يتحدى ارتفاع الأسعار.. موبايل سامسونج جبار لمحدودي الدخل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أثر ارتفاع أسعار الهواتف الذكية عالميا على راغبي الشراء وخاصة محدودي الدخل، حيث تخطت هواتف الفئة المتوسطة حاجز الـ 12 ألف جنيه كبداية، كما أن أسعار الهواتف الرائدة “الفلاجشيب” تبدأ من 30 ألف، إلا أن هناك بعض الشركات التي تصدر هواتف بسعر مناسب مع مواصفات مميزة.
ومن بين هذه الهواتف يأتي Galaxy A13 من شركة سامسونج على رأس القائمة كواحد من أكثر الهواتف المناسبة لمحدودي الدخل نظرا لإمكاناته الكبيرة وسعر المناسب للغاية، حيث يضم الهاتف كاميرا فائقة بدقة 50 ميجابكسل مع بطارية كبيرة ومعالج قوي.
سعر هاتف سامسونج Galaxy A13
ويتوفر هاتف سامسونج Galaxy A13 في السوق المصري بسعر حوالي 5 آلاف و 270 جنيها، علما بأن السعر يختلف حسب النسخة وأيضا حسب المتجر.
مواصفات هاتف سامسونج Galaxy A13
وجاء هاتف سامسونج Galaxy A13 بشاشة من نوع PLS LCD ، قياس 6.6 بوصة، وبدقة 720 × 1600 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 90 هرتز في الثانية، مع حماية للزجاج الأمامي من نوع Corning Gorilla Glass 5، ومستشعر للبصمة مثبت على جانب الهاتف، مع مقاومة للمياه والغبار.
ويقدم هاتف سامسونج Galaxy A13 كاميرا خلفية ثلاثية، الرئيسية تأتي بدقة 50 ميجابكسل، متصلة بعدسة ماكرو بدقة 2 ميجابكسل، ومستشعر لتصوير العمق بدقة 2 ميجابكسل مع فلاش LED وميزات HDR وpanorama مع تسجيل الفيديو بجودة 1080 بيكسل ، إلى جانب كاميرا أمامية مميزة بدقة 5 ميجابكسل.
ويعمل هاتف سامسونج Galaxy A13 بمعالج من نوع Dimensity 700 من شركة ميدياتك التايوانية، ويأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 جيجابايت، قابلة للتوسعة.
ويحتوي هاتف سامسونج Galaxy A13 على بطارية بقوة 5000 مللى أمبير في الساعة، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 15 وات، مع منفذ شحن من نوع USB Type-C 2.0 ، مع ألوان الأبيض والأزرق والأسود والوردي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محدودي الدخل أسعار الهواتف سامسونج هواتف سامسونج ارخص هواتف سامسونج من نوع
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.