قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة لم تقرر بعد إرسال صواريخ باليستية تكتيكية من طراز ATACMS القادرة على ضرب أهداف تصل إلى 300 كيلومتر، إلى أوكرانيا.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة ديلي تلجراف: "لقد جرت محادثة طويلة في الولايات المتحدة حول صواريخ كروز بعيدة المدى ATACMS"، لافتا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد.

 

وتابع كيربي: "لم يقل الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيسمح بإرسال هذه الصواريخ إلى أوكرانيا، لكنه لا يزال يريد أن تقوم الوكالات المشتركة - وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ومجلس الأمن القومي - التفكير في إرسال صواريخ ATACMS".

وفي 15 سبتمبر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس شحن صواريخ ATACMS إلى كييف هذا الخريف، ولكن القرار النهائي يجب أن يتخذه بايدن.

وأفاد موقع أكسيوس، نقلاً عن مصادره أيضًا، أن واشنطن لا تخطط للإعلان عن شحن صواريخ ATACMS إلى كييف خلال زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للولايات المتحدة. 

ومن المقرر عقد اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في واشنطن في 21 سبتمبر الجاري.

خبير سياسة خارجية: الولايات المتحدة الأمريكية لن تعتدي على روسيا لمواصلة كييف الهجوم المضاد.. الولايات المتحدة: حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة جون كيربي مجلس الأمن القومي الأمريكي أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا

وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.

 

وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".

 

وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".

 

وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".

 

وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".

 

‎وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.

 

واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".

 

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.

 

من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • كييف تتلقى 485 مليون دولار من الولايات المتحدة والبنك الدولي
  • أوكرانيا تتسلم أول دفعة غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة
  • كيف استمال بايدن ومساعدوه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • كيف استمال بايدن ومساعديه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • المحكمة تصدم برشلونة بشأن أولمو!
  • بوتين يكشف عن اقتراح قدمه له بايدن بشأن أوكرانيا
  • بايدن يعلن مواصلة أمريكا إرسال الأسلحة لأوكرانيا
  • عقب هجوم عيد الميلاد.. بايدن يتعهد بمواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
  • زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الأمريكي بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا