(عدن الغد)خاص:

كشف قيادي في جماعة الحوثي، أن المحادثات الجارية بين جماعته والجانب السعودي في الرياض تسير في أجواء إيجابية.

ولم يكشف القيادي الحوثي "حزام الأسد" عن تفاصيل المحادثات، أو ما تم التوصل إليه حتى الآن، لكن تقارير تحدثت عن اتفاق مرتقب يجري وضع اللمسات عليه ويتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، ودفع رواتب الموظفين، عبر لجنة عمانية وأممية وبمشاركة سعودية، كما يشمل توحيد البنك المركزي، واستئناف تصدير النفط والغاز، وفتح الطرق والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

وأكد القيادي الحوثي، أن المحادثات تجري بعيدا عن أي دور للأمم المتحدة الذي وصف دورها بالسلبي وتأجيج الحرب في اليمن طوال السنوات الماضية.

وحتى الآن لم تصدر الأمم المتحدة أو مبعوثها الخاص لليمن أي بيان أو تعليق حول المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين في الرياض.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مقترح بايدن يحرك المياه الراكدة.. مفاوضات إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في غزة

بعد فترة طويلة من الجمود، تتحرك المياه الراكدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة والهدنة الإنسانية المرتقبة، وذلك عقب أشهر من المفاوضات والمباحثات بين مصر والدول الوسطاء، إذ أعلنت شبكة «CNN» الأمريكية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات، أن الطرفين يقتربان من التوصل إلى صفقة جديدة.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فرد الفصائل الفلسطينية على بنود الصفقة، سيمكن الطرفين من التحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة.

«نتنياهو» يوافق على إرسال مفاوضين

وبعد إجراء مباحثات في الداخل الإسرائيلي، وافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إرسال مفاوضين إسرائيليين، وذلك من أجل التشاور حول رد الفصائل الفلسطينية على مقترحات التهدئة، لكن في الوقت نفسه، شدد «نتنياهو» على أن نهاية الحرب، ستكون بتحقيق إسرائيل لأهدافها وفقط.

رد الفصائل الفلسطينية على «مقترح بايدن» إيجابيًا

موقع «والا» العبري، نقل بدوره عن مسؤولين إسرائيلين، قولهم إن الفصائل الفلسطينية ردت على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلنه في وقت سابق من الشهر الماضي، وتنازلت عن بعض من مطالبها بشأن الوقف الكامل للحرب، وذلك كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى من المقترح.

وأكدوا أيضًا أن الفصائل الفلسطينية أبدت مرونة في الرد على مقترح جو بايدن، حتى مع المخاطرة بتنفيذ المرحلة الأولى فقط، بحسب «والا».

كما نشرت وسائل إعلام عبرية أيضًا، بأن هناك توقعات في الداخل الإسرائيلي، بأنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

رفض الصفقة.. سيؤدي إلى مزيد من التصعيد

من جانبها، قالت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، إن الأجهزة الأمنية في إسرائيل، ترى أن رفض الصفقة بعد تحرك المفاوضات مرة أخرى، سيؤدي إلى مقتل محتجزين إضافيين إسرائيليين، وسيستمر القتال في غزة، والتصعيد مع حزب الله في الحدود مع لبنان، لكن حتى الآن، يرى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أن هناك فرصة كبيرة، لتحقيق تقدم في المفاوضات، وصفقة تبادل.

مقالات مشابهة

  • السعودية تتحدث عن خارطة طريق جاهزة للتوقيع بين الأطراف اليمنية.. والحوثي يهاجم الرياض
  • قيادي حوثي يختطف طبيبة روسية بتهمة قتل زوجته في الحديدة
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • عبدالملك الحوثي يعترف ب19 غارة أمريكية وبريطانية لم يقتل او يجرح فيها اي قيادي حوثي وينشر كشفا بالسفن المستهدفة
  • مقترح بايدن يحرك المياه الراكدة.. مفاوضات إيجابية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: تعاملنا بـ"روح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية" بشأن الوصول لاتفاق في غزة
  • ”قولوا الحقيقة يا حقراء”: قيادي حوثي يهاجم جماعته بسبب التلاعب بمشاعر عائلة قحطان
  • الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • إغتيال قيادي حوثي بظروف غامضة بصنعاء بعد رفضه التحرك لجبهات القتال المشتعلة في مأرب