يلتقي بايدن خلالها - نتنياهو يغادر إلى واشنطن في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الليلة الماضية، الى الولايات المتحدة في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، ويلقي خطابا امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإنه "قبيل مغادرة نتنياهو لإسرائيل قال إن "العالم أجمع يرى أن إيران تخرق جميع التزاماتها وتكذب بوقاحة وتنوي تطوير أسلحة نووية ومواصلة سلوكها العدواني في المنطقة".
وتطرق نتنياهو الى المظاهرات التي ينوي قادة الحراك الاحتجاجي ضد التغييرات القضائية تنظيمها في الولايات المتحدة خلال زيارته، وقال إن "المتظاهرين يتعاونون مع اعداء اسرائيل مثل إيران ومنظمة التحرير الفلسطينية". بحسب الهيئة
وأثارت هذه التصريحات سخط هؤلاء المحتجين، حيث قال نائب رئيس منظمة "جي ستريت" ديلان ويليامس، "ان هذه الأقوال تظهر درجة اليأس التي يصل اليها الطغاة بغية سحب الشرعية عن الاحتجاج الديموقراطي ضدهم".
وتظاهر آلاف المحتجين على خطة التغييرات في المنظومة القضائية مساء أمس في شارع كابلان بوسط مدينة تل ابيب للأسبوع السابع والثلاثين على التوالي.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يلتقي مبعوثا أميركيا لبحث شراكات في المعادن
أعلنت رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التقى بالنائب الأميركي روني جاكسون، وأجرى معه محادثات موسعة تناولت قضايا متعددة، أهمها فرص الاستثمار وتطورات القتال الدائر بين الحكومة ومتمردي حركة "إم34″، التي باتت تسيطر على بعض المناطق الشرقية الغنية بالمعادن.
ووصف البيان الرئاسي الكونغولي النائب جاكسون بأنه مبعوث خاص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل البيان عن النائب جاكسون قوله "نعمل على تمكين الشركات الأميركية من القدوم والاستثمار في الكونغو الديمقراطية، وعلينا أن نضمن لها بيئة آمنة".
ويأتي اللقاء بعد أسبوعين من إعلان واشنطن استعدادها لاستكشاف شراكات حيوية في مجال المعادن مع الكونغو.
وفي فبراير/شباط الماضي، تواصل عضو في مجلس الشيوخ الكونغولي مقرب من الرئيس تشيسيكيدي مع مسؤولين أميركيين، وعرض عليهم صفقة المعادن مقابل الأمن.
وتضمن العرض الذي قدمته كينشاسا للولايات المتحدة تمكين الشركات الأميركية من الاستفادة من معادن الكولتان والنحاس، على أن تقوم واشنطن بتدريب ودعم الجيش الكونغولي حتى يتمكن من تأمين خطوط الإمداد والسيطرة على بعض المناطق الواقعة في الشرق والتي باتت تحت سيطرة المتمردين المدعومين من حكومة رواندا.
إعلانوترجع جذور الصراع والتمرد في شرق الكونغو إلى حرب الإبادة الجماعية في رواندا 1994، وكذا الاقتتال من أجل الحصول على الموارد المعدنية الهائلة.
وتقول التقارير الصادرة من الأمم المتحدة إن المتمردين يحصلون على أموال كثيرة من المناجم التي تقع في مناطق النزاع.
ومنذ أن اندلع الصراع من جديد في شرق الكونغو بداية العام الجاري، سيطر المتمردون على مدينتي بيكافو وغوما.
ويرى محللون أن الشركات الأميركية قد تواجه صعوبات في الاستثمار في شرقي الكونغو بسبب ضعف البنية التحتية وانعدام الأمن وهيمنة المؤسسات الصينية على أهم المناجم المؤهلة للاستخدام.
كما أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين مملوكة للحكومة قد تعقد عبرها صفقات خاصة مثلما هو الحال مع الشركات الصينية.
وتمتلك الكونغو احتياطات هائلة من معادن الكولتان والكوبالت والليثيوم واليورانيوم ومعادن أخرى متنوعة، لكنها تعاني من الصراع والتمرد وانتشار الفساد.