البنتاجون: المنطاد الصيني الذي أسقط في فبراير الماضي لم يجمع أية معلومات استخباراتية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن البنتاجون يوم الأحد أن البالون الصيني الذي تم اسقاطه فوق الولايات المتحدة في الـ4 من فبراير الماضي لم يجمع أو ينقل أية معلومات استخباراتية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
ووفقا لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية المنتهية ولايته الجنرال مارك ميلي، لم يشارك البالون الصيني في أنشطة استخباراتية خلال تحليقه في أجواء الولايات المتحدة، قائلا: " لدينا معلومات مؤكدة بهذا الصدد، ويمكنني التأكيد أن البالون الصيني لم يجر أي عمليات استطلاع تهدف لجمع معلومات استخباراتية ".
وأضاف أن البالون الصيني الذي تم إسقاطه منطاد مخصص لرصد الأحوال الجوية "الطقس" ويمكن أن يخرج عن مساره ببساطة، مؤكدا أن "المحرك المثبت على المنطاد لا يستطيع التعامل مع الرياح القوية على ارتفاعات عالية".
يذكر أن منطادا صينيا ظهر في الأجواء الأمريكية نهاية شهر يناير الماضي، فقامت وزارة الدفاع الأمريكية بإسقاطه في الـ 4 من فبراير.
ومن جانبها أفادت الحكومة الصينية، بأن رد فعل الولايات المتحدة تجاه المنطاد الصيني مبالغ فيه، مشيرة إلى أن المنطاد مدني، ويستخدم في الأرصاد الجوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون المنطاد الصيني معلومات استخباراتية الأجواء الأمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. لماذا تُبنى المنازل في الولايات المتحدة من الخشب؟
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن الأسباب التي تدفع مواطني الولايات المتحدة إلى بناء منازلهم باستخدام الخشب، حتى في المناطق عالية المخاطر.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذا الخيار أصبح محل تساؤلات في ظل استمرار الحرائق في ولاية كاليفورنيا منذ أكثر من أسبوع.
وأوضحت المجلة أن حرائق الغابات في لوس أنجلوس حوّلت المنازل إلى رماد، وتشير التقديرات إلى أنها دمرت قرابة 10 آلاف منزل، وقد بُنيت معظم هذه المنازل من الخشب.
وفي المقابل، أظهرت بعض الصور والمقاطع من المناطق المتضررة أن بعض المنازل صمدت أمام النيران، ومنها فيلا على شاطئ البحر في ماليبو، حيث صُممت خصيصًا لمقاومة الزلازل.
وفقًا للرابطة الوطنية لبناة المنازل في الولايات المتحدة، يتم بناء تسعة منازل من أصل عشرة باستخدام الخشب، حتى في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر المناخية. وفي فرنسا على سبيل المثال، لا تتجاوز نسبة المباني الخشبية 8 بالمئة.
أسباب ثقافية واقتصادية
ذكرت المجلة أن اختيار الخشب كمادة أساسية في بناء المنازل بالولايات المتحدة، يعود لأسباب ثقافية واقتصادية.
ويعود تاريخ المنازل الخشبية في الولايات المتحدة إلى القرن الثامن عشر، عندما هاجر البريطانيون إلى أمريكا الشمالية. وحسب موقع (usa immobilier) المتخصص في العقارات، كانت هناك حاجة في تلك الفترة إلى استيعاب الوافدين الجدد وبناء مساكن جديدة بأسرع وقت، لذلك تم استخدام الخشب المتوفر بكثرة في الولايات المتحدة كمادة أساسية في البناء.
وأضافت المجلة أن بناء المنازل الخشبية ترسخ بعد ذلك في الثقافة الأمريكية رغم أن الغابات لا تمثل سوى 8.5 بالمئة من مساحة الولايات المتحدة، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها وفرة الخشب وانخفاض تكلفته.
وحسب الرابطة الوطنية لبناة المنازل، فإن تكلفة البناء بالخشب في الولايات المتحدة أقل بنسبة تتراوح بين 15 و30 بالمئة مقارنة باستخدام المواد الأخرى. كما يذكر موقع (investir.us) أن بعض الولايات الأمريكية تفرض ضرائب عالية على المنازل التي لا تُبنى من الخشب.
بالإضافة إلى ذلك، لا تقدم شركات التأمين على المنازل خصومات للمباني المنشأة من الفولاذ أو الخرسانة، حتى في المناطق الأكثر عرضة للحرائق.
وتذكر مجلة "تايم" أن شركات التأمين تشترط على المالكين إعادة بناء منازلهم بأسرع ما يمكن بعد وقوع أي حادث للاستفادة من التعويضات. وتقدم العديد من شركات الخشب خصومات للعملاء الذين احترقت منازلهم، بهدف تخفيف تكاليف إعادة البناء.
وختمت المجلة بأن الخشب مازال أكثر المواد استخداما في بناء المنازل بالولايات المتحدة، لكن عدد المنازل المبنية من مواد أخرى يشهد نموا ملحوظا، وقد أصبحت المنازل ذات الهياكل الخرسانية تشكل نسبة 10 بالمئة، أي ضعف ما كانت عليه سنة 2009.