  • أمير الشرقية يستقبل أعضاء مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم السعودية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم السعودية”
  • اطلع على أهدافه ومراحل العمل به.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء مشروع “توثيق تاريخ كرة القدم السعودية”
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • المساوي يفتتح مشروع الرصف الخرساني لطريق في مديرية ريف إب
  • تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
  • المشاط تزور محافظة المنيا لتفقد نتائج مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة
  • اليوم.. المشاط تزور محافظ المنيا لتفقد نتائج مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة