الحكومة تدين بشدة طرد "الحوثيين" لأكاديمي من مسكنه في جامعة صنعاء ونهب محتوياته
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أدان وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني، بشدة قيام الحوثيين على طرد البروفيسور أحمد مطهر عقبات عميد كلية الإعلام السابق بجامعة صنعاء من منزله في السكن الجامعي الخاص بأعضاء هيئة التدريس، ونهب محتوياته.
واعتبر الإرياني، هذه الجرائم، امتداداً لجرائم الجماعة وانتهاكاتها المنظمة بحق علماء اليمن والأكاديميين والمثقفين، الذين ترى فيهم خطراً يهدد مشروعها الظلامي الكهنوتي المتخلف.
وأوضح، أن "الحوثي مارست منذ انقلابها الغاشم سياسة الإفقار والتجويع الممنهج بحق أساتذة الجامعات في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بقطع رواتبهم، وتخييرهم بين الاحتفاظ بوظائفهم الحكومية أو العمل في جامعات خاصة، وفصل الأساتذة الذين حصلوا على فرص عمل في جامعات عربية، وطرد وتشريد المئات من الأساتذة وأسرهم من السكن الجامعي".
وأشار إلى أن سياسة العقاب الجماعي وحالة القمع والتنكيل وتكميم الأفواه، الذي فرضتها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها دفع المئات من أساتذة الجامعات في مختلف التخصصات للهجرة خارج اليمن، وذلك ضمن مخططها للسيطرة على العملية التعليمية وتجريف مؤسسات الدولة".
وعبر الارياني عن التضامن المطلق مع عقبات الذي أفنى عمره في العمل الأكاديمي وتخرج على يديه آلاف الاعلاميين والصحفيين.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للكادر الأكاديمي، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم والانتهاكات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وكان الدكتور عقبات كتب على صفحته بالفيسبوك، السبت،: "مكافأة غير متوقعة لخدمة حوالي نصف قرن، بدأت بإنذار غير قانوني بالخروج من السكن الجامعي، وانتهت بنهب ممتلكات من الشقة.. ما هكذا تورد الإبل".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون
أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة عامل الإغاثة الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة، شمال اليمن.
وقالت الرابطة في بيان لها إن وفاة المختطف باعلوي في سجون الحوثي يشكل فاجعة كبيرة ويكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.
وأكدت أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين.
وأضافت "في الوقت الذي يتعرض له العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للاختطاف والقتل تحت التعذيب، تمارس الجهات الدولية الصمت المطبق إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة دون أن تحرك ساكنا أو تمارس الضغط الحقيقي على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".
ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية بالنظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.
لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.
والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.
وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.
في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.