تقرير أمريكي يكشف عن أجندة جرى مناقشتها خلال مفاوضات الحوثي بالرياض
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشف تقرير صادر عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن أجندة المفاوضات بين مليشيات الحوثي والسعودية، التي نوقشت منذ زيارة وفد من سلطنة عمان لصنعاء في 17 أغسطس الماضي.
وقالت الوكالة، ضمن تقرير مطول عن الوضع الاقتصادي في اليمن، ، إن من الموضوعات الرئيسية للمناقشة استئناف صادرات النفط من الموانئ البحرية التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، وتوسيع الرحلات الجوية من مطار صنعاء، وإعادة توحيد العملات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية وحكومة صنعاء”، وفقاً للتقرير.
وأضافت الوكالة أن المناقشات شملت “دفع رواتب القطاع العام باستخدام عائدات النفط”، مشيرة إلى أنه على الرغم من كون ذلك “خطوة إيجابية، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي تقدم ملموس”.
يذكر أن تقرير الوكالة الأمريكية الذي جاء بعنوان “اليمن.. انعدام الأمن الغذائي الحاد”، تناول عدة محاور أهمها الوضع الراهن في مناطق حكومة صنعاء والحكومة اليمنية والتوقعات للفترة القادمة من أغسطس حتى يناير 2024، بالإضافة إلى توقعات وضع الأمن الغذائي وعلاقته بمستوى تقديم المساعدات الإنسانية.
وفي كل المحاور التي ناقشها التقرير، توصلت الوكالة إلى أن حكومة صنعاء تفوقت على الحكومة اليمنية في مستوى الوضع الاقتصادي وتقديم الخدمات وتوفر الغذاء، وكذلك فيما يتعلق بانخفاض أسعار الغذاء والوقود وأسعار الصرف، حتى أن المقارنة كشفت تبايناً كبيراً بين الحكومتين، ففي حين يكشف التقرير- على سبيل المثال- انخفاض أسعار القمح والسلال الغذائية في مناطق حكومة صنعاء يقابله ارتفاع في مناطق الحكومة اليمنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
قالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.
وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.
ذات المصادر أشارت إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.
وقد لاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.
وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.