أبو كركي: لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل والتمرين مهم جدا

أكد أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، أهمية التمرين الذي سينفذ في الأردن وعلى مدار يومين، ويحاكي زلزال قوي في الأردن.

اقرأ أيضاً : الأردن يحاكي وقوع زلزال بتمرين درب الأمان (3)

وقال أبو كركي في حديث لـ"رؤيا"، إن التمرين مهم جدا لأنه يمتحن الجاهزية وهو عبارة عن تجربة لتحسين الخبرات في هذا المجال ولمعرفة مدى جاهزية المؤسسات والوزارات وتطبيق الخطط التي أشار لها المركز الوطني لإدارة الأزمات.

وأضاف أبو كركي، أن هناك خطوات لاحقة وتمارين في المدارس، مشيرا إلى أنه اذا لم يكن هناك تمارين سيكون الخروج من المدارس عشوائيا لحظة وقوع أي حدث أو ظرف كالزلازل.

ولفت إلى أن العديد من الدول حول العالم تقوم بعمل تمارين دورية للطلاب استعدادا للحظة وقوع الزلازل وتفادي حدوث تداف بين الطلبة.

وأكد أبو كركي، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها وأن الإشاعات حول توقعات بحدوث هزات أرضية وزلازل تربك المواطنين.

وحول تنبؤات خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يثير الجدل قبل وقوع حوادث وكوارث طبيعية، شدد أبو كركي أن ما صنع الهولندي هو الإعلام وهو غير معروف في هولندا وليس عالما.

ولفت إلى أن العالمي يشهد كل 3 أيام زلازل وهزات أرضية قوية، ولا يمكن التنبؤ بها.

وأضاف أن مناطقنا معرضة كل 100 سنة أو 200 سنة لمثل هذه الظواهر والزلازل، مشددا على أنه لا يمكن التبنؤ بحدوث الزلازل خاصة بما يشاع عن علاقة الكواكب بها.

وتبدأ اليوم الاثنين، فعاليات التمرين الوطني درب الأمان ( 3 ) وعلى مدار يومين للوقوف على مدى الإستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها، وفق ما أفاد به المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

وذكر المركز في بيان، أن التمرين يأتي لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات، وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.

وأشار إلى أن التمرين يرافقه عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وتواجد أمني في عدة مناطق حوالي الساعة العاشرة صباحاً دون يؤثر على سير الحياة العامة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مرصد الزلازل الاردني زلزال وقوع الزلازل إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما هي أخطر مادة كيميائية في العالم؟

إنجلترا – تمتلئ الحياة الحديثة بالمواد الكيميائية، ولكن عندما يتعلق الأمر بتحديد “أخطر مادة كيميائية على وجه الأرض”، فإن الإجابة قد لا تكون واضحة.

وبطبيعة الحال، هناك الكثير من المواد الخطيرة التي تتنافس على هذا اللقب، مثل غاز الأعصاب “في إكس” (VX)، الذي ابتكره الجيش البريطاني.

وبحسب الخبراء، فإن فقط 10 مغ من هذا السائل الزيتي ذو اللون الكهرماني تكفي للتسبب في الوفاة في غضون دقائق. وهو يعمل عن طريق تعطيل الجهاز العضلي في الجسم بشكل خطير، ما يؤدي إلى الشلل، وفي نهاية المطاف، الموت بسبب الاختناق.

والمنافس الآخر على اللقب الشرير هو ثلاثي فلوريد الكلور. وهذا الغاز عديم اللون شديد التآكل، شديد التفاعل لدرجة أنه ينفجر تلقائيا عند ملامسته للمواد اليومية بما في ذلك الماء والرمل.

وعلى الرغم من كون هذه المواد الكيميائية “مرعبة”، إلا أنه لا يمكن تصنيفها باعتبارها الأكثر خطورة لأنها في الواقع تلحق الضرر بقلة قليلة من الناس، وبالتالي فإن ترتيب المواد الكيميائية حسب خطورتها يمكن أن يكون معتمدا بشكل رئيسي على مدى احتمال مواجهتنا لمادة كيميائية معينة.

مخاطر منزلية

يتعرض أكثر من 100 ألف شخص للتسمم العرضي في الولايات المتحدة وحدها كل عام بسبب المواد الكيميائية المنزلية الشائعة مثل مواد التبييض والمطهرات، كما يشير موقع Live Science، وهذا على الرغم من أن هذه المواد أبطأ في المفعول وأقل سمية بكثير من أمثال غاز الأعصاب (VX).

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بعض المواد الكيميائية المنزلية يمكن أن تكون قاتلة عند خلطها مع بعضها. على سبيل المثال، يؤدي الجمع بين منظف الصرف والمبيض إلى إطلاق غاز الكلور السام.

وكل هذا يوضح التحدي الذي يواجهه العلماء عند ترتيب المواد الكيميائية حسب خطورتها. ففي نهاية المطاف، يجب عليهم أن يأخذوا في الاعتبار ليس فقط قوة المادة نفسها، بل أيضا احتمالية تعرض الناس لها.

الفرق بين الخطر (Hazard) والمخاطرة (Risk)

يعرف الخطر بأنه المسبب لحدوث ضرر ما، أما المخاطرة فهي احتمالية وقوع الضرر نتيجة للتعرض للخطر، بحسب ريتشارد ويب، مسؤول الصحة والسلامة والبيئة والرفاهية في كلية الكيمياء بجامعة كارديف.

وبعبارة أخرى، يشير الخطر إلى خصائص المادة الكيميائية، بينما تختلف المخاطرة حسب كيفية استخدامها.

ولتوضيح هذه النقطة، استشهد ويب بمثال سكين المطبخ. وأشار إلى أن الشفرة الحادة يمكنها قطع الأشياء، بما في ذلك الأشخاص، في الظروف المناسبة، ولكن كيفية استخدامها وتخزينها تحدد التهديد الذي تشكله.

وبتطبيق هذا المنطق نفسه على المواد الكيميائية، قال متحدث باسم الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية لموقع “لايف ساينس”: “حتى المادة الكيميائية شديدة الخطورة لا تشكل أي خطر إذا لم يكن هناك تعرض لها”.

وأضاف أن “بعض المواد الكيميائية الخطرة ضرورية أيضا لصحتنا بجرعات صغيرة، في حين أنها قد تكون قاتلة في حالة التعرض العالي لها”.

ويعد ملح الطعام العادي مثالا جيدا على ذلك: استهلاك كميات صغيرة أمر حيوي للحفاظ على التوازن الأيوني الصحيح داخل أجسامنا، ولكن الكثير منه يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب.

وعلاوة على ذلك، يؤكد الكيميائيون أيضا على أن تحديد المواد الأكثر خطورة يمثل تحديا نظرا لوجود طرق متعددة يمكن أن تسبب بها الضرر.

وببساطة، يعتمد الأمر غالبا على شكل المادة الكيميائية والسياق الذي يتم نشرها فيه.

على سبيل المثال، في حين يُستخدم الكلور بشكل شائع كمطهر في حمامات السباحة اليوم، فإن الغاز المركز كان سلاحا كيميائيا فعالا بشكل وحشي في الحرب العالمية الأولى.

والفرق هنا هو أن كمية قليلة فقط من الكلور تستخدم في حمامات السباحة، وهي تذوب في الماء.

وأوضح ويب أن “الشيء الذي يجعل الأمر شديد الخطورة هو حقيقة أنه غاز”.

وخلص إلى أن أي شيء يمكن أن يصبح خطيرا إلى حد ما إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، ولكن هناك خطوات يمكننا اتخاذها للحفاظ على سلامتنا.

المصدر: indy100.com

مقالات مشابهة

  • خبير نفسي يحذر من صدمات حرب الإبادة على غزة.. تكرار لمأساة سربرنيتسا
  • ما هي أخطر مادة كيميائية في العالم؟
  • كيف تبقى آمنا أثناء الاضطرابات الجوية؟
  • تمرين ميداني لقطاعات الاستجابة الطبية بالظاهرة
  • رئيس أبوقرقاص بالمنيا يشدد على إزالة الإعلانات الغير مرخصة
  • تمرين بسيط يحمي بصرك
  • مدبولي يشدد على وقف تخفيف الأحمال بنهاية 2024
  • «صنع القرار».. إطلالة على قضايا العالم الاستراتيجية
  • وزير الخارجية يشارك في ملتقى الخليج للأبحاث في دورته الـ 14
  • خبير يكشف أهمية زيادة الصادرات الغذائية المصرية خلال الأشهر الاخيرة