إتجاه لتأجيل الحوار وميقاتي في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الامم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الليلة الفائتة بتوقيت بيروت الى نيويورك لتمثيل لبنان في اجتماعات الدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي كلمة لبنان امام الجمعية، ويعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة. وسينضم الى الوفد اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب.
في المقابل، لا تزال الدعوة الى الحوار هي المادة الأساسية في الحياة السياسية اللبنانية، في ظل الحديث عن فشل زيارة الموفد الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، وإمكان عودته مجددا الى لبنان.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك توجها بدأ يبرز، يقوم على تأجيل الدعوة للحوار الى ما بعد عودة لودريان، ما قد يؤدي الى عدم إنعقاد الحوار خلال شهر أيلول الحالي في ظل مقاطعة قوى اساسية له.
ووفق المصادر فان الرعاية الفرنسية ضرورية بالنسبة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، كما أن عدم وضوح موقف رئيس "التيار الوطني الحر" يدفع بدوره نحو التمهل قبل القيام بأي خطوة.
في المقابل، يقول مرجع بارز "بالرغم من تراجع الاندفاعة الفرنسية في لبنان، او اقله قناعة معظم القوى السياسية ان باريس لم تعد قادرة على التقدم بمبادرتها نحو الامام والوصول من خلالها الى تسوية سياسية ورئاسية، الا ان لودريان يوحي بعكس ذلك."
ويضيف المرجع "أن لودريان يشدد على أن باريس لا تزال متمسكة بمبادرتها او حراكها السياسي تجاه لبنان بالرغم من كل العراقيل، لكن الرجل لم يشر الى وجود غطاء اقليمي لهذا الحراك".
ويختم المرجع "أن الفرنسيين يحاولون التأكيد بأن موقفهم من الأزمة اللبنانية لا يزال على حاله ولم يتغير، ما يوحي بوجود اختلاف في وجهات النظر مع باقي دول "المجموعة الخماسية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ساليفان: على ترامب ألا يتراجع عن تزويد كييف بالأسلحة بالرغم من سعيه لحل الصراع
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيكون قادرا على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع الأوكراني ولكن يتعين عليه ألا يتخلى عن تزويد كييف بالأسلحة.
وقال ساليفان في مقابلة مع قناة CNN: "لقد سمعنا جميعا كيف عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن قلقه بشأن استمرار تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، ولكننا سمعنا أيضا كيف عبر دونالد ترامب على مدى فترة طويلة عن قناعته بأنه يجب أن يحصل على صفقة جيدة لأمريكا، والصفقة الجيدة لأمريكا تعني أننا بحاجة إلى أدوات ضغط، وأحد هذه الأدوات هو استمرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا".
ووفقا لرواية ساليفان، "ينبغي على الجمهوريين أن يرسلوا إلى روسيا إشارة مفادها أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، وأوروبا ستدعم أوكرانيا حتى تقبل بشروط عادلة لإرساء سلام عادل".
وزعم ساليفان أن "المسؤولين الروس أظهروا في الماضي أنهم مستعدون لعقد صفقات عندما يسشعرون بأنهم تحت ضغط كاف".
وأضاف: "ولذلك أعتقد أن ترامب بحاجة إلى مواصلة الضغط، وبالمحصلة أنا متأكد من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق".
وخلص ساليفان إلى القول: "ولكن إذا سحبنا البساط من تحت أقدام أوكرانيا، وإذا قلنا إننا لن نعطيهم أي شيء آخر، وإذا قبلنا أي شروط يعرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعتقد أن ذلك سيلحق في نهاية المطاف ضررا كبيرا بمصالح أمريكا على المدى الطويل".
يذكر أن ترامب كان قد ردد طوال حملته الانتخابية، أنه سيتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية قبل تنصيبه، والأسبوع الماضي أكد ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن على فلاديمير زيلينسكي الاستعداد لعقد صفقة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن الجانب الأوكراني ما زال يرفض التفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أن رأس نظام كييف وقع مرسوما يجرم التفاوض مع روسيا.
والجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد حدد شروط حل النزاع في أوكرانيا، والتي تشمل انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس ونوفوروسيا.
وتتضمن الشروط أيضا تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وإقامة دولة محايدة وغير نووية في أوكرانيا، ورفع جميع العقوبات الغربية عن موسكو